الحسن البصري الإمام الفقيه المشهور علم من أعلام الصالحين وإمام من أئمتهم ورجل من رجالتهم، ما إن يذكر اسمه إلا ويذكر الزهد ، وما إن يذكر الزهد إلا ويذكر اسمه
عرف بالفطنة والذكاء ، والخشية والإنابة والعقل والورع، والزهد والتقوى ما جعله يعد منا لصحابة الكرام غير أنه لم يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم
له من الكلام درر جمعت لك منها 99 درة هي بمثابة الذهب المكنون :
1- حضر يوماً مجلساً جمع شيوخاً وشباباً فقال: معشر الشيوخ، ما يصنع بالزرع إّذا طاب؟ قالوا: يحصد. ثم التفت فقال: معشر الأحداث، كم من زرع لم يبلغ، قد أدركته الآفة فأهلكته، وأتت عليه الجائحة فأتلفته، ثم بكى، وتلا:?? وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
2- وقال رحمه الله تعالى : ان الدنيا دار عمل من صحبها بالنقص لها والزهادة فيها سعد بها نفعته صحبتها، ومن صحبها على الرغبة فيها والمحبة لها شقي بها وأسلمته إلى ما لا صبر له عليه ولا طاقة له به من عذاب الله، فأمرها صغير ومتاعها قليل، والفناء عليها مكتوب، والله تعالى ولي ميراثها، وأهلها محولون عنها إلى منازل ومنها يخرجون
3- وقال رحمه الله تعالى : نظرت في السخاء فما وجدت له أصلا ولا فرعا إلا حسن الظن بالله عز وجل ، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل
4- وقال رحمه الله تعالى : من السنة أن تهدم الكنائس التي في الأمصار القديمة والحديثة ويمنع أهل الذمة من بناء ما خرب.
5- وقال رحمه الله تعالى : ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك
6- وقال رحمه الله تعالى : المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
7- وقال رحمه الله تعالى : ما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه
8- وقال رحمه الله تعالى : ليس الزهد بتحريم الحلال و إضاعة المال ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك وأن تكون في ثواب المصيبة – إذا أصبت بها – أرغب منك فيها لو لم تصبك.
9- وقال رحمه الله تعالى : لو كان ما يقوله الأشاعرة وغيرهم من المتكلِّمين حقاًّ لبلَّغه الرسول صلى الله عليه وسلم
10 - وقال رحمه الله تعالى : إذا كان يوم القيامة ، نادى مناد من بطنان العرش : ألا ليقم من وجب أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا وأصلح .
11- وقال رحمه الله تعالى : لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب
12- وقال رحمه الله تعالى : لا تجالسوا أهل الأهواء و لا تجادلوهم و لا تسمعوا منهم
13- وقال رحمه الله تعالى : من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة
14- وقال رحمه الله تعالى : و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون .
15- وقال رحمه الله تعالى : ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال.
16-وقال رحمه الله تعالى : فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقل عقلا
17-وقال رحمه الله تعالى : من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا، زهد فيها
18-وقال رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى في سورة الحجرات :{بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ }[ آية: 11] . : (( كان اليهودي والنصراني ، يُسلم فيقال له بعد إسلامه : يا يهودي ، يا نصراني ، فنهوا عن ذلك ))
19-وقال رحمه الله تعالى حول قوله تعالى: ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق) : انظروا إلى هذا الكرم والجود فتنوا أولياءه وعذبوهم بالنار ثم هو يدعوهم إلى التوبة والتوبة عامة لكل عبد مؤمن.
