الشارع الرياضي السعودي يترقب يوم الحسم الآسيوي

الشارع الرياضي السعودي يترقب يوم الحسم الآسيوي


الرياض - محمد الشاهين
يترقّب الشارع الرياضي السعودي غداً الثلاثاء القرار التاريخي المرتقب من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حول تثبيت خوض الأندية السعودية لمواجهاتها أمام نظيرتها الإيرانية على أرض محايدة في منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم بنسختها الحالية 2015 – 2016 .
«الرياض» حصلت على المعلومات اللازمة التي تسبق قرار إعلان تثبيت اللعب على أرض محايدة بين الأندية السعودية والإيرانية بحسب ما أعلن عنه في اجتماع لجنة المسابقات الآسيوية أواخر شهر يناير الماضي، والذي سينطبق على المنتخبات الوطنية أيضاً، بحسب تفاصيل الجدول.

في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018م وكأس آسيا 2019م

قائمة الأخضر خالية من المفاجآت أمام ماليزيا والإمارات

من تدريب سابق للمنتخب السعودي

اليوم - الأحساء

يكشف المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي بيرت فان مارفيك اليوم الاثنين عن قائمة الأخضر التي ستضم ٢٦ لاعباً للمشاركة في لقائي المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 م وكأس آسيا 2019 م أمام منتخب ماليزيا في ٢٤ مارس التي ستقام في مدينة جدة على استاد الملك عبدالله «الجوهرة» ولقاء منتخب الإمارات العربية المتحدة في ٢٩ مارس التي ستقام في العاصمة الإماراتية «أبو ظبي» على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة.
تويتر الأخضر مراقب
ويتقرب الشارع الرياضي السعودي قائمة الأخضر التي سيتم الإعلان عنها كما جرت العادة عبر حساب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وموقع الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على الشبكة العنكبوتية.
المنتخب السعودي يجتمع بجدة 17 مارس


يقيم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معسكراً إعداديا في السابع عشر من شهر مارس في مدينة جدة بتجمع اللاعبين المستدعين لقائمة الأخضر المختارة من قبل المدير الفني بيرت فان مارفيك فيما سيدشن أولى حصصه التدريبية في اليوم التالي وسيجري الأخضر تدريباته على الملعب الرديف باستاد الملك عبدالله «الجوهرة» حيث سيكتفي مارفيك بحصة تدريبية مسائية، هذا وسيقيم الأخضر كعادته في فندق هيلتون جدة أحد أرقى فنادق جدة، وسينتظر الأخضر خوض نزاله أمام منتخب ماليزيا في الرابع والعشرين من شهر مارس على أن يغادر بعدها إلى العاصمة الإماراتية «أبو ظبي» استعداداً لخوض لقائه الأخير في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية أمام منتخب الإمارات.
السهلاوي أفضل الهدافين


لازالت الفرصة سانحة أمام مهاجم المنتخب السعودي محمد السهلاوي في مواصلة تربعه في قائمة هدافي التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 م وكأس آسيا 2019 م، إذا ما تمكن من تعزيز تلك الصدارة عبر مواصلة هز الشباك في لقائي الأخضر أمام منتخب ماليزيا ومنتخب الإمارات. هذا ويمتلك السهلاوي في رصيده 13 هدفاً سجلها من 6 لقاءات، فيما يأتي في المرتبة الثانية قائد منتخب الإمارات أحمد خليل برصيد 10 أهداف، وفي المرتبة الثالثة لاعب منتخب الصين يانغ زو . يذكر بأن قائمة الهدافين تم احتسابها من المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، وبالرغم من عدم مشاركة المنتخب السعودي في المرحلة الأولى إلا أن السهلاوي تمكن من تسجيل حضوره .
الصالح يهيئ الأجواء


عمد مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الأستاذ زكي الصالح وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب السعودي، على التواجد في العاصمة الإماراتية " أبوظبي " خلال الفترة الماضية من أجل الوقوف على جاهزية مقر معسكر المنتخب الذي سيقام قبل لقاء الأخضر بمنتخب الإمارات، وكذلك التعرف على طبيعة الملعب الذي سيلعب عليه الأخضر وهو استاد محمد بن زايد بأبوظبي .
3 سيناريوهات تحفظ الصدارة لمنتخبنا


