أهز عزوم و الفرقا تهز بداخلي رجال
وأنا فيني من الدنيا بلد هقوات منكوبة
ثمان إسنين أنا غادي أدّور للبخت مدخال
ثمان إسنين وجنون الزمان ينثِّر إذنوبه
عرفت وجيه بالدنيا لقاها ما يسر الحال
وعرفت وجيهٍ أجبرها الزمان تعيش مغصوبه
و عرفت إن مابها غير الأخوة بالحياة ظلال
وعرفت إن العمر قصة صراع بلوح مكتوبه
سنيني كانت الرحلة وأنا ياصاحبي رحَّال
عرف بإن الرحيل أقسى من الترحال و دوربه
تخيّل كثر ما ذقت بحياتي صفعة الاهوال
كثر ما تمتمت أرضي نجاتك أعظم إعجوبة
و كثر ماشفتني اشري قناعاتي وأبيع المال
كثر ماشفتني فقري عفيف يرقِّع بثوبه
وكثر ماكنت أوهِّمني .. بأن أشياءها أطلال
كثر ماكنت أقنِّعني .. بأن وقوفي إكذوبه
بقايا أحباب .. تنضمني على صدر الوله سلسال
وتناهبني محابيل الوجود و تضحك عيوبه
أنا سيرة رجُل عاند زمان وعاش به تمثال
عبده الطيب وأشرك به شموخ مايبي توبه
أنا حزمة عمر بيضا ثوانيها من الأطفال
لجل دمعة طفل منهم يصير العمر لعبوبة
قسم بالله لو أكتب عن اللي يصطلي بالحال
تطيح الأرض في صدر الزمان وتكثر إحروبه