20-قال البخاري: قال الحسن البصري رحمه الله : (أخذ الله على الحكام أن لا يتبعوا الهوى ولا يخشوا الناس، ولا يشتروا بآياته ثمنا قليلا، ثم قرأ (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيُضلك عن سبيل الله، إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب). وقرأ (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استُحفِظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء، فلا تخشوا الناس واخشون ولاتشتروا بآياتي ثمناً قليلا، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
21- وقال رحمه الله تعالى : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته
22- وقال رحمه الله تعالى : إن الدنيا دار عمل من صحبها بالنقص لها والزهادة فيها سعد بها نفعته صحبتها، ومن صحبها على الرغبة فيها والمحبة لها شقي بها وأسلمته إلى ما لا صبر له عليه ولا طاقة له به من عذاب الله، فأمرها صغير ومتاعها قليل، والفناء عليها مكتوب، والله تعالى ولي ميراثها، وأهلها محولون عنها إلى منازل ومنها يخرجون، فاحذروا ذلك الموطن وأكثروا ذلك المنفلت، واقطع يا ابن ءادم من الدنيا أكثر همك، ولا تميل إلى الدنيا فترديك منازل سوء مفضية بأهلها إلى ندامة طويلة وعذاب شديد، فلا تكونن يا ابن ءادم مغترا، ولا تأمن ما لم يأتك الأمن منه فإن الهول الأعظم ومفظعات الأمور أمامك لم تخلص منها حتى الآن، ولا بد من ذلك المسلك وحضور تلك الأمور إما يعافيك من شرها وينجيك من أهوالها، وإما الهلكة وهي منازل مخوفة محذورة مفزعة للقلوب، فلذلك فاعدد ومن شرها فاهرب، ولا يلهينك المتاع القليل الفاني، ولا تربص بنفسك فهي سريعة الانتقام من عمرك فبادر أجلك، ولا تقل غدا غدا فإنك لا تدري متى إلى الله تصير فان الحجة لله بالغة، والعذر بارز، وكل مواف الله عمله، ثم يكون القضاء من الله في عباده على أحد أمرين: فمقضي له رحمته وثوابه فيا لها نعمة وكرامة، ومقضي سخطه وعقوبته فيا لها من حسرة وندامة، ولكن حق على من جاءه البيان من الله بأن هذا أمره هو واقع أن يصغر في عينيه ما هو عند الله صغير، وأن يعظم في نفسه ما هو عند الله عظيم
23- وقال رحمه الله تعالى : من أخلاق المؤمن: قوة في دين، وحزم في لي ، وحرص على العلم، وقناعة في فقر، وعطاء في حق، وبر في استقامة، وفقه في يقين، وكسب في حلال.
24- وقال رحمه الله تعالى : لا يصح القول إلا بعمل ، ولا يصح قول وعمل إلا بنية ، ولا يصح قول وعمل ونية إلا بالسنة .
25- وقال رحمه الله تعالى : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافــة الحرام .
26- وقال رحمه الله تعالى : إنما يخاصم من شاك في دينه .
27- وقال رحمه الله تعالى : إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كتب من الظلمة
28- وقال رحمه الله تعالى : إن للخير أهلا وللشر أهلاً ، ومن ترك شيئاً كفيه
29- قال الحسن البصري : « ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة: فاسق يعلن الفسق ، والأمير الجائر، وصاحب البدعة المعلن البدعة »
30- وسأله رجل : أي القيام أفضل ؟ فقال : « جوف الليل الغابر إذا نام من قام من أوله ولم يقم بعد من يتهجد (1) في آخره فعند ذلك نزول الرحمة وحلول المغفرة » ، قال حكيم : فحدثت بذلك مسمع بن عاصم فبكى ثم قال : إلهي في كل سبيل يبتغي المؤمن رضوانك
31- وقال رحمه الله تعالى : ليس من حبك الدنيا طلبك ما يصلحك فيها ، ومن زهدك فيها ترك الحاجة يسدها عنك تركها ، ومن أحب الدنيا وسرته ذهب خوف الآخرة من قلبه
32- وقال رحمه الله تعالى : أدركنا أقواماً لو رأيتموهم لقلتم مجانين، ولو رأوكم لقالوا شياطين
33- وقال رحمه الله تعالى : كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع.
34- وقال رحمه الله تعالى : ميت غد يشيع ميت اليوم .
35- وقال رحمه الله تعالى : رأيت عثمان نائما في المسجد حتى جاءه المؤذن فقام ، فرأيت أثر الحصى على جنبه.
36- وكان رحمه الله وهو خليفة يحمل حزمة الحطب على عاتقه.
37- وقال رحمه الله تعالى : لا نعلم شيئاً أشد من مكابدة الليل ونفقة المال
38-وقال رحمه الله تعالى : المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله
39- وقال رحمه الله تعالى : ابن آدم كيف يرق قلبك وهمك في آخر .
40- وقال رحمه الله تعالى : إن العبد المؤمن ليعمل الذنب فلا يزال به كئيباً .
41- وقال رحمه الله تعالى : حقيقة حسن الخلق بذل المعروف ، وكف الأذى وطلاقة الوجه .
42- وقال رحمه الله تعالى : ينبغي للوجه الحسن أن لا يشين وجهه بقبح فعله ، وينبغي لقبيح الوجه أن لا يجمع بين قبيحين قال الشاعر : إن حسن الوجه يحتاج إلى حسن الفعال
43- وقال رحمه الله تعالى : ما طُلبت الجنة إلا باليقين ولا هُرب من النار إلا باليقين ، ولا أديت الفرائض إلا باليقين ، ولا صبر على الحق إلا باليقين
44- وقال رحمه الله تعالى حين سئل أى الجهاد أفضل ؟ فقال: جهادك نفسك وهواك
45- وقال رحمه الله تعالى : أحبوا هوناً وأبغضوا هوناً فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا
46- وقال رحمه الله تعالى : إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كلّ عالم، وإذا أدبرت عرفها كلّ جاهل
47- وقال رحمه الله تعالى : لا يزال الرجل كريما على الناس حتى يطمع في دنياهم فيستخفون به ويكرهون حديثه.