تبقى حظوظ المنتخب السعودي في التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م وكذلك التأهل مباشرة إلى كأس آسيا 2019 م كبيرة جداً في ظل ما جمعه من نقاط منذ انطلاقة التصفيات الآسيوية المشتركة، حيث تمكن من جمع 16 نقطة من 6 لقاءات وتبقى له لقاءان و حسب نظام التصفيات فإنه بتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني .
المنتخب السعودي لكي يتأهل على رأس مجموعته ستكون له ثلاث طرق، الأولى يحتاج فقط إلى حصد 4 نقاط بحيث تكون المحصلة الأخيرة لنقاطه 20 نقطة . الطريق الثاني هو حصد 3 نقاط من اللقاءين الذي سيخوضهما مع حاجته لخسارة أو تعادل صاحب المركز الثاني في سلم الترتيب منتخب الإمارات في أحد لقاءيه. الطريق الثالث والأخير حصد 3 نقاط وفوز منتخب الإمارات في لقاءيه مع استمرارية تقدم المنتخب السعودي في فارق الأهداف .
إذا فشل المنتخب السعودي في المحافظة على المركز الأولى، فإنه سيدخل في حسابات مختلفة في حجز إحدى البطاقات الأربع، وهو تأهل 4 منتخبات صاحبة أفضل مركز ثان من جميع المجموعات مع الأخذ بالاعتبار حذف نقاط صاحب المركز الأخير من كل مجموعة .
صافرتان تحددان مصير الأخضر


حددت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقماً تحكيمياً من كوريا الجنوبية لقيادة لقاء المنتخب السعودي أمام نظيره منتخب ماليزيا، مكونا من كيم دونغ جين " ساحة" و بارك ان سان " مساعد أول" و لي جونغ مين " مساعد ثان وكيم يونغ ديا" حكم رابع . "
كما حددت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقما تحكيميا من مملكة البحرين لقيادة لقاء المنتخب السعودي أمام نظيره منتخب الإمارات، مكونا من نواف شكرالله " ساحة" و ياسر خليل " مساعد أول" ومحمد جعفر " مساعد ثان وعمار محفوظ " حكم رابع . "
الأندية السعودية مراقبة

حظيت مباريات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين منذ الجولة الثامنة بمتابعة واسعة من قبل أعضاء الجهاز الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم وكذلك منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين والأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا. كما عمد الجهاز الفني على زيارة خمسة أندية و الاجتماع بالأجهزة الفنية من أجل الاطلاع على الحال الفني للاعبين عبر الحصص التدريبية، يذكر أن الجهاز الفني زار فرق النصر والهلال والاتحاد والشباب والأهلي.
تصنيف الصقور معلق عالميًا

ستكون فرصة المنتخب السعودي وافرة للتقدم في سلم ترتيب التصنيف الدولي لكرة القدم «الفيفا» في شهر أبريل القادم بإحداث قفزة كبيرة على مستوى ترتيب منتخبات العالم قياسًا بالسنوات الأربع الماضية واقتحام قائمة الأربعين الأوائل وهذا الأمر مرهون بالفوز في اللقاءين اللذين سيخوضهما في 24 و29 من شهر مارس أمام منتخبي ماليزيا والإمارات العربية المتحدة ضمن مباريات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. يذكر أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ(60) في التصنيف الدولي للمنتخبات العالمية الصادر عن شهر مارس لعام 2016 فيما يحتل المنتخب السعودي في المركز الرابع بين منتخبات القارة الصفراء «آسيا» والمركز الرابع بين المنتخبات العربية وفيما يتصدر المركز الأول بين المنتخبات الخليجية.

