|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
19 / 02 / 2016, 02 : 05 PM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
إيقاف مساعدات لبنان الرياض-الوئام: صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية, وكان للجمهورية اللبنانية نصيباً وافراً من هذا الدعم والمساندة. فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مر بها وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته, وهو أمر يعرفه جميع اللبنانيين ولسنا بحاجة إلى التدليل عليه, وكان آخر ذلك ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان الشقيق واستقراره ويحافظ على سيادته. ورغم هذه المواقف المشرفة, فإن المملكة العربية السعودية تقابل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة. كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم, ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى. فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد المملكة العربية السعودية, وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية. وأفاد المصدر أن المملكة العربية السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين, ولا تراعي مصالحهما, وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً. وأضاف المصدر المسؤول بأنه في ظل هذه الحقائق فإن المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية بما يتناسب مع هذه المواقف ويحمي مصالح المملكة, واتخذت قرارات منها: أولا: إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار أمريكي. ثانيا: إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أمريكي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني. وأضاف المصدر أن المملكة العربية السعودية وقد عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون وصول الأمور إلى ما وصلت إليه, لتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه, وأنها لن تتخلى عنه وستستمر في مؤازرته, وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق. واختتم المصدر تصريحه بأن المملكة العربية السعودية تُقدر المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين والشخصيات اللبنانية بما فيهم دولة رئيس الوزراء السيد تمام سلام والتي عبّروا من خلالها عن وقوفهم مع المملكة وتضامنهم معها وتعرب عن اعتزازها بالعلاقة المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بالشعب اللبناني الشقيق, والتي تحرص المملكة دائما على تعزيزها وتطويرها.
|
||
19 / 02 / 2016, 02 : 05 PM | #2 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
رداً على المواقف العدوانية سياسياً وإعلامياً لـ"حزب الله"
|
||
19 / 02 / 2016, 36 : 07 PM | #3 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
قالت القرار اللبناني الرسمي بات مختطفا أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن تأييدها الكامل لقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بإجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع الجمهورية اللبنانية وقرارها بوقف مساعداتها بتسليح الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي اللبنانية على خلفية المواقف الرسمية للبنان في المحافل العربية والاقليمية في الآونة الاخيرة واخرها عدم ادانة الاعتداء الايراني على سفارة وقنصلية المملكة في ايران . وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها ان قرار المملكة العربية السعودية يأتي في اعقاب تكرار المواقف السلبية اللبنانية تجاه الاجماع العربي بصورة واضحة ومسيئة ومثيرة للاستياء والاستغراب برغم التواصل مع الجهات اللبنانية المعنية. وقالت الوزارة في بيانها ان القرار اللبناني الرسمي بات مختطفا ضد مصلحة لبنان ومحيطه العربي كما يبدو واضحا من هيمنة ما يسمى بـ “حزب الله” ومصادرته للقرار الرسمي اللبناني مما اسفر عن موقف لبناني متباين ضد المصالح العربية الجامعة. وجاء في البيان انه على الرغم من الدعم التاريخي والتقليدي للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للبنان واحتضانها للبنانيين ليكونوا جزءا اصيلا في مسيرة التنمية والازدهار على مدى السنوات الماضية ووقوفها الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها فاننا وللأسف نرى هذه التوجهات السلبية التي لا تعبر عن توجه غالبية اللبنانيين. وقالت الخارجية انه في ضوء ذلك فان دولة الامارات تدعم وبشكل كامل قرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بإيقاف المساعدات المقررة للجيش اللبناني وقوى الامن اللبنانية داعية لبنان واللبنانيين في الوقت ذاته الى اعادة لبنان الى محيطه العربي بعيدا عن التأثيرات الايرانية التي يتبناها ما يسمى بـ “حزب الله” .
|
||
19 / 02 / 2016, 04 : 10 PM | #4 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
الحكمة السعودية في مرحلة الحزم تكشف عن خيارات مشروعة تؤكد (للصبر حدود)
|
||
20 / 02 / 2016, 56 : 12 AM | #5 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
4 مليارات دولار تتصدر المشهد.. ومطالبات بالوقوف ضد التنظيم الإجرامي
|
||
20 / 02 / 2016, 58 : 12 AM | #6 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
أكد بأن السعودية لم تتأخر بدعم لبنان أعرب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، الجمعة، عن تفهمه لقرار السعودية قطع مساعدات بمليارات الدولارات عن لبنان، معتبرا أن “هذا ما يجنيه لبنان من السياسات الرعناء”. وقال الحريري، في بيان له بأن لبنان لا يمكن أن يجني من تلك السياسات، التي أقل ما يمكن أن يقال فيها إنها رعناء، سوى ما نشهده من إجراءات وتدابير تهدد في الصميم مصالح مئات آلاف اللبنانيين، الذين ينتشرون في مختلف البلدان العربية، ويشكلون طاقة اقتصادية واجتماعية، يريد البعض تدميرها، تنفيذاً لأمر عمليات خارجي. وأكد أن “السعودية، وإلى جانبها كل دول الخليج العربي، لم تتأخر عن دعم لبنان ونجدته في أصعب الظروف، والتاريخ القريب والبعيد يشهد على ذلك في كل المجالات والقطاعات، فيما ينبري حزب الله وأدواته في السياسة والإعلام، لشن أقذع الحملات ضدها”. وقال الحريري إن “كرامة المملكة وقيادتها هي من كرامة اللبنانيين الشرفاء، الذين لن يسكتوا على جريمة تعريض مصالح لبنان واللبنانيين للخطر، وإذا كان هناك من يفترض أن لبنان يمكن أن يتحول في غفلة من الزمن، إلى ولاية إيرانية فهو واهم، بل هو يتلاعب في مصير البلاد ويتخذ قراراً بجر نفسه والآخرين إلى الهاوية”.
|
||
20 / 02 / 2016, 18 : 01 AM | #7 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
بعد وقف المملكة للمساعدات العسكرية وزير الداخلية اللبناني: القرار السعودي "أول الغيث" والقادم أعظم الجمعة - 10 جمادى الأول 1437 - 19 فبراير 2016 - 10:45 مساءً بيروت فريق التحرير وصف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، قرار المملكة العربية السعودية بوقف المساعدات العسكرية لبلاده بأنه "أول الغيث"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يكون "القادم أعظم" في العلاقة بين البلدين. وأعلنت المملكة، الجمعة (19 فبراير 2016)، وقف مساعداتها لتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانية، "نظرا للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين". واعتبر الوزير اللبناني، بحسب العربية نت، أن البعض مستمرون "في محاولات تحويل لبنان إلى سياسة بعيدة كل البعد عن تاريخه ودستوره وتتنكر لهويّته العربية وتتناقض مع مصالحه الوطنية الحيوية، كما تعرّض مستقبل أبنائه لأخطار كبيرة، إن في الوطن أو في المهجر"، في إشارة إلى حزب الله وحلفائه. وتابع المشنوق: "هل ذاكرة البعض ضعيفة إلى هذه الدرجة كي ينسوا دعم أشقائنا في الخليج خلال أحلك الظروف وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية؟ هي التي لم تميز يومًا بين لبناني وآخر، وكانت دائمًا عنصر وفاق وتوافق، تدعم وحدة لبنان الدولة والمؤسسات، وتحتضن الشعب اللبناني على تنوعه". وأضاف وزير الداخلية: "لماذا الإصرار على تحميل اللبنانيين ما لا طاقة لهم على تحمّله سواء في المشاركة بالحروب الأهلية العربية، أو في التهجم والإساءة إلى من مدوا أيديهم إلينا؟!" ودعا المشنوق رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة سياسة لبنان الخارجية.
|
||
20 / 02 / 2016, 30 : 01 AM | #8 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
طالب الحكومة بتشكيل وفد رسمي لزيارة المملكة سمير جعجع يُحمِّل حزب الله مسؤولية وقف المساعدات السعودية الجمعة - 10 جمادى الأول 1437 - 19 فبراير 2016 - 11:54 مساءً بيروت حمَّل سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، حزب الله مسؤولية خسارة لبنان لمليارات الدولارات؛ جراء تهجمه على المملكة العربية السعودية التي أوقفت مساعداتها المقررة للجيش لشراء أسلحة فرنسية. وطالب جعجع الحكومة اللبنانية بإلزام حزب الله عدم التعرض للمملكة، وتشكيل وفد رسمي لزيارة السعودية، وطلب إعادة العمل بالمساعدات المجمدة، بحسب سكاي نيوز. جاء ذلك، فيما وصف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، قرار المملكة العربية السعودية بوقف المساعدات العسكرية لبلاده بأنه "أول الغيث"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يكون "القادم أعظم" في العلاقة بين البلدين. واعتبر الوزير اللبناني، بحسب العربية نت، أن البعض مستمرون "في محاولات تحويل لبنان إلى سياسة بعيدة كل البعد عن تاريخه ودستوره وتتنكر لهويّته العربية وتتناقض مع مصالحه الوطنية الحيوية، كما تعرّض مستقبل أبنائه لأخطار كبيرة، إن في الوطن أو في المهجر"، في إشارة إلى حزب الله وحلفائه، داعيا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة سياسة لبنان الخارجية. من جانبه، قال سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل، إنه يتفهم قرار المملكة وقف مساعداتها للجيش والقوى الأمنية اللبنانية. وأضاف: "نتطلع من قيادة المملكة لأن تنظر إلى ما يعانيه لبنان بعين الأخ الكبير، ومن يفترض أن لبنان يمكن أن يتحول إلى ولاية إيرانية فهو واهم، بل هو يتلاعب بمصير البلاد". وأعلنت المملكة، الجمعة (19 فبراير 2016)، وقف مساعداتها لتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانية، "نظرا للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين". ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بالمملكة قوله، إن المواقف السعودية المشرفة في مساندة لبنان تقابل بمواقف مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية، في ظل مصادرة حزب الله لإرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي؛ حيث لم يُدن لبنان الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد. واعتبر المصدر مواقف لبنان الأخيرة تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية التي حظيت بتنديد من دول العالم كافة.
|
||
20 / 02 / 2016, 19 : 06 PM | #9 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
أشاروا إلى أن الكرة في ملعب بلاد الأرز.. خبراء: وقف المساعدات العسكرية للبنان امتداد لـ"حزم سلمان" السبت - 11 جمادى الأول 1437 - 20 فبراير 2016 - 04:15 مساءً بن عبدالعزيز الرياض فريق التحرير اعتبر عددٌ من الخبراء السياسيين أن قرار المملكة بوقف المساعدات المخصصة لتسليح وتجهيز الجيش وقوى الأمن الداخلي، يُعد بمثابة امتداد لسياسة الحزم التي يصنعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مضيفين أن هناك فئات محسوبة على قوى إقليمية داخل لبنان ارتكبت أخطاء جسيمة بالإساءة إلى المملكة، ومن ثم فإن ردة الفعل الموازية لهذه السياسات جاءت في صورة وقف المساعدات. وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي، إن المملكة تحترم الشعب اللبناني وحكومته، ولكنها تعلم أن هناك أطرافًا كحزب الله ومن يقف معه ومن يدعمه في إيران يحاولون الإساءة إلى العلاقة السعودية اللبنانية، بمحاولة إثارة الفتنة وشقّ اللحمة بين البلدين. ولفت إلى أن المملكة رأت أن من حقها اتخاذ هذا الموقف وفي هذا التوقيت بالذات، والذي يأتي امتدادا لدور المملكة الإقليمي منذ عاصفة الحزم، ودورها في سورية، وهي أيضًا بهذا القرار تسهم في إيقاف المد الإيراني داخل لبنان، مشيرًا إلى أن الكرة في ملعب الزعماء اللبنانيين حاليًّا لاستعادة لبنان لإرادته بعد هذا القرار، خصوصًا ونحن نعرف أن لبنان يستند إلى التوافق بين الطوائف المتعددة. من جانبه عد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود الدكتور عادل المكينزي، أن حزب الله اللبناني كان مستمرًّا منذ زمن في جر بلاده إلى هذه المرحلة التي يعانيها لبنان، لا سيما الفراغ الرئاسي الذي عدّه اللبنانيون خيانة للدولة من كل الساسة، بحسب صحيفة "الوطن" السبت (20 فبراير 2016). وقال المكينزي، إن توجهات حزب الله تجر لبنان إلى التكاليف العسكرية والعلاقات الخارجية دون الرجوع إلى الساسة اللبنانيين، وهو حزب سياسي، ووجود السلاح معه بالتأكيد سيضر بالقرار اللبناني، لأن بعض الأحزاب اللبنانية الأخرى سترضخ، وهذا أدى إلى هشاشة في البنية السياسية. وأكد المكينزي أن حزب الله بولائه المطلق لإيران، ونظرا لمعتقدات الحزب وانحيازه لما يسمى بولاية الفقيه، تجعل من عودة الحزب إلى العقلانية ضربا من الخيال.
|
||
20 / 02 / 2016, 44 : 07 PM | #10 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
أكدوا أن مواقفه تُعرِّضهم لخطر شديد.. بعد قرار السعودية.. لبنان تُواصل الانفجار الغاضب في وجه حزب الله السبت - 11 جمادى الأول 1437 - 20 فبراير 2016 - 07:10 مساءً بيروت فريق التحرير تواصلت التصريحات الغاضبة للمسؤولين اللبنانيين ضد مواقف وتصريحات حزب الله بعد قرار المملكة العربية السعودية وقف المساعدات المخصصة لتسليح وتجهيز الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني، كما وصفوا الخارجية اللبنانية بأنها أصبحت ملحقةً بمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وإيران. ورأى رئيسُ اللقاء الديمقراطي "وليد جنبلاط" أنه لطالما ارتبط لبنان بعلاقات ودية مع دول الخليج العربي، فمئات الآلاف من اللبنانيين قصدوا الخليج منذ عقود، وتمتعوا بخيراته، وانخرطوا في مجتمعاته، ما ساعد في دعم الاقتصاد اللبناني وصموده ونموّه، متسائلا: لماذا وضع مصير جميع هؤلاء على المحك؟!. وأضاف جنبلاط في تصريح صحفي، السبت (20 فبراير 2016): "لماذا تعريض لبنان لمغامراتٍ هو بغنى عنها بحكم العلاقات الوطيدة والودية منذ عشرات السنين مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي". مضيفًا أن "المطلوب اليوم، وأكثر من وقتٍ مضى، الامتناع عن إصدار مواقف تُفاقم اضطراب العلاقات وانتكاستها كما حدث في اليومين الماضيين". وفقًا لموقع "النشرة" اللبناني. ودعا جنبلاط كل القوى اللبنانية إلى إعادة النظر في مواقفها تجاه الدول العربية، والتأكيد على عروبة لبنان، وعدم الخروج منها أو عليها، وهي التي كلف التفاهم الوطني حولها تضحيات كبرى، متطلعًا إلى أن يكون ما حدث مجرّد غمامة صيف عابرة كي تستعيد العلاقات اللبنانية-السعودية والعلاقات اللبنانية-الخليجية طبيعتها، وتستأنف المسيرة المشتركة من التقارب العروبي الأخوي الصادق. بدوره، اعتبر رئيسُ المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان أسعد هرموش، أن القرار السعودي يكشف عن الهوة القائمة بين لبنان والدول العربية نتيجة الممارسات الخاطئة في السياسة الخارجية اللبنانية، ما ألحق أفدح الضرر بحق لبنان واللبنانيين، ويؤشر إلى تطورات مفاجئة على المستوى الاقتصادي والمالي ومصالح العاملين اللبنانيين في السعودية ودول الخليج العربي. ولفت هرموش، إلى أننا باسم الجماعة الإسلامية في لبنان، نهيب بالسعودية حكومةً وشعبًا، كأخ كبير للبنان وشعبه ألا يعاملوننا بما فعل هؤلاء في حق لبنان وعلاقاته بأشقائه العرب، الذين ما كانوا يومًا إلا مع لبنان العربي السيد الحر المستقل، وما كان لبنان إلا من صميم القرار العربي الموحد. من جهته، أبدى رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية "إيلي رزق" تفهّمه للقرار السعودي الحكيم، حيث إن السعودية، قيادة وشعبًا، صبرت الكثير على لبنان وما يعاني منه، لكنها لم تتوقع يومًا أن يقوم لبنان الرسمي بطعن السعودية التي وقفت دائمًا إلى جانبه، وعدم إعلان موقف معنوي يؤكد عروبة لبنان، ويلتزم بمقدّمة الدستور