::الرحلة المهندية البرمائية:نحو المنطقة الشماليةالغربية: رمال وآثار وأمطار وغيران : والغوص الغوص ::

مرحباً بكم مجددا , وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ... رحلة جديدة .. وتقرير ماتع .. كيف لا ؟ وهو نحو المنطقة الشمالية الغربية من مملكتنا الحبيبة .. كانت الانطلاقة من نهاية آخر يوم في الدوام 2 / 12 / 1433هـ وكان المرور والاستزادة من مركز الصياد امتثالاً بقول المنشد حامد الضبعان..

** ونكمّل الناقص :: ونملى المطاريف :: مركز الصياد للوازم الرحلات بتمير ..

** جولة سريعة داخل المركز ..

** خيمة المبيت .. من الأمور الضرورية .. في رحلات متقلبة الأجواء ..

** مراكي الكويت .. للجيوب ..

** مفارش النوم .. والبحث عن ما حلّ محلّ التنزاني ..

** براميل المندي الفخار ..

** التزود .. بالنواقص من أواني منزلية ..

** وتاوات الاستل استيل المميزة ..

** جانب من المركز .. ومحتوياته ..

** الفأس الايطالي ..

** الدلال ومنها العساف والبغدادية ..

** ثلاث مكائن خياطة لخدمة الزبائن ..

** العزب والمفروشات . ..

** مواطير الهواء .. ومحولات الكهرباء .. ولمبات الإضاءة ..

** الحبال والسبت .. والخلفيات .. والأشرعة ..

** العزب التنزانية .. وقدور الفخار .. والأشرعة ..

** الدوافير ومشتقاتها ..

** الجاكيت الجيشي ..

** التاوه أم وجيهن والملبوسات الشتوية ..

** انطلقنا من تمير إلى حائل بحفظ الله ورعايته السادسة مساءً لتكون محطة مبيتنا الأولى حائل والتي تبعد قرابة 470 كيلو .. وفي الصباح الباكر استكملنا الطريق مع النفود الكبير لتكون وجبة الإفطار الأولى في الرحلة على عويدات من الغضى في العليم ..

** وبالقرب من معلمها المميز .. الجبل الأسود .. وإن كان البيت ما عاد هو بيت .. فقد انتقل أهلها بكرمهم نحو الطريق السريع .. وافتقد البيت ميزته ..

** الانتقال نحو دومة الجندل .. والتي تفرق منها قرابة الخمس عشرة كيلو من السريع .. مسجد عمر ..

** وبه .. نادينا بالآذان لصلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرا ..

** ومنهُ إلى أحد معالم الدومة .. بحيرة دومة الجندل .. والتي تم تجهيزها وتحسينها إلا أن النامس لم يسمح لأحد بالقرب والجلوس بها ..

