|
رحلات و سياحة اهالي تمير منتدى خاص بسياحة ابناء تمير الشخصية |
|
أدوات الموضوع |
04 / 02 / 2011, 45 : 07 PM | #1 |
سفير الرحالة العرب
|
::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
مرحباً بكم إخوتي الأعزاء ... من متابعين ومتابعات .. ثلاثمائة وخمس عشرة صورة ... تم رفعها وتحميلها ... لتحلق معكم عبر أرجاء مملكتنا الحبيبة والرحيبة .. وفي الجزء الغربي والغربي الجنوبي منها .. سيحتوي هذا التقرير بمشيئة الله ... عدة مناطق وأماكن ... منها ما هو مجهول نسبياً... وكثيرٌ منها معلوم .. سبعة أيام خضنا فيها السهل والوعر ... بدأنها من فجر يوم الجمعة الموافق 17 / 2 / 1432 هـ وأنهيناها في ليلة الجمعة من يوم الخميس الموافق 23 / 2 / 1432 هـ سأكون معكم بتفاصيل مُملة ... ومعلومات مُلمه ...وحكايا ومواقف وأسطر ستكون مأوى للباحثين عن شيء منها .. مسار الرحلة : انطلقنا من مدينة تمير ... وعشنا أجواء جميلة وسحب عالية.. أنستنا طول الطريق .. لنرتاح في أرض الدوادمي عبر الطريق القديم ... لننطلق إلى ظلم .. حيث الطريق السريع ومنه إلى الطائف .. ثم الرحاب الطاهرة مكة المكرمة .. والتي قضينا أولى الليالي بها .. ثم أصبحنا على ما بين مكة وجدة من أرض خضراء .. لنمسي في جنوب جدة وبالتحديد سوق الميناء .. لنختار ليلتنا الثانية بالقرب من الشعيبة .. لنصبح على الليث ونبتهج بخضار أرضها ... ثم نحلق عالياً إلى قلوة وبالتحديد جبل شدا .. ثم يحل بنا المساء في المخواة لنبيت بعد خروجنا من المظيلف ليلتنا الثالثة ... أصبحنا يوم الاثنين على كورنيش القنفذة .. ريثما ينتهي صاحبنا من مهمته التي جاء لأجلها .. لنضحي في جنوب القنفذة بخمسة عشر كيلاً .. ثم نتغدى في المطاعم الشعبية القديمة في عمق لنبيت نصف ليلتنا الرابعة في الحريضة ليقعدنا البعوض ويجبرنا على اكمال نومتنا الرابعة في حزوم بيش .. لنفطر الصباح في شاطئ بيش الذهبي ثم نغدو ظهراً في جازان ونمسي بها حتى أتى موعد النوم الليلة الخامسة واخترنا لها أبو عريش ثم نصبح الصباح على العين الحارة في العارضة ثم نحلق ونرتفع فوق هام السحاب في فيفا لنهبط للدائر ثم نحلق ثم نهبط في العين الحارة في بني مالك لنستحم بها ثم نخرج لنقيل الظهر في صدع الموهد وعلى صوت خرير ماءه ثم نجوب الوادي المزفلت والصحراوي ونباري سلك الحدود السعودية اليمنية ونسلك وادي حمر الكبير لنخرج إلى الربوعة ثم ظهران الجنوب فإلى سراة عبيدة ومنها إلى أحد رفيدة لنبيت ليلة سادسة ثلجية في أحضان شعيب قريب لأحد رفيدة لنفطر في منتزها العقاله ثم نخرج إلى الخميس ونمسك طريق الجنوب ونقف في الوادي وتحت أشجار الأثل المرتفعة وفوق كثبانه الممطورة لنتزود من الغداء ونمشي بعدها وقد مررنا بديار السليل والأفلاج وحوطة بني تميم التي أدينا فيها صلاتي المغرب والعشاء وواصلنا حتى دخلنا الرياض ومنها إلى منطلق رحلتنا مدينة تمير بحمد الله وسلامته .. ما سبق كان الموجز العام للرحلة ومسيرة الرحلة ... أما التفاصيل المصورة والمعلومات المعبرة فإليكم هي : ** البداية لكل بداية .. التزود بما نحتاجه في مسيرتنا السفرية من مركز الصياد في مدينة تمير .. ** حيث اشترينا جميع حاجيتنا منه .. ** وما نحتاجه في سفر طويل كهذا .. من ناموسيات .. ** وشنط رحلات .. ** أضف إلى ذلك تفصيل ماليس بجاهز .. ** وتجهيز محتويات الاتصالات .. ** وما يلزمنا من اكسسورات .. ** ولوازم رحلات .. ** وبعض الكتيبات التي تقطع عناء السفر .. ** إضافة إلى ما نحتاجه من سكاكين مميزة .. كالرماية وخوجه .. ** وكذلك كشافات ألمانية .. قد نحتاجها في الطريق .. ** والأهم ألا ننسى أجهزة تحديد المواقع ( النوفا ) ** ودِباب الغاز .. **وكذلك مكعبات اشعال النار .. ** عندما أنهينا البداية .. استعنا بالله عز وجل وعليه توكلنا ... وانطلقنا فجر يوم الجمعة في جو غائم ممطر .. عبر طريق مختصر قديم يبدأ من مدن سدير ومنها إلى شقراء ومنها إلى الدوادمي التي فضلنا شرب شاي الضحى فيها .. ** واصلنا المسير ... مروراً بمدن جميلة كعفيف حتى وصلنا إلى ظلم .. التقاطع الذي يصل بالطريق القديم إلى الطريق السريع .. الطريق السابق لا يتجاوز من الكيلومترات الستمائية من بدايته من تمير وصولاً إلى تقاطع ظلم .. نزلنا مع السريع واتجهنا إلى الطائف التي استقرينا بها فترة الظهيرة لتناول الغداء ولبس الحرام من الميقات .. وقد تم شراء الاحرام .. ** واتجهنا للاستحمام .. في مياه دافئة ... الله يعز الحكومة ... ** وأجواء لم تكن ببرودة أجواء مدينتي وعروس الربيع تمير ... فتم الاحرام .. |
04 / 02 / 2011, 50 : 07 PM | #2 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** ومررنا بمباسط الطائف والواقعة بقرب عقبة كرى .. ** القرود ... دائماً تتواجد في هذه الزاوية .. وللأسف لم يخصص موقفاً خاصاً لاطعامها ومشاهدتها .. ** عقبة كرى .. والتي تحولت إلى سهلاً .. بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة .. فشقت الطرق وأنارت الخطوط .. ** وحمت الطريق بخرسانات اسمنتية .. بعد أن جعلت الطريق مزدوجة .. فاللهم لك الحمد .. ** طريق الحجاج قديماً .. وسير القوافل عبر هذه الطرق .. ** جبال الطائف المُطله وقد اخضرت وزانت ... ** سلسلة عتيدة .. أذاب عتادها إرادة من أراد خدمة ضيوف الرحمن وعقد العزم على ذلك... ** في ثنايا الطريق ... أمَر أميرُنا .. بأن نأخذ جولة في المشاعر المقدسة .. ونرى العمل في وقت خلو المشاعر من الازدحام .. ** فرأينا المخيمات باقية... ** فكان عملاً كبيرا .. كما هو في الجمرات ... ** ومستحقاً للاشادة ... ** مهبط للطائرات الهلكوبترية .. ** عدة طوابق .. لفك الاختناقات في موسم الحج .. ** منظر عام لجزء من المخيمات .. وقد توشحت بياضها .. ويبدو في الجبل طريقة جمع السيول .. ** واقترح علينا قائد مركبتنا .. بزيارة جبل .. مليء بحيوان الوبر .. كان يعرفه أيام جلوسه في المشاعر .. فسبحان من حمى ذلك الحيوان بلا حماية بشرية .. وإنما حماية شرعية .. ** بعد ذلك وقبل سقوط الشمس ... اتجهنا نحو المسجد الحرام ... ** مروراً بأحياء مكة ... التي تذكرك بمكة ..!!! ** المباني الشاهقة .. ** وكما ترون برج الساعة .. ظاهرة في أغلب الصور المكية .. |
