الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الاهـــــــالــــــي > ملتقى تمير
 

ملتقى تمير ( تقارير , قضايا , اخبار خاصه بمدينة تمير فقط ... )

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حان وقت الصلاة ..... تذكير بالصلوات ‏ (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          هنا كل ما يخص التعليم و مايستجد من تعاميم .. [ وزارة التعليم ] ( عام / ١٤٤٦ هــ ) (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 02 / 2008, 01 : 05 AM   #1
ضيف تمير


الصورة الرمزية qweer1234
qweer1234 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4220
 تاريخ التسجيل :  25 / 01 / 2008
 العمر : 51
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 12 / 06 / 2009 (40 : 09 PM)
 المشاركات : 5 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي هل هناك اشكالية بين البادية والحاضرة



هل هناك اشكالية بين البادية و الحاضرة ؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

مما لاشك فيه ان هناك خللا ما يشوب العلاقة بين البعض من ابناء البادية و البعض من ابناء الحاضرة . و هذا الخلل متساوي نسبيا بين طرفي المعادلة . و مما لاشك فيه ان مثل هذه الحساسيات تخلق فجوة غير مستحبة في النسيج الاجتماعي .. و لننظر هنا الى كل طرف على حدى و كيف يرى الاخر من منظوره :
و لنبدأ بنظرة البعض من أبناء القبائل و التي تتلخص بنظرتهم الفوقية و المتعالية تجاه الحاضرة و يرون انفسهم من خلال هذا المنظور الفوقي اصحاب الشجاعة و المروءة و اصحاب الوطن و حماته و ان سواهم اقل منهم في تطبيق الموروثات المختزنة من الأعراف و التقاليد و العادات العربية الاصيلة و يرون ان طبيعة حياتهم الخشنة جعلتهم اقوى شكيمة و جعلتهم فرسانا و مقاتلين لا يشق لهم غبار و لا يجاريهم احد في هذا المضمار ويرون ان الحاضرة مجموعة من المترفين الذين لا يطيقون فراقاً لقراهم و مدنهم .و انهم اقل جرأة و اقداما من البادية.كما يرون انهم الكيانات الكبرى من حيث العدد و التماسك و الروابط القبلية التي تجمعهم و انهم اصحاب الحسب و النسب و التاريخ و لا احد سواهم .
اما الطرف الاخر من بعض ابناء الحاضرة فيرون في ابناء البادية مجرد اشخاص اقرب للجلافة و الصلافة و القسوة . لا يحسنون شيئا سوى حياة البداوة و الصحراء و لا يفقهون شيئا في ابجديات الحضارة و المدنية و انهم اقرب للشر و التناحر . و ان القسوة ديدنهم الذي جبلوا عليه . و يرون انهم هم اصحاب العلم و التجارة و الثراء و انهم هم اساس الحضارة و بُناتها و ان البدو لم يساهموا في بناء المجتمع الحديث و لا علاقة لهم بالتطور و النهوض .و لا يحسنون تكييف حياتهم بشكل حضاري مريح و انهم يقتنعون بمستوى عيش اقل من الحضر .
و من المؤسف ان هذه الاشكالية موجودة بين الطرفين رغم صلات الامتزاج و التزاوج و التصاهر و التجاور و التعايش بين الطرفين منذ مئات السنين و من عهد آبائهم و اجدادهم و لحد الآن . و يتناسى كل طرف ان للآخر تاريخه و امجاده التي لا تنكر و التي ساهمت في وجود الآخر عبر الحقب .
و يبدوا لي ان هذه الاشكالية لا يبررها سوى ان كل طرف في المعادلة يحاول ان يثبت ذاته و يقنعها بكينونتها على حساب الآخر . و يعتقد ان اقصاء الآخرين سيرسخ هذا الاحساس في ذاته اولا . و في منظومة الحراك الاجتماعي التي يتبناها كل طرف من اطراف هذه المعادلة و يجيرها لنفسه .
ان هذه الحساسية ما هي الا تجاوز ديني خطير لا يقره الاسلام الذي جعلنا اخوة متعاضدين متكاتفين لا فرق بين ابيضنا و اسودنا و لا بين عربينا او اعجمينا الا بالتقوى .
ان عظمة الاوطان و ازدهارها و نموها لن يتأتى الا من خلال مجتمع مترابط متماسك ينتمي لدينه و وطنه و يلتف حول قيادته وولاة امره
ان الولاء الفئوي او المناطقي و حتى القبلي و كل الوان التشرذم الاجتماعي بدأت في الاضمحلال و التلاشي منذ فترة طويلة
و اصبحت نوعا من التخلف في زمن العولمة و الفضاء المفتوح وكلنا يلاحظ في المدن الكبيرة تفتت الأسر
و انحصارها في افرادها المكونين من الاب و الام و الابناء .
للأسف بتنا لا نعي ان البقاء دوما للكيانات القوية و التي تلاشت من قائمتها حتى الدول في ظل التكتلات الكبرى التي ينضوي تحتها العشرات من الدول و خذ لديك الاتحاد الاوروبي كمثال . و الولايات المتحدة الامريكية
هذه الكيانات التي أسست لعالم جديد يعتمد على التجمعات الاقتصادية و الاجتماعية و الصناعية العظمى التي تنضوي تحتها العديد من الدول و تندمج من خلالها لتصبح قوة عالمية مهيمنة و ضاربة على جميع الاصعدة و خارج نطاق المنافسة.
اما نحن فلازلنا نراوح في عدم الفهم و التفاهم بين ابناء الوطن الواحد و المجتمع الواحد و الدين الواحد و اللغة الواحدة و الدم الواحد و المصير الواحد لم تشفع لنا كل اواصر الرحم و المصاهرة و التعايش و المصير المشترك على مر السنين .
فهل هذا ما نادت به شريعتنا الاسلامية من الاخوة و المحبة و التآخي ؟
و هل هذا ما حث عليه نبينا الكريم نبي الهدى و الرحمة ؟
و هل هذا ما اسس عليه المغفور الملك عبد العزيز هذا الوطن ؟
والذي وحده تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله ليجعله وطنا للجميع . و ساوى فيه بين الجميع في الحقوق و الواجبات و المواطنة المبنية على كون هذا الوطن للجميع ؟
الى متى سنظل نحكم على الاشخاص بمنابتهم و اعراقهم و خلفياتهم الاجتماعية ؟
و لماذا لا نحكم عليهم بدينهم و خلقهم و فكرهم و مكارمهم .و ما قدموه لوطنهم ؟
لماذا لا يتعامل مجتمعنا مع كل شخص كحالة فردية تمثل نفسها فقط و لا تمثل فئتها الاجتماعية التي انحدرت منها ؟ .
نتمنى ان يعي الطرفان هذه المفاهيم و ان يرسخوها في انفسهم و في ابنائهم لحماية اهم مقدرات هذا الوطن ( الانسان )
واتمنى ان تتلاشى من قاموسنا اللغوي كلمات مثل
( هذا بدوي ) او هذا ( حضري )
هذا ما لدي و اسال الله ان اكون مبالغا في هذا التصور و مجانبا الصواب فيما كتبت .
و الله من وراء القصد
بقلم الآتي الأخير
منقول
اتمنى نستفيد من هالكلام
ودمتم عزا لبلدكم
تمـــــــــــــــــــــــــــــــــير