** من المعالم أيضاً : معصرة زيت الزيتون .. وقد حان وقت الصرام ..

** من داخل المعصرة .. وقد قطف أهل الزيتون ثمارهم ..

** مسار الزيتون وطريقه .. يفرز .. وينظف من الشوائب ..

** ثم ينخل نخل .. وينظف بالماء ..

** ثم إلى العصارة ..

** ثم يتقاطر كالذهب .. ما شاء الله ..

** ومن خلال هذا العامل .. تتم التعبئة في التنك ..

** الخروج من الدومة .. وكما تبدو المسافات من الدومة إلى بعض المدن والدول ..

** 400 كيلو تفصلنا عن محطتنا الثانية تبوك .. قطعنا منها الربع .. لنقف بعد ميقوع وتحديداً في مفرق البسيطاء ..

** لنُعد وجبة الغداء الأولى في الرحلة .. تحت ظلال أشجار الكين ..

** وبعدها ابريق شاي .. على ما تساقط وتهلهل من أغصانها ..

** الغضا .. انتهى .. سيارات بالجملة تحمل حطب الغضاء متجهةً نحو البسيطاء .. يصطلون منه عن برودة طقس الشمال ..

** وصلنا تبوك .. بعد ما انفقع أحد الاطارات ..

** أنهينا محطتنا الثانية في تبوك .. وبعد جولة ليلية في جنباتها .. لنتوقف الصباح عند أحد المزارع الجانبية ..

** وبجوار ثمار الزيتون .. حططنا رحالنا .. لتجهيز وجبة الافطار الثاني ..

** تم قطف حبة من ثمار الزيتون وخلطها مع بقية زيتون الفطور .. ولا تسأل عن ما حصل بصاحبها .. بداية الحمسه ..

** كبده حاشي.. ع الماشي ..

** الانطلاق نحو حقل الجميلة .. في طريق مميز بمناظره .. سيء في خطوطه ..

** الجبال تحيط بها الرمال ..

** والفيّات الظلالية .. تملأ المكان ..

** جبال رسوبية ..

** تعانقها السحب .. بانتظار الفرج من رب السماوات ..

** (وجعلنا الجبال أوتادا )

** أبو باسل .. وبداية في عالم التصوير ..

** التوجه من عند مفرق الزيته يميناً نحو الشمال ..

** وبالتحديد نحو مورد علقان ..

** توقفنا عند مورد علقان .. لنرد منه ماءً عذباً زُلال .. ونتوضأ منه لصلاتي الظهر والعصر ..

** ثم انطلقنا في أجواء مفعمة بالجمال نحو الشرق .. نحو غار مظلمة .. مع طريق بري رملي ..

** الطريق كان في الفاو المفتوح ..

** متنزهين في موقع قبل الغار ..

** وصلنا نحو الغار .. والذي تشتد أرضه بالرمال ..

** ضخامة المكان .. تتبين .. في صغر الانسان ..

** محاولة للجمع بين الانسان .. وأعلى المكان .. باءت بالفشل ..

** هنا مخرج الغار .. وفيه يفضل الوقوف ..

** المسار الوحيد في الغار .. يسمح بالدخول فيه ..

** ولا يسمح بالتجاوز فيه .. من ضيقه ..

** وقد تنتظر حتى يخرج من فيه ..

** صورة توضح أعلى الجبل ..

** المشي .. لاستكشاف المكان .. وانتظار خروج الكشاته فيه ..

** سبحان الله العظيم ..

** توقف اليوكن .. خارج الغار .. لحجز مكان .. فمن الداخل يكون الجو مكتوماً بعض الشيء ..

** في آخر الغار والذي يبلغ طوله قرابة الخمسين متر تزيد أو تنقص .. توجد هذه الفتحة .. التي تحتاج للانارة للدخول بها ..

** يضيق الطريق .. وتنعدم الإضاءة ..

** الوصول لآخر الغار الصغير ..

** الرؤية منعدمة .. وأوجدتها فلاشات الكاميرا ..

** هنا فوهة .. في أعلى الغار الصغير .. ومن خلاله تنزل المياه ..

** هنا أسفل الغار ..

** الصعود للأعلى .. والبحث عن شيء ما ضاع لنا ..

** أعلى مكان استطعنا الصعود له ..

** ليس النزول كالصعود ..

** الحمدلله وصلنا الأرض بعد تزلقات وتزحلقات ..

** في هذه الحفرة .. تجتمع بعض المياه .. النازلة من الفوهة العليا ..

** وبعد امتلاءها تخرج إلى الغار الكبير مع هذه الفتحة ..

** أصبح الجو .. خارجاً مضاءً .. بعد أن كان في ظلمه قبل دخولنا الغار الصغير ..

** التين .. من منتوجات تبوك الزراعية .. هذا ما ظفرنا به في جلستنا الضحوية .. إذ أن الموقع لا يشجع بالجلوس فيه كثيراً ..

** وداعاً يا غار مظلمة .. فقد لبثنا فيك الضحوية الثانية من أيام الرحلة ..

** أكلمنا المشوار بعد خروجنا من الغار وتجاوزنا مورد علقان ثم خرجنا نحو الشمال .. وبعد أن تجاوزنا مركز علقان اتجهنا للشمال الشرقي نحو جبل القوس .. وأظن أن اسمه جبل مخروق ..