04 / 02 / 2011, 52 : 07 PM | #3 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** بحثنا عن مأوى يأوينا لأول ليلة من ليالي رحلتنا الميمونة .. ** فتنقلنا من مكان إلى مكان .. ** نريد القرب أكثر وأكثر من المسجد .. ** فاخترنا هذا الفندق القريب .. غير أنه ليس مطل على الحرم .. ** ثم سعينا في إعداد فنجالاً من القهوة المغربية .. في انتظار خفة الزحام .. ** وقبيل آذان العشاء .. اتجهنا إلى المسجد بعد أن توضينا .. ** وأدينا صلاة العشاء مع جموع المصلين .. ** قلوب مطمئنة .. تتلهف لذكر المولى عز وجل .. في أعظم بقعة .. على هذه البسيطة .. ** المطاف خفيف .. فقد وافق وقتنا اختبارات نهائية .. ** فقضينا السبعة أشواط خلال ربع ساعة .. ** وانتقلنا إلى المسعى .. فبدأنا بالصفا .. حيث كنا مع العربات في الذهاب .. ** ومع الراجلين في طريق العودة من المروة .. ** بعد الانتهاء من السعي خرجنا...ولكن لا أثر للحلاقين .. في موقعهم .. فعُدنا إلى الحرم مرة أخرى .. ** وتعمدت العودة من الدور الثاني .. لمشاهدة المعتمرين .. ** والاطلاع على الخفة الخفيفة في الدور الثاني .. ** و تم التقاط صور عظيمة .. للكعبة المشرفة .. التي نتجه لها في اليوم أكثر من خمس مرات .. ** وللاطلاع على حجم وقف الملك عبدالعزيز .. والمتمثل في برج الساعة .. بينما ساعة شركة مكة لم نعد نستطيع رؤيتها كما في السابق .!!! ** الوجبة المفضلة .. وتدسيم الشوارب .. بعد أداء العمرة .. البيك .. ** وما شاء الله تبارك الله ... ازدحام دائم .. ** ونظافة مقبولة .. في منطقة يقل وجود الأكل النظيف بها .. !! |
04 / 02 / 2011, 57 : 07 PM | #4 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** وجبات ساخنة .. بجوارها مشروبات باردة .. ( هذا من فضل ربي ) فاللهم لك الحمد .. ** عدنا للمبيت .. وقد دُهشنا مساء البارحة من عمل جديد وكبير بجوار الحرم المكي .. ** فلم يأتي الضحى إلا ونحن فيه .. ** توسعة جديدة .. تضاف لخدمة الحرمين الشريفين .. ** أتدرون ماذا يفعلون .. وعن ماذا يبحثون .؟؟ ** قائد الدركتل في مركبته .. ينظف المكان بينما مجهولين يضايقونه بمناشيرهم ومقصاتهم ويعرضون أنفسهم للخطر باندساسهم تحت هذه الآلة الحديدية .. للبحث عن ماذا ...؟؟ ** تحمسٌ كبير من قِبلهم للبحث والحفر .. وتحمسٌ أقل من قِبلكم لتعرفون مالأمر .. بينما الأمن غاب عن هذا الموقع .. وسيحظر عندما يقع الفأس على الرأس .. ** ها قد ظفر ... بصيدته .. وأبتعد عن الموقع مقتنعاً بما رزقه الله من كيابل ونحاس .. فسبحان مقسم الأرزاق... ** نعود للعمل الكبير .. ** وفق الله القائمين على هذا العمل .. وجزى الله من أمر به خير الجزاء .. وجعل ذلك في ميزان حسناته .. ** بدأت دقائق ساعتنا تنتهي من بقائنا في مكة .. فودعناها .. ** وقبل توديعها .. ممرنا بنقطة بيع مياه زمزم في مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم في كدي .. واشترينا عبوة مخصصة 10 لتر بخمسة ريالات .. شريطة ألا يتجاوز الشخص أربع حبات .. كما هو واضح في عددهن في هذه الصورة .. ** أخذنا نصيبنا وانطلقنا عبر طريق مكة جدة السريع .. ومنه تزودنا باحتياجاتنا لوجبة الغداء ... وخرجنا من أحد المخارج المؤدية إلى الليث لننعم بأراضي خضراء .. تغيرت معها معالم الأرض .. ** وانبهجت أسارير الوجه بعناق السحاب للسماء .. واحتضان الأرض للربيع .. **تذكرني هذه اللقطة .. بتلاع في شعيب الشوكي .. عند بداية ربيعه ..!! ** تم البحث عن موقع لعقد مؤتمر الغداء فيه .. ** ونظراً لحضور الشمس تارة وغيابها تارة .. لزم علينا اختيار موقعاً ظليل.. ** لقيت لي وقت أصور لكم مادون على عبوات زمزم .. |
04 / 02 / 2011, 00 : 08 PM | #5 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** كنا قبل أن نقف .. قد جمعنا محصولاً طيباً من أعواد السمر اليابسة والمنتشرة بين موقع وآخر .. ففضلنا تجربتها في هذا المؤتمر .. ** تحمير المفاطيح .. على جميرات سمر .. ** سمو .. الله يحييكم .. ** بعد أداء وجبة الغداء .. اتجهنا إلى الكورنيش الجنوبي بجدة .. ** واخترنا موقعاً مشرفاً .. اتخذه رجال الحدود مكاناً لهم .. ** أكملنا على بعض عويدات السمر .. لتجتمع مع منظر البحر .. والإبريق الأسود .. ** بعد شاهي العصر اتجهنا إلى سوق الميناء وأخذنا به جولة .. ** وكان سوقاً جميلاً تتوفر به جميع الاحتياجات .. ** ووين اللي يشيل بس .. أسعار مخفضة .. ** جميع الأشياء التي تختص بالمنزل ومن في المنزل ..!! ** أدوات مكتبية ... الظاهر والله العالم ... أنها راحت مع السيل الأخير .. الله يعوض عليهم !! ** أخذنا مانريد .. وكان ذلك السوق آخر عهدنا بجدة .. خرجنا جنوباً إلى الشعيبة .. وفوق تربتها الرملية الدمثه .. أخذنا ليلتنا الثانية من الرحلة .. ومع بزوغ الفجر .. كانت المعاميل جاهزة .. من ربعاً شقردية .. ** ثم اخترنا فطوراً جديداً .. قدمته مقترحاً لهم فوافقوا عليه على مضض .. مع شرط وجود البديل ...!! ** مررنا بعدة قرى ومدن .. نعُسُ فيها الربيع ونسأل عنه يمنة ويسرة .. ** وصلنا محافظة اللِيث .. وأخذنا جولة سريعة في هذه المدينة الجميلة .. ** وخرجنا منها .. لنتفاجأ بحادث وقع للتو .. حمانا الله وإياكم .. وحمداً لله على سلامة من فيه .. ** وصلنا منطقة ربيعية خضراء .. بعد خروجنا من الليث .. ** فرضت هذه المنطقة نفسها .. وأجبرتنا على إعداد وشرب شاي الضحى .. ** وأكل بعض الأعشاب الخضراء .. ** الشاهد في الأمر .. أن الربيع هناك لا يحمل تلك الرائحة القوية وإنما هادئة كثيرا ... ومما لاحظنا أن الربيع أشبه بربيع الصياهد ولم نرى ربيع روض .. |