 

رد مع اقتباس
قديم 18 / 02 / 2008, 29 : 06 AM   #2
تميراوي فضي


الصورة الرمزية النجدي
النجدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 660
 تاريخ التسجيل :  25 / 08 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 10 / 02 / 2010 (05 : 08 PM)
 المشاركات : 3,571 [ + ]
 التقييم :  81446
افتراضي




qweer1234

أشكر لك هذه المشاركة الفاعلة

وبداية طيبة في هذا المنتدى إن شاء الله

المشكلة هي كما ذكرت تتفاقم مع مر الزمن

والمشكلة الأعظم ما انتشر في السنوات الأخيرة من تفاخر بين القبائل

بادية وحاضرة ، وإنشاء المهرجانات ومحاولة اثبات الأكثرية بين الناس والشجاعة والكرم ....

كل هذا سنجني ثمارة المرة بعد سنين

إذا انغرست في نفوسنا ونفوس أطفالنا هذاه السلوكيات حب الذات واحتقار الآخرين

وأنا برأيي أن الحل بين أيدينا كأشخاص وفي يد الدولة الحل الأكبر

فنحن يجب أن نربي أنفسنا وأطفالنا على احترام الآخرين وأن الرجال تعرف بدينها وعقلها

وأما الدولة فيجب أن تمنع هذه التظاهرات القبلية لأن مفاسدها أعظم من مصالحها


هذه وجهة نظري

بانتظار تعليقك



 
 توقيع : النجدي

Free size
تمير مملكة & قلبي تملكه


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 29 : 10 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم