بالأمس فقــدت تــمــير احـد أبنائها الأخ الفاضل/ سليمان بن ناصر الـســــــــنيد ذلك الرجل الذي رحل بصمت كما كان يعيش بصمت كان رحمه الله رجلا
صامتاً هادئاً مسالما ودود مع كافة من يخالطه . مخالصاً في عمله خلوقاً مع زملائه وكان لذلك أثر في نفوسهم من هول المصيبه وسرعة القدر لكنها
إرادة الله ولكل أجل كتاب الطريق سيسلكه الجميع لكن هناك من يكون لفقدهـ أثر وفقيدنا من أولئك الذين نحسبه والله حسيبه وإن من علامات ذلك إمتلاء المسجد بالمصلين عليه . حيث كان ذا فضل وخلق ودين لقد قابلت بعضاً من زملائه ووجدت أثر فقده على الوجوه وسمعت عنه ذكر حساناً رحمه الله وغفر ذنبه وبدله دارً خير من داره وجعل قبره روضه من رياض الجنه . ولإسرته وإخوته خالص العزاء ولعل في صبرهم نيل الجزاء ومن الله صلوات ورحمات الصابرين وهذا قضاء الله ولا مفر منه وكما سبقنا وغيره الى الدار الأخره فنحن في الطريق نسير اليها ومتى ما إنتها بنا الطريق إنتهينا ..
[ سرني ما سمعت أن زملائه في العمل سيجعلون له وقفاً خيريا ونصحت من نقل الخبر بسرعة التنفيذ حتى لا تثطب الهمم مع الأيام ]