48-وقال رحمه الله تعالى : ومن علامة حب الدنيا أن يكون دائم البطنة قليل الفطنة ، همه بطنه وفرجه ، فهو يقول في النهار متى يدخل الليل حتى أنام ويقول في الليل متى أصبح من الليل حتى ألهو وألعب وأجالس الناس في اللغو وأسأل عن حالهم.
49- وقال رحمه الله تعالى : لقد أدركنا أقواما - أي الصحابة - أهل القرن الأول كنا في جنبهم لصوصا
وأدركنا ناساً (يريد نفسه ) وهم ينامون مع نسائهم على وسادة واحدة عشرين سنة يبكون حتى تبتل الوسادة من دموعهم لا يشعر عيالهم بذلك.
50- وقال رحمه الله تعالى : شر الناس للميت أهله ، يبالغون في البكاء عليه والإحداد مع كونه يضره ولا يهون عليهم قضاء دينه ليبردوا مضجعه ويخلصوه من الحبس فاعتقال اللسان بين عسكر الموتى.
51- وقال رحمه الله تعالى : دخلنا على صفوان بن محيريز وهو في بيت من قصب قد مال عليه فقيل له : لو أصلحته ؟ فقال : كم من رجل قد مات وهذا قائم على حاله.
52- وقال رحمه الله تعالى في تفسير الأبرار : هم الذين لا يؤذون الذر ولا يرضون الضر
53- وقال رحمه الله تعالى : الطمع فساد الدين والورع صلاحه
54- وقال رحمه الله تعالى : الشياطين أولاد إبليس لا يموتون إلا معه والجن يموتون قبله
55- وقال رحمه الله تعالى : رحم الله عبدا جعل العيش عيشا واحدا . رحم الله رجلا لبس خلقا ، وأكل كسرة ، ولصق بالأرض ، وبكى على الخطيئة ، ودأب في العبادة وهرب من العقوبة ابتغاء الرحمة ، حتى يأتيه أجله وهو على ذلك.
56- وقال رحمه الله تعالى : لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين قط.
57- وقال رحمه الله تعالى : المؤمن قوَّام على نفسه يحاسب نفسه .
58- وقال رحمه الله تعالى : والله لقد أدركت سبعين بدريا ، أكثر لباسهم الصوف ، لو رأيتموهم لقلتم : مجانين ، ولو رأوا خياركم لقالوا: ما لهؤلاء من خلاق ، ولو رأوا شراركم ، لقالوا : ما يؤمن بيوم الحساب
59- وقال رحمه الله تعالى : أدركت أقواما ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل ، ولا يأسفون على شيء منها أدبر ، ولهي كانت في أعينهم أهون من التراب.
60- وقال رحمه الله في اهل المعاصي : هانوا على الله فعصوه ، ولو عزوا عليه لعصمهم .
61- وقال رحمه الله تعالى : إن المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس أهلها في عزها .
62- وقال رحمه الله تعالى : من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء
63- وقال رحمه الله تعالى : أكثروا ذكر هذه النعم ، فإن ذكرها شكرها .
64- وقال رحمه الله تعالى : أيها الناس ، استعدوا للرحيل فلم يبق من الدنيا الا القليل ، وخذوا أهبة التحويل ، فليس إلى البقاء من سبيل ، اما علمتم أنكم على أسرة المنايا تحملون ، وإلى البلاء في دار البلاء عن قريب تسلمون ، وبأعملكم التي عملتموها تفردون ، وعلى الله يوم الدين تعرضون ، أمركم بالطاعة فما أطعتم ، ونهاكم عن المعصيه فما انتهيتم ، وخوفكم بالنار فما خفتم ولا ارعويتم ، وشوقكم إلى الجنة فما أشتقتم ...
فياذا الشيبه المؤذنه باقتراب الاجل ما انتظارك، ويا ذا الشبيبه القادره على اكتساب العمل ما أعتذارك ، ويا أيها المطيع لفيه وهواه ، المظيع في حظه دنياه من أخراه ، المقيم على ذنوبه وخطاياه..
ليت شعري ما عذركم إذا وقفتم بين يده ؟؟ وحجتكم إذا قدمتم عليه ؟
لقد ضل سعيكم وخاب قصدكم فاستغفروا الله لي ولكم ..
65- وقال رحمه الله تعالى : يا ابن ادم إنك لا تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحه، فإذا فعلت ذلك لم تصلح عيبًا إلا وجدت عيبًا ءاخر لم تصلحه، فإذا فعلت ذلك كان شغلك في نفسك، وأحب العباد إلى الله تعالى من كان كذلك.
