|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
29 / 09 / 2016, 19 : 01 PM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
نيويورك تايمز": القانون سيسمح لعائلات الضحايا بالحجز.. و30 عضواً يُصدرون بياناً بالتخوف
|
||
29 / 09 / 2016, 19 : 01 PM | #2 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
ردات الفعل على قانون “جاستا”… وكيف يمكن أن الرياض؟
|
||
29 / 09 / 2016, 19 : 01 PM | #3 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
اليهود وقانون «جاستا».. ابحث عن إيران
|
||
29 / 09 / 2016, 20 : 01 PM | #4 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
قال: تخطيط يُحمّل دولة مسؤولية فعل أفراد.. تعويضات مليارية و"لوكيربي" حاضرة
"قانوني" يشرح مخاطر "جاستا" على السعودية.. انتهاك تشريعي ينتهي بجنون! A A A
بندر الدوشي - واشنطن 0 0 683 قدّم المحامي الدولي الدكتور محمود رفعت، شرحاً مفصلاً لقانون "جاستا" الذي أقرّه الكونغرس الأمريكي يوم أمس، موضحاً بالتفصيل مدى تأثيره وأبعاده القانونية على المملكة العربية السعودية. وقال "رفعت"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن قانون "جاستا" مصمم لأخذ أملاك وأموال السعودية في أمريكا كتعويض لأحداث سبتمبر، بتحميلها المسؤولية كدولة، موضحاً أن القانون يعني تحميل السعودية كدولة مسؤولية جرائم جنائية بصورة مباشرة؛ وذلك سيفتح أبواب وبال عديدة مستقبلاً، معتبراً أن القانون كان يمكن تداركه، قائلاً: القانون الذي أقره الكونغرس في أمريكا ويدين السعودية بهجمات سبتمبر ويسمح بملاحقة السعودية كدولة، ليس وليد اللحظة وكان ممكن تداركه سابقاً". وأكد أن القانون سيسمح بمقاضاة السعودية، قائلاً: "يسمح قانون جاستا بمقاضاة السعودية كدولة، وسيحكم القضاء بمليارات الدولارت كتعويضات سيتم أخذها من أصول واستثمارات السعودية في أمريكا، مضيفاً أن القانون بإدانة السعودية بالإرهاب في أمريكا سيغري دولاً أخرى، كما فعلت فرنسا مع ليبيا حين دفعت لبريطانيا وأمريكا تعويضات قضية لوكيربي". وكشف "رفعت" في تغريداته عن خصائص القضاء الأمريكي، قائلاً: "القضاء في أمريكا له 3 خصائص ستضر بشدة السعودية فور تطبيق قانون جاستا الذي يدينها بالإرهاب ويحمّلها المسؤولية الجنائية كدولة، موضحاً أنه "يعتمد مبدأ السابقة القضائية، أي لو حكمت 2000 محكمة بتبرئة السعودية وحكمت واحدة بإدانتها أصبح السابق واللاحق معتمداً عليها". وبيّن أن القانون سيسمح بالحجز على أي أموال سعودية هناك، قائلاً: "سيحق لصاحب أي تعويض بقانون جاستا الحجز على أي نوع من الأموال تملكه السعودية في أمريكا؛ عقارات، استثمارات، صناديق، شركات... إلخ"، مضيفاً: "يستطيع صاحب حكم تعويض قانون رعاة الإرهاب حتى حجز طائرات". وأضاف: "سيسمح قانون جاستا بملاحقة السعودية كدولة وتحميلها مسؤولية الإرهاب كدولة وبالتالي يمكن تصنيفها كدولة راعية للإرهاب في أي وقت"، مؤكداً أن القانون غير شرعي، ويتناقض مع اتفاقية أمريكا مع الأمم المتحدة لحصانات الدول وممتلكاتها من الولاية القضائية لسنة 2004. واختتم "رفعت" تغريداته قائلاً: "سيطيح القانون بكل معايير حقوق الإنسان الدولية التي حرّمت أن يمتد العقاب على الجريمة لغير فاعلها"، موضحاً أن سماح "جاستا" بتحميل الدولة مسؤولية جنائية بتحميل شعب بأكمله مسؤولية جريمة اقترفها أفراد يُعتبر أمراً جنونياً، محذراً من أن القرار سيدخل حيز التنفيذ بعد أن توافق الحزب الجمهوري والديموقراطي على إقراره.
