صدام: العرب محاصرون بين مطرقة أميركا وسندان إيران
العرب أونلاين / ذكر رئيس فريق الدفاع عن الرئيس العراقى "السابق" صدام حسين الثلاثاء أن صدام حذر القيادة السورية من التمادى فى تحالفها مع إيران ملقيا باللوم على طهران فى الموجة الحالية من العنف فى الشرق الاوسط.
وقال المحامى العراقى خليل الدليمى لوكالة الانباء الالمانية إنه هو وعضو آخر فى فريق الدفاع هو زياد نجداوى التقى الرئيس العراقى فى مكان احتجازه فى بغداد يوم الاثنين لمدة ثلاث ساعات ونصف.
وأضاف أن الرئيس أخبره هو ونجداوى بأن القيادة السورية يتعين ألا تتمادى فى تحالفها مع إيران نظرا لان الايرانيين يكنون نوايا سيئة لجميع العرب ويأملون فى القضاء عليهم.
وتردد أن صدام قال إن العدوان الاسرائيلى على لبنان والفلسطينيين هو نتيجة طبيعية لما حدث فى العراق بدعم إيران مشيرا فى ذلك إلى الحرب التى قادتها الولايات المتحدة على العراق وأدت إلى الاطاحة بنظامه فى نيسان- إبريل عام 2003.
وأضاف صدام أنه لا يستثنى أن تصبح بلدان عربية أخرى ضحية لهجمات إسرائيلية تدعمها الولايات المتحدة تخدم الاهداف الايرانية فى المنطقة.
وكانت سوريا تساند إيران ضد العراق فى الحرب التى استمرت بينهما خلال الفترة ما بين عامى 1980 و1988.
وكان الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد قد حذر الاسبوع الماضى من أن إسرائيل ستتكبد خسائر بشرية واسعة إذا تعرضت سوريا لهجوم.
ونقل الدليمى عن صدام قوله إنه مقتنع من أن جدولى الاعمال الايرانى والامريكى يلتقيان فى العراق وأى مكان فى العالم العربى وأن العرب محاصرون الان بين المطرقة الامريكية الاسرائيلية والسندان الايراني.