66- وقال رحمه الله تعالى وقد وقال له شاب: "أعياني قيام الليل"، فقال: قيّدَتك خطاياك.
67- وقال رحمه الله تعالى : يا ابن ادم بِع دنياك بآخرتك تربحْهما جميعًا، ولا تبيعنّ ءاخرتك بدنياك فتخسرَهما جميعًا.
68- وقال رحمه الله تعالى : لا أذهب إلى من يواري عني غناه، ويبدي لي فقره، ويغلق دوني بابه، ويمنعني ما عنده، وأدع من يفتح لي بابه، ويبدي لي غناه، ويدعوني إلى ما عنده.
69- سئل الحسن عن التواضع فقال: هو أن تخرج من بيتك، فلا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك.
70- وقال رحمه الله تعالى : لو خرج عليكم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرفوا منكم إلا قبلتكم
71- وقال رحمه الله تعالى : إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تؤملون إلا بالصبر على ما تكرهون
72- وقال رحمه الله تعالى : رحم الله امرءاً عرف ثم صبر، ثم أبصر فصبر، فإن أقواماً عرفوا فانتزع الجزع أبصارهم، فلا هم أدركوا ما طلبوا، ولا هم رجعوا إلى ما تركوا.
73- وقال رحمه الله تعالى : أصول الشر وفروعه ستة:- فالأصول ثلاثة: الحسد، والحرص، وحب الدنيا.
والفروع كذلك: حب الرياسة، وحب الثناء، وحب الفخر.
74- وقال رحمه الله تعالى : بئس الرفيقان : الدرهم والدينار ، لا ينفعانك حتى
يفارقانك
75- وقال رحمه الله تعالى : الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .
76- وقال رحمه الله تعالى : المصافحة تزيد في الود .
77- وقال رحمه الله تعالى : وقال رحمه الله تعالى : عظ الناس بفعلك ، ولا تعظهم بقولك .
78- وقال رحمه الله تعالى : حادثوا هذه القلوب بذكر الله فإنها سريعة الدثور، واقدعوا هذه الأنفس فإنها طلعة، وإنكم إن تطيعوها في كل ما تنزع إليه لا تبقي لكم شيئا
79- ورأى شيخاً في جنازة، فلما فرغ من الدفن، قال له: ياشيخ، أسألك بربك أتظن أن هذا الميت يود أن يرجع إلى الدنيا فيتزيد من عمله الصالح، ويستغفر الله من ذنوبه السالفة؟ فقال الشيخ: اللهم نعم. فقال الحسن: فما بالنا لا نكون كهذا الميت؟! ثم انصرف وهو يقول: أي موعظة؟! ما أنفعها لو كان بالقلوب حياة! ولكن لا حياة لمن تنادي
80- وسئل عن التواضع فقال : ان تظن ان كل من لقيته من المسلمين خير منك
81- قيل للحسن إن فلانا اغتابك فبعث إليه طبق حلوى وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فكافأتك بهذا
82- وبكى الحسن فقيل له: ما يبكيك ؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي .
83- وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.
84- وقال رحمه الله تعالى : اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك
85- وقال رحمه الله تعالى : من علامة اعراض الله عن العبد ان يجعل شغله فيما لا يعنيه
86- وقال رحمه الله تعالى : الرجاء والخوف مطيتا المؤمن .
87- وقال رحمه الله تعالى : ليس حسن الجوار كف الأذى ، وإنما احتمال الأذى
88- وقال رحمه الله تعالى : من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه
89- وقال رحمه الله تعالى : من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .
90- وقال رحمه الله تعالى : إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيــــام الليل
91- وقال رحمه الله تعالى : من ســـاء خلقــه عذّب نفســـه .
92- وقال رحمه الله تعالى : أهينوا الدنيا ، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها .
93- وقال رحمه الله تعالى : لكل أمة وثن وصنم هذه الامة الدرهم والدينار .
94- وقال رحمه الله تعالى : ابن آدم ! إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك
95- وقال رحمه الله تعالى : ابن آدم ! إنك تغدو وتروح في طلب الأربح فليكن
96- وقال رحمه الله تعالى : همك نفسك ، فإنك لن تربح مثلها أبداً .
97- وقال رحمه الله تعالى : أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين يحاسبون أنفسهم في الدنيا
98- وقال رحمه الله تعالى : إن القلوب تموت وتحيا ، فإذا هي ماتت فاحملوها على الفرائض ، فإذا حيت فأدبوها في التطوع .
99- وقال رحمه الله تعالى : يحق لمن يعلم أن الموت مورده وأن الساعة موعده ,ان القيام بين يدي الله مشهده أن يطول حزنه
17 / 04 / 2008, 21 : 12 AM
99 رائعة من روائع الحسن البصري
