أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أهمية تحديد المسئول عن كارثة جدة ومحاسبته،موضحا بالقول لن نتهاون مع أي مقصر في هذا الشأن، مشيرا إلى أن السيول كشفت عما يجب أن نفعله في الأيام المقبلة من تحسين للبنية التحتية سواء في جدة أو في المدن الأخرى، وأمام الحكومة الكثير من الأعمال في ما يتعلق بالبنية التحتية. وأكد حفظه الله أن أداء الأجهزة بعد الإعلان عن الميزانية سيظل تحت نظري ومحط مراقبتي.
وفي شأن آخر أكد الملك عبدالله بن عبدالعزيز إن النصر ولله الحمد اكتمل بعد دحر المتسللين ولم يعد في أرضنا غير أبناء المملكة.
وأشار خادم الحرمين خلال لقاء نشرته "المدينة" اليوم إلى أن التأثير الذي تركته الأزمة المالية العالمية على المملكة كان محدودا وهو ناتج عن الذعر الذي ساد أوساط العامة، وهذا أمر طبيعي لم يحتج وقتا حتى عاد الناس واطمأنوا إلى المعالجات التي اتخذتها الدولة في هذا الشأن.
وقال العالم كله بات يعرف الأهداف الشريرة التي حاولت هذه الحفنة تحقيقها من التعدي على المملكة، فهذه الأرض التي اختارها الله سبحانه وتعالى لتكون بلاد الحرمين الشريفين محمية من العلي القدير، ومنصورة على الأشرار الذين لا يعرفون إلى الكلمة السواء سبيلا، ولذلك هم يثيرون الفتن والقلاقل لأهداف شريرة، لكن كل هذه الغايات الشريرة ستهزم أينما كان أصحابها، أكانوا زمرا أم حكومات، وستبقى المملكة، ارض الصلاح والإيمان، محمية بمشيئة الله ثم بالجيش السعودي الباسل الذي عهدناه دائما حامي الحمى في الدفاع عن وطنه وأمته، لقد دحر الفئات الباغية وحفظ الله بلادنا وأهلنا والمحافظة على الوطن جهاد مقدس.