|
|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
20 / 10 / 2009, 59 : 08 AM | #1 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
{.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
هذه دعوة الى تذوق فاكهة الادب حيث نضع القصص القصيره : الطرائف المشوقه: أمثال : أشعار متنوعه ومفيده تطمئن لها القلوب وترتاح لها النفوس فلــنجتمع على هذه المائده لنتذوق مالذ وطاب الدعوة مفتوحه :) |
|
20 / 10 / 2009, 00 : 09 AM | #2 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
أنا لي عليك حقاً جلس الحجاج يقتل أصحاب عبدالرحمن: فقام اليه رجل منهم فقال: ايها الامير ان لي عليك حقاً قال: وماحقك علي ؟ قال: سبك عبدالرحمن يوماً فرددت عنك قال: ومن يعلم ذلك؟ فقال الرجل: أنشد الله رجلا سمع ذلك الا شهد به فقام رجل من الاسرى فقال: قد كان ذاك ايها الامير فقال: خلوا عنه ثم قال للشاهد: فما منعك ان تنكر كما انكر؟ قال: لقديم بغضي اياك قال الحجاج : ويخلى هذا لصدقه:) |
|
20 / 10 / 2009, 01 : 09 AM | #3 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "العبد دائماً بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر، وذنب منه يحتاج إلى الاستغفار، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائماً ، فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجاً إلى التوبة والاستغفار، فما أحلى أن تكون بين استغفاروشكر |
|
20 / 10 / 2009, 02 : 09 AM | #4 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
كل شيئ أظهرته من عملي لا أعده شيئا !
لعجز أمثالنا عن الإخلاص إذا رآه الناس .. { سفيان الثوري |
|
20 / 10 / 2009, 03 : 09 AM | #5 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
أعمى وفي يده سراج
قال بعضهم خرجت من الليل لحاجه فاذا اعمى على عاتقه جره وفي يده سراج فلم يزل يمشي حتى اتى النهر وملأ جرته وانصرف راجعاً فقلت : ياهذا انت أعمى والليل والنهار عندك سواء ,, فقال: يافضولي حملتها معي لأعمي القلب مثلك يستضيء بها فلا يعثر في الظلمه فيقع علي فيكسر جرتي:) |
|
20 / 10 / 2009, 06 : 08 PM | #6 |
تميراوي الماسي
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
قال احد الشعراء يصف داره واسمه الجزار
ودار خراب بها قد نزلت ..... ولكن نزلت الى السابعه فلا فرق مابين ان اكون ..... بها او اكون في القارعه تساورها هفوات النسيم ..... فتصغي بلا اذن سامعه واخشى بها ان اقيم الصلاة ..... فتسجد حيطانها الراكعه اذا ماقرات اذا زلزلت ....... خشيت ان تقرا الواقعه |
|
20 / 10 / 2009, 22 : 08 PM | #7 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
القمر ضل أعرابي طريقه في البادية فاذا بالقمر يطلع عليه فيكشف له الطريق فينظر الرجل الى "القمر" متأملاً معبراً عن شعوره ويناجيه قائلاً: أيها القمر كيف أشكرك وأثني عليك؟ ان قلت رفعك الله فقد "رفعك"!! وان قلت نور الله محياك فقد نوره!! وان قلت جمل الله صورتك فقد جملها! فماذا أقول؟ ليس لي الا أن ادعوا الله ان يبقيك لنا نوراً ويزيد نابك هداية وسروراً |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 10 / 2009, 07 : 10 PM | #8 |
تميراوي عريق
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
يقول صاحب القصة :
سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية .. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة .. ويبدو أنه حدث لتوه .. كنت أول من وصل إليه .. أوقفت سيارتي واندفعت مسرعاً إلى السيارة المصطدمة .. تحسستها في حذر .. نظرت إلى داخلها .. أحدقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشت بالبكاء .. منظر عجيب .. وصورة تبعث الشجن .. كان قائد السيارة ملقاً على مقودها .. جثة هامدة .. وقد شخص بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد أفتر ثغره عن ابتسامة جميلة .. ووجهه محيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر في سناه العجيب " والكلام ما يزال لصاحب القصة " .. أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره .. محيطة بيديها على عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة .. لا إله إلا الله .. لم أرى ميتة كمثل هذه الميتة .. طهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه .. منظر سبابته التي ماتت توحّد الله .. جمال ابتسامته التي فارقت بها الحياة .. حلّقت بي بعيداً بعيداً .. تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمت الأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. يطرق بشدة .. كيف سيكون رحيلي !! .. على أي حال ستكون خاتمتي !! .. يطرق بشدة .. يمزّق حجب الغفلة .. تنهمر دموع الخشية .. ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ضن أني أعرف الرجل .. أو أن لي به قرابة .. كنت أبكي بكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمن حولي !! .. ازداد عجبي .. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين .. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري .. " يا أخي لا تبكي عليه إنه رجل صالح .. هيا هيا .. أخرجنا من هناك وجزاك الله خيرا " إلتفتُ إليها فإذا امرأة تجلس في المقعدة الخلفية من السيارة .. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء .. ولم يصابا في أذى .. كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحدث !! .. لا بكاء ولا صياح و عويل .. أخرجناهم جميعاً من السيارة .. من رآني ورآها ضن أني صاحب المصيبة دونها .. قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها .. في ثباتٍ راضٍ بقضاء الله وقدره .. " لو سمحتم أحضروا زوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى .. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن .. واحملوني وطفليَّ إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء " .. بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى .. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهم .. وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا إلى منزلها .. فردّت في حياء وثبات " لا والله .. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء " .. ثم إنزوت عنا جانباً .. وقد مسكت بطفليها الصغيرين .. ريثما نجلب بغيتها .. وتتحقق أمنيتها .. إستجبنا لرغبتها .. وأكبرنا موقفها .. مرَّ الوقت طويلاً .. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة .. في تلك الأرض الخلاء .. وهي ثابتة ثبات الجبال .. ساعتان كاملتان .. حتى مرّت بنا سيارة فيها الرجل وأسرته .. أوقفناهم .. أخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أن يحملها إلى منزلها .. فلم يمانع .. عدت إلى سيارتي .. وأنا أعجبُ من هذا الثبات العظيم .. ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة .. وأول طريق الآخرة .. وثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف .. وأحلك الظروف .. ثم صبرها صبر الجبال .. إنه الإيمان .. إنه الإيمان .. " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء " |
[flash=http://www.albargsh.com/up//uploads/files/domain-3d0c23372f.swf]WIDTH=550 HEIGHT=320[/flash]
|
20 / 10 / 2009, 49 : 11 PM | #9 |
VIP
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..
·سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : ·خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه ·خذوا بيدي.. فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد .. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21 / 10 / 2009, 22 : 11 AM | #10 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
من رحمة الله بالمؤمن انه يستر عنه عيوبه وهذا مافسره العلماء في سر "فناء الجسد"
ان هذه الصور في الذاكره فـ اذا فني الجسد بقيت النفس طاهره مقبله معطره مرتبطه بالكمال الالهي ففي الجنه يستر الله عن المؤمن ذنوبه ولو ان المؤمن اطلع على جاهليته لاحترق اللهم انت القائل وقولك الحق : "ورحمتي وسعت كل شيء" وأنا شيء فلتسعني رحمتك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|