في قرار من المنتظر ان يتخذ الثلاثاء

هل يعزل الاتحاد الآسيوي الأندية الإيرانية؟




من التجاوزات التي حدثت من قبل في إحدى المباريات


تقرير: علي السلمي

تترقب الأوساط الرياضية يوم غدا الثلاثاء القرار النهائي للاتحاد الآسيوي حول مصير مواجهات المنتخبات والأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية في البطولات القارية المختلفة خلال الفترة المقبلة، بعد أن قررت لجنة المسابقات في الاتحاد القاري خلال اجتماعها بالعاصمة القطرية الدوحة يوم 25 يناير الماضي تعديل برنامج مباريات دوري أبطال آسيا فيما يتعلق بالمباريات التي تجمع الأندية السعودية والإيرانية بهدف أخذ الوقت الكافي لإجراء تقييم مستقل حول شؤون الأمن والسلامة بين السعودية وإيران، على أن يكون اليوم 15 مارس هو اليوم الذي سيتم خلاله إصدار القرار النهائي سواء بإقامة المباريات على أرض محايدة أو العكس وهو ما صادق عليه المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي.
وكانت الأندية السعودية قد تقدمت بطلب عبر الاتحاد السعودي بخصوص عدم اللعب في إيران ومواجهة الأندية الإيرانية على أرض محايدة وذلك لضمان أمن وسلامة الفرق بعد الأحداث الأخيرة التي تمثلت في حرق السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد الأمر الذي أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وطلب النصر إقامة مبارياته في دبي فيما طلبت بقية الأندية "الهلال والأهلي والاتحاد" إقامة مبارياتها في الدوحة.
وقد أكد احمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحات تلفزيونية سابقة أن الأندية السعودية لن تلعب في إيران مهما كانت النتيجة منوها إلى أن الاتحاد القاري لو أصر على إقامة مباريات الفرق السعودية في إيران دون عودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي فإن الأندية ستنسحب من البطولة.
وفي المقابل فإن الأندية الإيرانية لوحت بالانسحاب من البطولة فيما لو تم إقرار إقامة مبارياتها في أرض محايدة، وأشارت إلى أنه لا ينبغي الخلط بين السياسة والرياضة، مؤكدة في الوقت ذاته قدرتها على حماية البعثات الرياضية، جاء ذلك في اجتماع عقد بين مسؤولي الأندية الثلاثة المشاركة في البطولة ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من الاتحاد الإيراني فيما يتعلق بهذا الموضوع.
وكان الاتحاد الآسيوي قد بعث قبل أيام بخطاب للاتحاد السعودي لمعرفة آخر التطورات بشأن العلاقات السعودية الإيرانية قبل اتخاذ قراره النهائي، ولكن الواقع يؤكد أنه ليس هناك ما يدعو للتفاؤل، فالتوترات مازالت قائمة فضلا عن تمسك الأندية السعودية واتحاد القدم السعودي بموقفه المتمثل في عدم الذهاب لإيران مهما كانت النتائج المترتبة على هذا القرار.
ويرى الاتحاد القاري بحسب ما ذكره أحد مسؤوليه في تصريحات لوكالات الأنباء أن قرار نقل مباريات الفرق السعودية والإيرانية إلى أرض محايدة ليس أمرا سهلا بل لابد أن يكون بشكل نظامي وقانوني ومستندا على لوائح محددة، خصوصا وأن هناك جهات قد تتجه للاحتجاج لدى الاتحاد الدولي "فيفا" أو المحكمة الرياضية "الكأس".
وعانت الأندية السعودية على مدى سنوات طويلة من التجاوزات الإيرانية أثناء اللعب هناك، حيث واجهت مصاعب جمة سواء من سوء المعاملة من المسؤولين أو المضايقات من جانب الجماهير التي مارست كل أساليب الترهيب من هتافات عنصرية ورفع لافتات معادية، فضلا عن إلقاء المفرقعات والألعاب النارية داخل الملاعب.
ومع أن الأندية السعودية قامت بتقديم أكثر من شكوى للاتحاد الآسيوي مدعمة بتقارير مصورة وفيديوهات، إلا أن الأخير لم يصدر أي قرار حول تلك التجاوزات وكأن شيئا لم يكن مع أن قوانين الفيفا تمنع بشكل قاطع حمل أي شعارات ذات مغزى سياسي أو عنصري أثناء المباريات. وبلا شك فان اليوم الاثنين سيكون يوما فاصلا وحاسما ومنعرجا مهما في تاريخ اتحاد القارة الذي يجب أن يتحلى بالشجاعة ويطبق العدالة في هذه القضية الشائكة لضمان نجاح مسابقاته والحفاظ على سلامة الأندية السعودية التي ضاقت بها الأرض ذرعا وطفح بها الكيل جراء التجاوزات الإيرانية.

تجاوزات من الجماهير غير مقبولة