** إطلالة من فوق جبل القوس .. للمنطقة المحيطة بنا ..

** ارتفاع واضح للقوس ..

** صورة جماعية .. لمن استطاع الصعود على القمة ..

** القوس .. به ظل وارف .. إلا أن الجلود وبقايا اللحوم .. دمرت الموقع ..

** أقمنا صلاتي الظهر والعصر .. فقط ..

** الله يردك لنا .. يا راعي الصفراء ..

** مكاشيت أهل هاك الضلع .. تشابه ضلعنا ضلع مليح والعرقوبة ..

** بحفظ الله وصلنا إلى حقل .. مع طريق فرعي .. حيث خرجنا من عند الزيته * علقان * قبل حقل ب 20 كيلو تقريباً .. طريق جديد وونيس وفاضي .. لكنه أبعد بعض الشي ..

** مباشرة .. وقبل الدخول لحقل توجهنا إلى المعلم الرئيسي بها .. حيث السفينة الغارقة .. التي تبعد قرابة أربعين كيلاً ..

** حيث بلغ منا الجوع مبلغه .. فقد كانت آخر وجبة لنا تحت أشجار تبوك ..

** اخترنا موقعاً مناسباً .. قبل قدوم المتنزهين ..

** السفينة .. وقد تساقطت أركانها .. وتهاوت ..

** بعد أن كانت شامخة .. يتساقط الناس من فوقها .. لقطة من الأرشيف .

** أجواء خيالية .. ليست بالباردة فتمنع السباحة .. وليست حارة فتمنع الجلوس بلا استظلال ..

** هماليل المطر .. لا تطفح .. ولا تنقطع ..

** بعد وجبة الغداء ..تم تغيير المكان .. لإعداد إبريقاً من الشاي .. بعد أن تكاثر القوم علينا بجوار السفينة ..

** هماليل وأبخرة .. حالت بيننا وبين رؤية العبارة ..

** زوايا مختلفة .. ومناطق جميلة .. طيلة الأربعين كيلو ..

** بيالة .. شاي .. مع حب باجة ..

** طائر الصرد .. ورانا .. ورانا ..

** اللحظات الجميلة لغروب الشمس ..

** اصفرار غريب .. صورة طبيعية .. 100%

** محاولة إحترافية .. صفار الشمس .. كالذهب ..

** بعد مبيتنا لليلة الثالثة من أيام الرحلة .. في حقل .. خرجنا في الصباح الباكر للبحث عن نظارات للغوص ..

** كان لنا تجربة سريعة .. عبر الغوص بالقرب من السفينة الغارقة .. باختصار عالم آخر .. كان الاختيار الوحيد لنا هذا النوع بخمسين ريال .. ومتعة الغوص تحتاج لأكثر من ذلك بكثير ..

** اختار أصحابنا أداء وجبة الإفطار بداخل هذه الحديقة المهملة ..

** والمطلة على البحر الأحمر ..

** لتكشف لنا جمال .. ساحل البحر الأحمر الشمالي ..

** إطلالة صباحية .. قبل حضور المتنزهين ..

** أمواج هادئة ..

** في الأفق أبراج مصر .. ويذكر أنها لطابه ..

** إطلالة .. من مطل حقل ..

** وهنا استكشافية .. لجزء من حقل ..

** المنازل والشاليهات تركزت على الساحل ..

** هنا المطل .. وقد تم تجهيزه وتحسينه ..

** زاوية جميلة .. لمسار الطريق المزفلت ..

** الخروج من حقل بعد محاولة للذهاب من عند السفينة الغارقة إلى وادي طيب اسم والذي يفرق بينهما قرابة الأربعين كيلو .. في طريق ممتع .. إلا أن سلاح الحدود لم يسمح بالعبور .. فرجعنا مع الطريق الوحيد لحقل .. تعبئة المياه العذبة من أمير الرحلة أبو عبدالله ..

** الوصول إلى البدع .. ومعلمها الأبرز .. آثار شعيب عليه السلام ..

** من داخل أحد البيوت .. أرفف .. لرفات الأموات ..

** حارة أخرى من حارات شعيب ..

** نحت جميل .. في زمن غريب .. لانعلم ما الامكانيات التي كانت متوفرة في ذلك الوقت ..

** قبور داخل البيوت ..

** حارة أخرى .. بها كم منزل ..

** من البدع إلى مقنا 25 كيلو .. طريق جميل يحتوي مزارع ومنتوجات ..

** إحدى المزارع التي تنتج الحمضيات بأنواعها ..

** اللهم بارك له فيما رزقته .. من منتجاتها الموسمية المانجو .. ولكن وقتها انتهى .. وثمرتها قطفت ..

** برتقالة جاهزة .. استأذنا العامل بقطفها ..

** أكملنا المشوار لأحد معالم مقنا .. عين موسى .. والنزول لها من خلف سور المقبرة في أول المدينة ..

** عينٌ .. فيها عدة ينابيع مختلفة ..

** تغوص فيها العيدان لأكثر من المتر ..

** تجربة لإنزال القدم .. فلم يستطيع الخروج إلا بالمساعدة ..

** المصور المحترف يختار زوايا تصويرية ..

** تم اختيار نفس الزاوية الاحترافية .. فكانت هذه الروعة .. التصويرية ..

** ينبوع على مدار الزمن .. وهو يسيل مشكلاً جداول جميلة ..

** على الفور .. تم التوجه لوادي طيب اسم لقضاء وقت الضحى بين جنباته ..

** في طريق مزفلت يبعد قرابة الثلاثين كيلو .. محاذياً البحر ..

**الدخول للوادي العظيم ..

** وقد تم تجهيزه سياحياً .. مما أفقد الوادي طبيعته ..

** انطلقنا على الأقدام .. للأمام ..

** وعبر هذه الجسور السياحية ..

** وذلك للبحث عن ينبوع ماء ..

** فلم نجد سوى هذى النبع .. وهذا بعد التكبير وتقريب الزوم ..

** الجو .. داخل الوادي مكتوماً بعض الشيء .. لا سيما لوجوده بين الجبال العالية .. فعدنا أدراجنا نحو مقنا ..

** وصلنا مقنا .. وبالتحديد شاطئها القريب للمدينة .. وقبل وصولها اخترنا من مطعم الأسماك بها .. أنواع من أسماك البحر الأحمر ..

** جئنا للبحر .. مستمتعين بالأجواء .. وبأحجار المرو النظيفة .. وبالسباحة ..

** ثلةٌ من الناس .. يسبحون .. شاركناهم حتى موعد وجبة الغداء ..

** تم تجهيز الرز من قبلنا .. وتجهيز الشوي من قبلهم .. فكانت فكرة رائعة ..

** قطو من مجموعة قطط.. شاركنا بعينيه .. وأطعمناه مما تبقى عندنا ..

** انطلقنا بعد وجبة الغداء باتجاه الجنوب .. في طريقاً ممتع .. يباري البحر ويجاريه .. لنتوقف عند طائرة رأس الشيخ حميد ..

** تحولت لائحة الطائرة إلى سبورة للكتابة ..

** الصعود .. والتقاط الصور التذكارية ..

** شباب فسقانين .. الله يستر عليهم ..

** رغم البدانة .. إلا أنه يتسم بالرشاقة ..

** رشه طينية .. وترابية ..

** المد .. والجزر .. كان له سبب في وصول الماء للطائرة ..

** الطائرة لها قصة وتاريخ .. تابعوه عبر قوقل ..

** التوقف .. بقرب الشاطئ لشرب شاي العصر ..

** والنزول للغوص لاستكشاف الموقع .. ومدى وجود الشعب المرجانية ..

** الجميع .. أخذ نظارة السباحة وشفاط التنفس وأحذية الغوص الجديدة ..

** النزول نحو البحر ... عالم آخر .. والكل يحكي للآخر عن ما رأى ...

** بعد ذلك انتقلنا لمأوى يأوينا .. للمبيت به لليلتنا الرابعة في رأس الشيخ حميد ..

** في الصباح وبعد فنجالاً من القهوة .. الانطلاق نحو قيال .. هنا قيال الذهبية ..

** أخذنا الخبز الحار .. وما نحتاجه للافطار .. وتوجهنا للشاطئ الجميل .. والذي يبعد خمسة كيلو عن مركز المدينة ..

** شاليهات على البحر .. كانت من نصيبنا قبل شهر ونصف وبالتحديد في موسم الطيور المهاجرة ..

** منتجع .. لم يكتب له النجاح .. فأصبح مأوى للجن والقطط والكلاب ..

** اهتمام ملحوظ من قبل بلدية البدع .. بالمحافظة على البيئة في مركز قيال ..

** الشروع .. في تجهيز وجبة الافطار الرابعة ..

** جهزنا المكان .. لقضاء يوم كامل على ساحل قيال .. نظراً لما يمتلكه من جمال ..

** الشروع في بناء الحصون والقلاع ..

** نظرة على الساحل الرملي ..

** وجولة تفقدية .. على الأقدام ..

** وذلك بعد وجبة الغداء ... وبعد فترة الضحى التي استمتعنا فيها بالغوص ..

** محاولات التقاط .. لزوايا ومعالم وبقايا ..

** من بعيد .. لقطة لموقع الجلوس ..

** أردت استكشاف هذا المكان .. بعد أكثر من ثمان سنوات لمروري عليه ... دون أرى ما بداخله ..

** بسم الله .. وعلى بركة الله .. شاليهات .. مضبطة ومرفوعة .. تحسباً لحالات المد والجزر ..

** منذ الوهلة الأولى .. والموقع مرعب .. لاسيما هدؤه الغريب ..

** قزاز مكسر .. وأسقف متساقطة .. ومكيفات مسلوبة .. وممرات .. ومسارات ..

** إطلالة من الخارج .. بعد الاحساس بأمر غريب ومريب ..



** وسرعان ما خرجت خارج الشاليه عندما قرقعت إحدى مظلات بشكل مفزع ..




** الشاليه الثالث .. الله يقاصرنا ويقاصرهم بالاحسان ..

** شاليهات قيال .. التي تتكاثر بين فترة وأخرى .. بعد تزايد روادها ..وزوارها ..

** أخذنا ليلتنا الخامسة في قيال .. وفي ليلة مليئة بالإثارة حيث لم تسمح لنا البروق والصواعق بالنوم الصافي .. بعض الآثار على طريق قيال شرما ..

** شاطئ شرما في الصباح .. وآثار الأمطار والهواء القوي واضحة ..

** السيول المنقولة داهمت مخيمات التأجير في الليل ..

** خيام .. اقتلعتها السيول بمشاركة الهواء القوي ..

** كان الله في عون أصحابها .. فعيد الأضحى على الأبواب .. والمتنزهين ينتظرون ..

** اخترنا مكان مناسب .. بين الخيام .. لنؤدي وجبة الإفطار ..

** ثم انطلقنا نحو ضباء .. ومرور سريع بها .. وبشاطئها بطيء الحركة ..

** رغم العمل الكبير .. إلا أنه لم يكن بما توقعت ..

** قارب صيد .. انتهى من مهمته .. وأحضر ما رزقه الله ..

** الانطلاق .. للضفة الأخرى من ضباء.. المدينة التاريخية ..

** ثم المرور على مرسى القوارب ..

** والصعود على جسرها الشهير باتجاه سوق السمك .. فالنية الموجودة للغداء ..وجبة السمك ..

** تنظيف البحر .. واطلالة من فوق الجسر ..

** مرسى القوارب ..

** لم يكن السوق .. مزدهراً .. بالبيع والشراء .. فهو محدود ..

** أسماك .. أشكال وألوان ..

** كنوز .. يكتنزها البحر الأحمر ..

** الربيان .. وإن كان سعره عال العال .. لصعوبة صيده ..

** سبحان الخالق ...

** الخروج إلى الوجه وجولة على كورنيش الوجه .. والجاري تهيئة وتجميله ..

** اهتمام ملحوظ .. من قبل بلدية الوجه ..

** اختيار أسماك مقليه من مطاعم أسماك الميناء المصرية الشهيرة في الجزء الغربي .. وحجزها لتكون جاهزة الثانية والنصف ..

** البحث عن مكان للغوص والسباحة ..

** جانب من الكورنيش المخصص للسباحة ..

** هنا كان الموقع .. وبعد اذنكم للنزول في البحر .. والاستمتاع بالغوص ومشاهدة الأسماك والكائنات الحية ..

** ثم الخروج من السباحة .. لتجد وجبة الغداء جاهزة بعد جهد جهيد بذل .. في الغوص والسباحة ..

** الدلافين .. ومن خلفها السحب شرق الوجه ..

** مغادرة المدينة الأثرية والمعالم السياحية في الوجه ..

** والوقوف في منتصف طريق الوجه .. أملج .. لحلول وقت شاهي العصر .. على أعواد من السمر ..

** مبيت الليلة السادسة كان في أملج .. حيث كنا على موعد في الصباح الباكر لرحلة بحرية ..

** وكنا على الموعد .. فقد جهزنا الثلج للصيد .. وأخذنا ما يلزمنا من أغراض لأداء وجبة الإفطار على جزيرة سحر ..

** الصيادين الأجانب .. يملأون المكان في البحر .. وكلاً قد أنزل شباكه ..

** تسجيل المعلومات لدى حرس الحدود .. والأهم أن يكون معك الاثبات .. للسماح لك بنزول البحر ..

** بسم الله مجريها ومرساها ..

** دخول البحر .. ووداع أملج ..

** آثار غبار القارب ..

** تبدو في الأفق جزيرة أم سحر .. وهي جزيرة صغيرة ..




** تغير لون المياه ... نظراً لنظافتها .. وبكارتها .. وكما يبدو جزيرة حسان خلف جزيرة أم سحر ..



** هنا أم سحر .. وهناك حسان .. الذي يُمنع الوصول له .. لأنه مملوك لأحد الشخصيات ..



** الشجيرات الصغيرة .. تغطي الجزيرة ..



** الماء .. صافي صفاوة غير طبيعية .. أجل وش بيصير الوضع مع الغوص .. أكيد قزازه ..



** هنا الساحل الرملي .. النظيف .. من تلويث البشر ..



** وهنا العزي مع مطيتنا التي أسماها صاحبها الجود ..



** جولة سريعة .. داخل الجزيرة .. ريثما يتم تجهيز وجبة الإفطار ..



** الفاصل المائي .. بين جزيرة أم سحر وجزيرة جبل حسان ..



** الربع هناك .. ويبدو مدى ارتفاع الجزيرة .. بما ظهر من مظلة للقارب ..



