المتعاملون يقتفون أثر الأخبار السلبية ويتجاهلون الإيجابية
سوق الأسهم تغلق منخفضة لليوم الثالث والضغوط المضاربية تقطع محاولتها لاستعادة الاستقرار
كافحت سوق الأسهم لاستعادة استقرارها، وانحسرت حدة الهبوط، ليغلق السوق منخفضا لليوم الرابع على التوالي بمستوى طفيف، مع استمرار الضغوط المضاربية على الأسهم القيادية، ومتابعة حركة الأسواق العالمية، بعد ان هبطت الأسواق الآسيوية أمس نتيجة عودة المخاوف من أن يكون الاقتصاد الامريكي قد دخل فعليا مرحلة الركود.
وعند الإقفال تراجع المؤشر 34نقطة بنسبة 0.34% وصولا الى 9837نقطة، مع الإشارة الى تسجيله تذبذبا طيلة فترة التداول وصل مداه الى 225نقطة، واقترب في احدى الفترات من متوسط مائة يوم والبالغ 9740نقطة، وسجل بعد ذلك اتجاها ارتداديا دفع به الى الارتفاع، والوصول في احدى الفترات الى 9968نقطة .
ولا يزال المتعاملون في السوق يقتفون اثر الاخبار السلبية، ويبحثون عنها لبناء قراراتهم، ويتجاهلون الاخبار الايجابية للسوق السعودي، والذي تمثل شركاته فرصا للنمو وزيادة الربحية، ويوفر فرصا استثمارية تجعله هدفا للصناديق الخليجية، وهو سوق يستند على أساسيات قوية ومستقبل واعد.
ونشير في هذا الإطار الى إطلاق شركة "دبي انترناشيونال كابيتال" صندوقا استثماريا في المملكة ب 500مليون دولار، اذ قال رئيس الشركة وهي الذراع الاستثماري لشركة دبي القابضة التابعة لحكومة دبي، انّ الشركة تخطط لإطلاق صندوق استثماري ب 500مليون دولار مخصص للاستثمار في المملكة العربية السعودية، أكبراقتصاد في المنطقة.
وأشار إلى أن دبي كابيتال -التي تدير أصولا ب 30مليار دولار تترقب فرصا استثمارية مناسبة في المنطقة التي تعيش تطورات في اقتصاديات دولها.
وكمؤشر على عدم الرغبة في البيع تدنت كميات التداول بنسبة 25.5% وصولا الى 172مليون سهم، كما تراجعت قيمة التداول بنسبة 25% وصولا الى 7.3مليارات ريال موزعة على اكثر من 164الف صفقة، وهذه القيمة هي الادنى منذ اربعة اشهر.
ومن أصل اسهم 113شركة تراجعت اسعار 74سهما بينما ارتفعت اسعار 21شركة ولم يطرأ تغير يذكر على اسعار 18شركة.