04 / 02 / 2011, 03 : 08 PM | #6 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** أيضاً مما شدنا كثيراً وجود البعول والتي تنتظر المطر .. سقاها الله ماتنتظر .. ** وما شدنا أكثر .. ومع كثرة انتشار البعول .. زراعة ( الحبحب / البطيخ / الجح ) ** خرجنا بعد شاي الضحى واتجهنا جنوباً .. وشدتنا هذه الغابة من أشجار البرسوبس .. " لو فيها خير ما طلعت " ** وصلنا مدينة يقال لها الشاقة .. ومنها خرجنا شرقاً با تجاه سلسلة الجبال .. وقبلها توقفنا هنا .. في هذا الربيع .. وما شاء الله تبارك الله .. البقر شبعت ضحىً فربضت .. فاللهم لك الحمد .. ** ما أسعدك أيها الصغير لخروجك في هذا الوقت .. وكان الله في عونك أيام الغُبرة ..!! ** مناطق واسعة يقال خبوت .. وهذا خبت القوعاء .. ** أجواء جميلة صاحبت هذا الخبت .. فزاد من حلاوة الموقع فبحثنا على مكان مطل .. ** وأعددنا غداءنا .. في منطقة مشرفة ورفيعة .. ** جاورنا فيها الوعر .. وكنا في السهل .. ** فأخذت جولة .. لأبحث عن كنز يقال له الجراد .. فسلمت هذه نفسها لتصويرها فقط .. ** مخيمات بدأت تنشر في هذه المنطقة الخضراء الدافئة ..!! ** منطقة شاسعة .. سقى لها الله الحيا .. ** أعواد السمر .. تعود .. لتُجهز وجبتنا لهذا اليوم .. ** ثلاجة ماء .. تم شراؤها من الميناء .. ** بعد الغداء .. اتجهنا صوب الضلع .. بعد أن اعتدنا السهل.. ** وبالتحديد محافظة قلوة .. |
04 / 02 / 2011, 06 : 08 PM | #7 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** هل هذه مواطنهم سابقاً .. ؟؟
** قرى كثيرة .. واجهناها في الطريق ... تتمثل في عدة قبائل .. ** السؤال ... كيف كانوا يصعدون قبل وصول الازفلت ..!! ** طله من أعلى .. وهذا الصفا ... احتفظ بالماء .. ** اهتمت الدولة بالمحافظة على الجبل وحمايته .. فمنعت الاحتطاب والصيد فيه .. ** صفاة .. تبتعد عن السقوط سنتميترات فقط .. ** لمحبي مزاولة التزحلق من أعلى .. ** الضباب يغطي قمة الجبل .. مما يعني الخطر ..!! ** قفلنا راجعين بعد أرتفاعٍ .... أصم الآذان .. وأرعب القلوب .. ** كنا قد أنهينا الطريق المزفلت .. ولم ينتهي الطريق من عبور السيارات القديمة والقوية التي تصعد للقمة أكثر وأكثر... ** توقفنا في هذه الدعب المسترمل لنشرب شاي العصر .. في منتصف هذا الجبل ... ** مواقع خضراء يحتضنها هذا الجبل .. بين فينة وأخرى تقابلك.. ** نزلنا من الجبل واتجهنا إلى المخواة .. ومنها إلى المظيلف .. وإن كان قد فاتنا الكثير من منطقة ناوان .. ولكن الوقت لم يسمح لنا بذلك فتوقفنا ليلتنا الثالثة بعد خروجنا من المظيلف .. ** بعد أن أخذنا فنجال القهوة الفجرية .. وأصبحنا في أرض رملية توجهنا إلى القنفذة .. ** وكانت بالفعل رائعة بشواطئها الفسيحة .. وخورها الذي اشتهرت به .. ** كان الوقت يوافق اختبارات .. فوجدنا الطلاب يقرأون ويستعدون .. ** اخترنا مكاناً مناسباً .. لاعداد وجبة إفطار .. ** وقد انتقينا لحمة تيس لباني .. ترعرعت في كنف هذا الربيع .. وشبعت من أوراقه اليافعة .. ** وكان يجاورنا .. بعض الطيور النورسية .. التي تلتقط فتات عظامنا .. ** بسم الله .. معرقة مقلقل .. |
04 / 02 / 2011, 09 : 08 PM | #8 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** أيضاً كنا كريمين كذلك مع جيراننا .. السمك .. فجعلنا البحر كالزيت .. يطفح فيه الخبز .. والأسماك من حوله يأكلون ويبغبغون ..!!!