** زاوية البحر .. والشباب ينتظرون .. وجبة الإفطار .. للاستمتاع بالغوص ..



** والبعض يستظل بالمظلة ..



** قــــو قـــــــــــعـ هـ



** رحلة الغوص .. على فكرة .. الغوص بالنظارة كشفت لي أشياء كثيرة ومخفية ... ما كنتُ أتوقعها ...



** البحث عن الشعب المرجانية .. لكن البحر صافي .. والشعب المرجانية بعيدة .. فأصبنا بخيبة الأمل ..



** طائر النورس .. يستمع للتشاور بيننا في تغيير الموقع .. لعدم صلاحيته للغوص ..



** شغل يا أبو عايد .. شغل .. ودور لنا مكان نتصيد فيه..



** تحركنا لموقع آخر .. وبالتحديد لبدء فترة الصيد .. ووداع للجزيرة ..



** أبو عبدالله .. وصيد سمكه ..



** حصيلة الصيد .. وإن كان نصفها سام فتم ارجاعها للبحر .. وفكها الله منا .. كان صارت من ضمن الحصيلة ..



** بعدما خرجنا من أملج وبحره .. المدينة التي تُعد من أفضل المدن التي مررناها من حيث الاهتمام والنهضة ... وسعة كورنيشها البحري .. توجهنا نحو شرم ينبع وبالتحديد حول السفينة الغارقة .. والتي لم نصلها بسبب وجود المد .. الذي أبعد مسافتها .. وحال بيننا وبينها ... أدينا وجبة الغداء .. كبسة سمك .. وبعدها توجهنا إلى الشرم الثاني لينبع ..



** لنؤدي شاهي العصر .. على هذه الطفة المشرفة ...



** ثم الانطلاق نحو .. متعة الغوص .. التي لا تضاهيها متعة في هذا الموقع بالتحديد .. وفي ينبع ككل .. بحسب خبرتي القصيرة ..



** تهاويل .. ودهاويل .. داخل البحر .. أشياء لا تصدق .. تجلس بالساعة والثنتين والثلاث دون أن تشعر .. وكأنك تتابع فيلم وثائقي .. تعيش مجرياته ووقائعه .. بملاحقتك لبعض الأسماك .. وتوخيك عن قنافذ البحر المنزوية .. وخوفك من دجاجة البحر .. أمور كثيرة .. ستستمتع بها داخل البحر ..



** لقطات متواضعة .. من داخل البحر .. وهنا العزي .. غائصاً وعائماً ..



** أشياء كثيرة .. ما كنت أتوقعها وأنا فوق البحر .. رأيتها تحت ..



** أسماك صغيرة تبحث عن أشياء تقتاتها .. من يديك ..



** محاولة صيد السمك باليدين .. ولا حتى تحلم بيها ..



** أفواج .. وأسراب .. وأشكال ... وألوان .. فسبحان من أوجدها ..




** حقيقة متعة الغوص .. جعلتني أفكر كثيراً في ترك الرحلات البرية وأغراضها وتحويلها إلى رحلات بحرية ..



** بعض الأسماك .. تختبئ بين الشعب المرجانية ..



** هنا .. تذكرت مطل الحبلة بأبها.. حيث تكون على حافة عمق البحر .. بحيث تنعدم الرؤية للأسفل من قعرها .. فتخيلت السباحة الهوائية من على المطل ..



** الوقوف فوق الشعب المرجانية .. يُشكل موقفاً للراحة وإعادة النفس والمياه إلى مجاريها ..




** طبعاً الكاميرا .. لا تحكي الواقع .. فالصفاوة بالنظارات المائية لا تضاهيها صفاوة .. إضافة إلى أنها تكبر المنظر الخارجي ..




** كائنات حية منوعة .. فمثل هذه تنفتح بمجرد مرور الشيء من فوقها لتحاول أكله ..



** جولة مائية كانت أكثر من رائعة .. لعلي نقلت لكم بعضها .. للإحاطة .. حتى لو ودك تغوص كثير ما تقدر لأن البحر يرفعك ..



** بعد ذلك أخذنا ليلتنا السابعة في ينبع النخل .. لنودع بعدها ضحى هذا اليوم البحر .. ومع آخر غوصة .. دخلنا البحر صباحاً من جوار المنتزهات الخضراء لأكثر من مائتين متر .. ونستمتع بعدها بغوص أحلى .. ثم نطوي العتاد نحو المدينة المنورة .. مروراً بالرايس ..



