سأذكرُ فيما يلي ما وجدتُ مِمّا ذُكِرَ في بعضِ الكُتُبِ عن سيّارَة الهايلكس :
قالَ طارةُ الأزدي في كتابهِ الجامع ( الكومبليت في علمِ الدوابِ الناطقة بالتربنيت ) :
الهايلكس : سيارةٌ من عائلةِ التايوتا صنعها أشباهُ المغولِ لتحطمَ كلَ منافسٍ لها ? ولمْ أرَ في حياتي ولا حتى بعدَ مَماتي وانيتاًً أشدُّ منهُ ولا أمتنَ منهُ ? كما أنَّ قِطَعَ غيارهِ تَجِدُهَا في كُلِّ مكانٍ ? حتى أنّنِي كنتُ ماسكاً خطَ الكوفة / البصرة السريع فتوقفتُ في استراحةٍ لعابري السبيلَ فوجدتَ بسطةً طارفةً تبيعُ ( صطبات ) خلفيةٍ ومساحاتٍ وفلاترَ للهايلكس فعجبتُ عجباً وصُعِقتُ صَعقَاً وَشَهِقتُ شَهقَاً حتى مِتُّ قَهراً لأنَّ معي دودسن . ? .هـ
قالَ نعمانُ الرأسي وهو من ( شريطية ) سامراء :
يَخلِفُ اللهُ على المسلمينَ أموالهم ? مَنِ الأهبل الذي يشتري دودسن ؟؟ ألا يعلمُ بأنَّ الدودسن للأعرابِ أمثالي ? نحنُ نشتريهِ لأنَّـهُ رخيصٌ ? وفي الحقيقةِ أنَّـهُ مـخيسٌ ? كلُ شيءٍ فيهِ غلطٌ ? صوتهُ غلطٌ ? شكلهُ غلطٌ ? حتى تسكيرةَ البابِ كأَنّـهُ بابُ ثلاجةٍ ? وفتحُ الزجاجِ يُتَعتِعُ كأَنّـهُ لا يُريدُ ما تُريدُ أيضاً ?
وفيما وَرَدَ منَ الأشعارِ عنِ الهايلكس :
قالَ الخليفةُ الشاعرُ مظبي الدولة السفري في ألفيةِ الهايلكس :
ألا لا يَسْقُطَنَّ أَحَدٌ عَلَينَا فَنَسقُطُ فوقَ سَقطِ السائقينا
أفلا يرونَ أنّا امتطينا هيلوكساً به سعداء مسافرينا
ويُروى أنَّ عَنْتَرَة العَبْسِيّ كانَ مَعْهُ هايلكس غمارة يجوبُ بهِ ديارَ عبلةَ ويقول :
يا دارَ عبلةََ بالجواءِِ تكلّمي وَعِمِي صَبَاحَاً دارَ عبلةَ واركبي
أَقوَى وأَقفَرُ يومَ وَقَّفَ ددسني ...............................
وَيُلاحَظُ أنَّـهُ كنـّى هايلكسه بالددسن ليُـظهر مدى بؤسهِ حينَ لا يَلقَى استجابةً منَ الداشرة الثانية عبلة
مننقققووول