|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
|
أدوات الموضوع |
06 / 11 / 2016, 34 : 03 AM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
الرحمة المهداه
(اللهم أحيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين)
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : لم يمتلئ جوف سيدنا محمد شبعا قط وانه كان في أهله لا يسألهم طعاما ولا يتشهاه إن أطعموه أكل وما أطعموه قبل وماسقوه شرب وقالت : ما شبع آل محمد من خبزالشعير يومين متتابعين وعنها أيضا قالت :كنا آل محمد نمكث شهرا ما نستوقد بنار ...أن هو إلا التمر والماء هذا هو سيد الخلق وتلك كانت معيشته....لم يجعل نفسه في هم المال ....ولا حملته نفسه هم الفقر وكأنه خُلق وبُعث وعاش ليكون معلما للبشرية في الزهد والورع ....وعلمنا بأن الحياة لا تهزم الإنسان منا بصعوبتها وإنماتسحقه سحقا لطمعه فيها وخوفنا مما هو آت ذاك الضيق في متاع الحياة هو الذي يوسع مدارك الروح في فهم جمال العطاء هو نفسه الذي يصنع الفضائل عند البشر....ويكمل الأخلاق....ويكبح فينا بنو البشر غريزة صراع البقاء وكسر حدةالحيوانية الكامنة فينا أعظم جهاد علمنا إياه هو جهاد النفس....وان الانتصار في صراعنا مع النفس لا يأتي من الغني في المال ولا من الثراء في المتاع ....ولكنه يأتي من المعاناة والصبر لم يكن الفقر يوما فقرا .....ولا الجوع يوما جوعا ...بما نعرفهما ...إنما الفقر يعلمنا معني العطاء والجوع يعلمنا الإحساس بالآخرين....وبأن هناك من هم أفقر منا لهم حقوق علينا بالعطاء وحده نشعربإنسانيتنا.....ومهما ضاقت بنا الحياة يجب أن نبقي كالشجرة شامخة تأخذ من تراب الأرض غذاء وتعطينا من الثمرات أطيبها لم نسمع عن شجرة تأخذ من الأرض ماتأخذ دون أن تعطي وعندما لا تطرح الثمار نجذها ونأتي بغيرها وان أخذت ما جادت به الأرض عليها من غذاء دون أن تعطي لماتت شبعا هذا النبي الأمي الفقير لو شاء لكان اغني الأغنياء ولكنه علمنا أن الإنسان منا ضيفا في هذه الدنيا رغم كل هذه الدروس ولكنه طالبنا بأن نعمل وهو صلى الله عليه وسلم القائل: انك أن تدع عيالك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس رأي زاهد عابد عاطل انقطع عن العمل للعبادة حتى وهن وضعف وسأل عليه الصلاة والسلام من يعوله....قالوا كلنا نعوله ....فقال كلكم خير منه فقر سيدنا محمد لم يكن فقرا بل كان درسا لنا في أن نهذب حب التملك فينا هو الفقير الكريم .....والذي كان أجود من الريح المرسلة ...جعل المال في يده خادما له ولم يحتفظ بماله في قلبه ليتكاثرعنده لم يكن فقر رسول الله صلى الله عليه وسلم زهدا فقط ....فالزهد وحده هو بخل على الجسم للروح فيهلك الجسد وتعاني الروح ...وماالروح إلا خلود الحكيم هو ذاك الإنسان الذي له بصيرة أن يكتشف ما وراء الأشياء و يعرف إسرارها دون أن تبوح بأسرارها....وكان يرى صلى الله عليه وسلم كل شيء مادي إلى زوال وكأنه موجود .....وسيصبح يوما غير موجود ....مبتدأ سيصبح خبر بعدما تزول عنه الحياة وسيقال بأن فلان كان غنيا .....أوكان بخيلا جاء سيدنا آدم إلى الدنيا ليعمرالأرض من صلبة ....وجاء سيدنا محمد ليعمر أرواح البشر فقد كان يتيما .....وأصبح أبا للجميع....وكان أميا ......وأصبح معلما للجميع .....وكان فقيرا وأعطي الجميع نعم كان فقيرا ولا يصح أن نقول بأنه فقير بل هو أجود من الريح المرسلة ....وقد كان أميا وقال :إنما بُعثت لأكمل مكارم الأخلاق ......فكيف لامي يعلم البشر مكارم الأخلاق فقره ويتمه وأميته كانت من معجزاته الكبرى وبرغم يتمه وفقره فقد قال : إنما أنا رحمة مهداه بأبي أنت وأمي يا رسول الله ....اشهد بأنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة
|
||
06 / 11 / 2016, 23 : 07 AM | #2 |
تميراوي عريق
|
رد: الرحمة المهداه
جزاك الله خير وبارك الله فييك |
05 / 12 / 2016, 13 : 01 AM | #3 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: الرحمة المهداه
^
|
||
05 / 12 / 2016, 00 : 09 AM | #4 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: الرحمة المهداه
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
05 / 12 / 2016, 14 : 11 AM | #5 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: الرحمة المهداه
^
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|