** وهي مدينة حيه .. فيها اللنشات والقوارب للتأجير .



** ومنها ما هو مخصص للعوائل ..



** بعد ذلك خرجنا نحو محافظة بدر .. فرضي الله عن شهداء بدر ..

** ومررنا بمقبرة شهداء بدر ..

** هنا لوحة الشرف .. وأي شرف أعظم من صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم والذود وحماية هذه الرسالة ..

** السلام عليكم دار قوماً مؤمنين أنتم السابقون ونحن اللاحقون .. هنا دفنوا .. ولا يُعلم أين ..

** وصلنا للمدينة النبوية .. هنا مواقف الحرم .. والعمل الجبار .. من حكومة خادم الحرمين الشريفين ..

** بعد الاستحمام والوضوء والتهيأ للصلاة .. خرجنا نحو المسجد ..

** محدثكم المهند .. بجوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

** أدينا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرا ..

** وشربنا من ماء زمزم .. ويلاحظ قلة المصلين .. فلا غرابة فاليوم يوم التروية .. والمسلمين في منى ..

** وسلمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه أبو بكر وعمر .. رضي الله عنهما ..

** وكنا على موعد مع وجبة غداء مميزة ..

** زاد من تميزها .. كثرة مرتاديها .. وانتظار دورها ..

** وبهذه الغدوة .. نختتم رحلتنا السياحية ..

** هنا .. انتهى تقرير .. بعد رحلة ماتعة .. كانت الانطلاقة من تمير مروراً بالقصيم والمبيت بحائل ثم المرور على الدومة .. وصولاً لتبوك والمبيت بها ثم المرور بعلقان والمبيت بحقل .. خروجاً إلى البدع ومروراً بمقنا والمببيت برأس الشيخ حميد .. ثم إلى قيال والخلود بها طويلاً .. لنتجه إلى أملج مروراً بضباء والوجه لنبيت بأملج ثم نخرج لينبع مروراً بالرايس وبدر لنصلي بالمدينة المنورة .. ثم نحط رحالنا ليلاً في تمير .. بحفظ الله ورعايته .. وسلامته ..

أعتذر عن الاطالة .. فشوقي لتقديم تقرير سياحي دعاني إلى ذلك ..

كل الشكر على متابعتكم .. ولاتنسوني من الدعاء لي ولكم وللمسلمين ..

** المهند ** تمير **
18 / 1 / 1434هـ

مآشآء الله رحلة موفقة وصور ومناظر لاتوصف
أبدعت ... فأمتعت

شكلك توهقت بالدخول هع

هذي عين او مستنقع !غريب شكلها

مآشاء الله منظر روعه

التقآطه آبدآعيه لغروب الشمس
سبحآن الله الخآلق

وختآمه مسك
اللهم صل وسلم وبآرك على سيدنآ محمد وعلى آله و صحبه أجمعين

الرحله هذي بسميهآ رحله برمآئيه اجتمع فيهآ البر والبحر
تقرير جميل وسردك للمعلومات عن الرحله والمدن ومعالمهآ آجمل وكل صوره احلى من الثآنيه
كفيت ووفيت وسلمت يدآك
وتعيشون وتسآفرون وانتم بصحه وعآفيه
والحمدلله على سلآمتكم

ماشاء الله عليك يالمهند أنت وربعك النشاما
تقرير ملي بالفوائد والمعلومات
شكرا من الاعماق لكم على الابداع الذي لا يوصف ولاهنتو
والحمد لله على سلامة وصولكم سالمين غانمين

ماشاء الله رحله موفقه
يعطيك العافيه على التقرير الرائع
تحيااتي لك