بسم الله الرحمن الرحيم
حملة الحد من حوادث المرور
ثبت علمياً وبعد إجراء العديد من التجارب والاختبارات في بعض الدول التي تعاني من كثرة الحوادث ومن ضمنها المملكة العربية السعودية عن أفضل الحلول لتقليصها من الحوادث المرور القاتلة، حيث تبين أن أكثر الحلول نجاحاً وفعالية في الحد من الحوادث هو دعاء السفر بالدرجة الأولى ثم بتحسين الشوارع و فرض العقوبات والمخالفات الصارمة.
عن ابنِ عمررَضِيَ اللَّه عنهما ، أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذااسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجاً إِلي سفَرٍ ، كَبَّرَ ثلاثاً ، ثُمَّ قالَ : «سبْحانَ الذي سخَّرَ لَنَا هذا وما كنَّا له مُقرنينَ، وَإِنَّا إِلى ربِّنَالمُنقَلِبُونَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى ،ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى . اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هذا وَاطْوِ عنَّابُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ ، وَالخَلِيفَةُ في الأهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكآبةِ المنظَرِ ،وَسُوءِ المنْقلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلدِ » وإِذا رجَعَ قَالهُنَّ وزادفيِهنَّ : « آيِبونَ تَائِبونَ عَابِدُون لِرَبِّنَا حَامِدُونَ » رواه مسلم.
وهي كلمات معدودة تقال عند ركوب لغرض السفر كما أمرنا به الرسول ﷺ وتعمل علی حفظ صاحبها بعد التيقن عليها وتقليص حوادث المرور بشكل رهيب
جربها لنری نتائجها ونجني ثمارها فما خاب من اتكل على الله عز وجل