** وصلنا سوق السمك بالقنفذة .. واهتلنا لتوفر أعداد لابأس بها من الأسماك .. ** اكتفينا بشراء ثلاجة فلين ... حيث كنا على موعد ظهر اليوم الاثنين للغداء عند حزيمة .. الطاهية في عمق .. ** كسارة الثلج .. ** وقبل خروجنا من القنفذة .. التقطنا صور ذكارية .. ** لمدينة تسابق التطور .. ** خرجنا من القنفذة .. جنوباً وعلى بعد خمس عشرة كيلاً .. وجدنا هذا الحوار مع أمه .. فتمنينا حليبها .. إلا أننا لم نجد صاحبها .. ** عادت الأرض من جديد .. للجمال الفريد .. ** أشجار السمر ... تعانق الربيع الخضر .. ** وهنا على ما يبدو لي أشجار الأراك .. ** مناطق خضراء تصلح لمزاولة كرة القدم .. ** جمال هذه الأرض .. أجبرنا على البحث .. عن موقع نشرب فيه شاي الضحى .. ** فاخترنا موقعاً مناسباً ... وكانت الشمس كالعادة تغيب وتخرج .. ** اخترنا موقعاً .. اختاره قبلنا نحّال .. فجاورناه .. ** جمعنا من أعواد السمر المتواجدة يميناً وشمالا .. ما يصلح به الشاي .. ** النحّال الاثيوبي .. خبرة 15 سنة في هذه المنطقة .. متنقلاً باحثاً عن الأزهار الزاكية .. استمتعنا كثيراً بجلوسه .. حيث صاحبت سواليفه الكثير من الحكايا والخبرات .. ** هذه العناق .. وجدناها نائمة تحت ظل سمره .. فلما قامت ضيعت القطيع فاتجهت صوب هذه الناقة .. لتشكي إليها مشكلتها .. وبالفعل تم حل المشكلة .. ** مراتع جميلة ... توافدت عليها القطعان من الابل والماعز والبقر.. ** انتهينا من حكاية الربيع .. واتجهنا جنوب القنفذة بمائة كيلو ... حيث كانت مدينة عمق ..ويقع على طريقها العام .. المطعم الشعبي .. **وفيه طاهيات مجيدات .. |
04 / 02 / 2011, 13 : 08 PM | #9 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** سنأخذكم في جولة متفرقة من هذا الموقع المميز .. قبل تقديم الطلب ...
** يختص هذا الموقع بغرف مستقلة مخصصة للعوائل .. وتقع خلف سلسلة المطاعم .. ** كُل مطعم .. له عدد من الغرف الشعبية .. والتي بنيت من السعف .. وعموم الغرف مساحتها 4*4 .. وقليل ما يتجاوز هذه المساحة .. ** أما قسم الرجال .. فيتميز بشعبيته الجارفة ... حيث الكراسي الخشبية القديمة .. ومدات الحصير اليابسة .. ويعتبر المجلس مفتوحاً على بعض ... كلاً ينزوي في زاوية .. وينتظر طلبه ... أحد نماذج الغرف العائلية .. في الصورة التالية .. ** نعود .. لنبدأ الاعداد .. ونرى ماذا في المطعم ... فبعد شراء السمك الطازج من الصف الأمامي .. والذي يبيعه الرجال .. انتقلنا بسمكنا تجاه مطعم حزيمة وهي من ضمن عدة طاهيات.. وتفاجأنا بوجود سيّاح وعوائل قدمت من أبها وجازان والقنفذة وغيرها .. فقد تم توسعة وزيادة التنانير لمواجهة الطلب.. ** ثم يتم احضار الحطب .. ** ثم يبدأ الأمر بإشعال أعواد صغيرة .. ** وعلى حسب الطلب .. يتم تجهيز التنور .. ** ريثما تجهز الجميرات ... يتم تبهير السميكات .. ** وهنا الطاهية .. حزيمة ... توجه عمالها الأربعة لتقديم وتنظيم العمل .. ** المطعم .. وكلاً في عمله .. ** ثم يتم .. تنطيل