خادم الحرمين أسس لـ"جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية" العالمية في ثول
الملك عبدالله: نأمل أن تكون الجامعة الجديدة منارة معرفة وجسراً للتواصل بين الأمم
وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد ظهر أمس الحجر الأساس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمركز ثول الواقع على البحر الأحمر شمالي محافظة جدة.
وألقى خادم الحرمين في الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة التاريخية كلمة أعرب فيها عن أمله في أن تكون الجامعة الجديدة منارة من منارات المعرفة وجسراً للتواصل بين الحضارات والشعوب وأن تؤدي رسالتها الإنسانية السامية في بيئة نقية صافية مستعينة بالله ثم بالعقول النيرة من كل مكان بلا تفرقة ولا تمييز.
وأعلن الملك عبدالله في كلمته إقامة وقف يكون ريعه للإنفاق على الجامعة ابتغاء لرضا الله عز وجل ثم منفعة المواطنين.
وسأل خادم الحرمين في ختام كلمته الله العلي القدير أن يجعل هذه الجامعة داراً للحكمة ومنتدى للعلماء وشعاعاً يضيء بالعلم دروب الأجيال الصاعدة.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد.
وتعتبر الجامعة الجديدة من أحدث الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وتصل تكاليف انشائها أكثر من 10مليارات ريال وهي متخصصة في الأبحاث والدراسات العليا وجميع طلبتها سيكونون من طلاب الماجستير والدكتوراه من مختلف دول العالم.