لجهة الالتزام بالإجماع العربي، وعدم إدانة أي تدخل أجنبي في شؤون وشجون دول عربية واستنكار العمل الإرهابي الذي تعرّضت له سفارة السعودية في طهران. أما كتلة المستقبل، فقد اعتبرت بعد اجتماع طارئ برئاسة فؤاد السنيورة، أنه من حيث المبدأ، أن قرار السعودية المتعلق بوقف الهبتين المقدمتين لتسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانية هو قرار سيادي ولا يمكن إلا احترامه؛ إلا أن هذا القرار أتى نتيجة الاستهانة والاستخفاف بالمصلحة الوطنية اللبنانية من قبل وزير الخارجية اللبنانية، والتنكر لتاريخ السياسة الخارجية المستقرة والمعتمدة من قبل لبنان في علاقاته مع الدول العربية الشقيقة، المبنية على أساس انتمائه العربي وعلاقات الأخوة التي تربطه بها. ورأت الكتلة، في بيان، أن ارتباكات وزارة الخارجية اللبنانية مسّت بدايةً بعروبة لبنان وانتمائه الحاسم للعالم العربي والذي عبر عنه اللبنانيون في وثيقة الوفاق الوطني وفي الدستور. وأضافت الكتلة، في بيان، أن وزير الخارجية اللبناني مضى لاقتراف خطيئة كبرى في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة، تمثلت بالخروج عن الإجماع العربي وكذلك الإسلامي، وتعريض مصالح لبنان للخطر الشديد، وقبل ذلك وبعده تصرفات الخارجية اللبنانية وكأنها ملحقة بمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وإيران. واعتبرت الكتلة أن الاستهانة وسوء التقدير والتصرفات غير المسؤولة والحملات الإعلامية غير الأخلاقية والتهجم المؤسف الذي ارتكبته قيادات حزب الله بحق السعودية وبحق العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج العربية والدول العربية قاطبة، تسببت بالأزمة التي وصلنا إليها، وأدت إلى التفريط بمصالح اللبنانيين في العالم نتيجة تهور "حزب الله" ومغامراته غير المسؤولة والبعيدة عن مصالح لبنان واللبنانيين، وعمله على تعطيل الهبتين السعوديتين منذ الإعلان عنهما". وتمنت الكتلة على السعودية الشقيقة أن تُعيد النظر في قرارها، مؤكدة أن مكانة السعودية والشعب السعودي الشقيق راسخة لدى الكثرة الكاثرة من اللبنانيين في الأعماق، بعيدًا عن محاولات القلة المتنكرة للأخلاق والوفاء والانتماء، والتي تحاول التأثير على هذه العلاقات الراسخة. من جانبها، اعتبرت الخارجية اللبنانية، في بيانٍ لها، أن العلاقة بين لبنان والسعودية ليست علاقة ظرفية مرتبطة بظروف عابرة، بل هي علاقة تاريخية عميقة مبنية على روابط وثيقة بين الدولتين والشعبين. ورأت الخارجية اللبنانية أن المواقف اللبنانية التي تصدر محاولة الاستفادة السياسية الرخيصة من موقف السعودية من دون أن تتحمل المسؤولية في تقديم البديل وتحمل تبعاته هي مواقف تزور حقيقة الموقف اللبناني السليم، وتسبب زيادة التشنج في العلاقة اللبنانية-السعودية وفي المزيد من التوتير الداخلي، وتشجع السعودية على المزيد من الإجراءات في إطار مراجعة العلاقة اللبنانية-السعودية، وتضع مصالح اللبنانيين على محك المراهنات الداخلية لأصحابها في موضوع الرئاسة".
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|