السمك .. على الجمر ... بدون أيّة عوازل .. ** وكذلك العيش .. والخميرة .. تصفصف على جدار التنور .. كلاً حسب طلبه . ** ثم يتم احضار الغطاء الذي أصابته عوامل التعرية ... تصحبه فوطة .. صابها ... ما صابها من آثار الزمن..!! ** يتم إغلاق التنور بهذه القدر الذي أصبح غطاء .. ولفه بفوطة جديدة .. بعد طلبنا بذلك ..!! ** وبعد وقتٍ قصير .. تم الكشف عن الطعام .. فكان يستحق هذا الانتظار .. ** إخراج السمك المقمر.. وتنظيفه من الجمر . وقشع العيش والخميرة من الجدار .. ** وهناك طلبات جانبية حارة تقدم ..كمصقعة الخضار وكذلك شوربة خاصة بالحلبة ..!! ** ولأجل الحفاظ والاقتصاد في الماء .. يوضع الزاد فوق السماط ..!! ** اكتفينا بزيت السمسم .. وخبزتي خميرة الحامضة .. وحبة عيش .. وعدداً من الأسماك .. |
04 / 02 / 2011, 19 : 08 PM | #10 | ||
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** لم ننسى من جاورنا أيضاً من إكرامه .. فقد صاحبتنا هذه المرة عدداً من القطط اعتادت الكرم ممن يحضر ..!! وبالنسبة للسفن أب اشتريناه من المحطة المجاورة .. وللأسف لم نجد خبزاً مفرودا ... ** بعد وجبة لذيذة .. في الطعم .. كريهة في جانب النظافة .. توجه للجهة المقابلة للقرية الشعبية .. حيث كان البحر .. ** ويتميز بوفرة الأشجار فيها ... وجمال منظرها .. ** أما الطيور .. فقد تغطي الأفق الآخر من كثرتها .. ** مضينا في طريقنا متجهين جنوباً .. نمر الشواطئ تلو الشواطئ .. ** وصلنا مدينة البرك .. ويبدو أنهم على موعد مع مهرجان ربيعي هذه الأيام.. ** وهنا المرسى وسيارات الدينا .. خاضت للمرسى ..!! ** مستشفى القحمة .. مررناه على عجل ..!! ** رغم اجتياح البحر للملعب .. إلا أنهم ظلوا صامدين .. الاختبارات وما تسوي ..!! ** غابات كثيفة من أشجار الشورى على ما أعتقد .. ملأت المكان .. ** لوحة ربيعية .. مررنا بها على عجل .. ** نصف الليلة الرابعة .. كانت من نصيب مدينة الحريضة .. إلا أن النامس لم يسمح لنا بالبقاء أطول .. فقمنا وتعدينا الشقيق واتجهنا نحو حزوم بيش .. لنكمل ليلتنا الرابعة .. ** وفي الصباح اتجهنا إلى شاطيئ بيش الذهبي كما رأيناه في اللافتات .. لنجهز وجبة فطورية خفيفة .. ** للأسف .. لم يكن ذهبي بذلك المعنى .. فلم يضاهي بجماله سواحل قيال ومقنا ..!! ** كنا هنا .. ولعل ما ترونه شاهداً على عدم أحقيته بمسمى الذهب ..!! ** عدنا من جديد للطريق العام ..حيث واصلنا المشوار من صبيا .. ** ووصلنا لمدينة جازان .. وقد مرت عليها سحابة عابرة .. أفاضت علينا رائحة جازان الزكية .. ** اتجهنا على الفور .. نحو المكتب الذي لم يتطور مع عالم التقنية .. لنظفر بحجز مسبق بسيارتنا لفرسان .. وللأسف فقد كان أقرب تأكيد للحجز بعد أربعة أيام .. !! وبعد سؤال الموظف هل من وسيلة أخرى للحجز المبكر .. فذكر أنه لايوجد إلا من خلف هذا الشباك .. ** اختل برنامجنا من الذهاب إلى فرسان فذهبنا إلى البحر ..
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|