|
||
29 / 09 / 2016, 21 : 01 PM | #5 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
خبراء : المملكة تمتلك ترسانة أدوات للرد على قانون ” جاستا”
|
||
29 / 09 / 2016, 21 : 01 PM | #6 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
قال: إذا ألغينا فكرة الحصانة فإن عسكريينا يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة
"أوباما" عن "قانون جاستا": خطأ.. وسابقة خطيرة في تاريخ أمريكا A A A
محمد البقمي - الرياض 0 0 1,882 حذّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من تداعيات تصويت الكونغرس بإسقاط الفيتو الذي استخدمه ضد قانون "جاستا"، واصفاً القرار بأنه سابقة خطيرة. وأوضح "أوباما" خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" في إشارة إلى الدعاوى القضائية المحتملة: "إذا ألغينا فكرة الحصانة السيادية هذه فإن رجالنا ونساءنا من العسكريين حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة". وأضاف الرئيس الأمريكي قائلاً: "إنه قرار خاطئ". وكان البيت الأبيض أعلن، الأربعاء، أن تجاوز مجلس الشيوخ الأمريكي لحقّ النقض "الفيتو" الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد مشروع قانون "جاستا" يُعتبر "الأكثر إحراجاً للولايات المتحدة منذ سنوات". وجاء إعلان البيت الأبيض بعد تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية ساحقة، ضد حق النقض "الفيتو" للرئيس باراك أوباما، لمشروع قانون يسمح لعائلات قتلى هجمات الحادي عشر من سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون، وقبل أن يصوّت البرلمان. وكان مجلس الشيوخ صوّت بالرفض بأغلبية 97 مقابل 1 ضد الفيتو. كما صوّت لاحقاً مجلس النواب برفض الفيتو أيضاً بنسبة 338 نائباً رفضوه، مقابل 74 وافقوا على الفيتو. وفي وقت سابق، حذّر وزير الدفاع آشتون كارتر من أن نقض القانون سيكون مضراً للقوات الأمريكية، وسيفسح المجال لدول أخرى لمقاضاة أمريكيين؛ بسبب أعمال خارجية تلقّت الدعم من واشنطن. واستخدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في وقت متأخر يوم الجمعة الماضي، حق النقض ضد مشروع قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب"، المعروف اختصاراً بـ "جاستا".
|
||
29 / 09 / 2016, 22 : 01 PM | #7 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
لتدخلها في بعض دول العالم مغردون يتفاعلون مع هاشتاق العالم يحاكم أمريكا الرياض - الوئام- عايض آل ركبان:
ارتفعت الأصوات المطالبة بمحاكمة أمريكا على تدخلها في بعض دول العالم، ابتداء من حربها ضد فيتنام، وافغانستان، والعراق، وغيرها. وأطلق مغردون على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق (العالم-يحاكم-امريكاjusta# ) واعتبروا أن هذا القانون المثير للجدل يتعدى على سيادة الدول، وهو بقدر ما يحمل من إهانة للرئيس الأمريكي أوباما بعد ثماني سنوات من حكمه الذي اتخذ حقه الفيتو ضده في أوقات سابقة، فإنه يفتح الباب على مصراعيه لأحقية الدول التي عانت من إرهاب، وجرائم، واعتداءات أمريكا في رفع قضايا عليها. ويرى مراقبون أنه أصبح من حق تلك الدول المتضررة، وكذلك الأفراد، محاسبة أمريكا على جرائمها في حق الشعب الياباني حيال كارثة “هيروشيما”، ومن حق الشعب الأفغاني الذي اجتاحته أمريكا تحت طائلة محاربة الإرهاب والقبض على أسامة بن لادن، المطالبة أمام المحاكم الدولية بما تعرض له من أضرار ودمار حيال ذلك. وينطبق الحال على الشعب العراقي، والفيتنامي، وغيره من الشعوب، والأفراد حول العالم. الجدير بالذكر، أن مجلس الشيوخ صوت، اليوم، بأغلبية ساحقة بنقض فيتو أوباما حيال قانون “جاستا” وكذلك مجلس النواب بأكثر من ثلثي النواب.
|
||
29 / 09 / 2016, 48 : 01 PM | #8 |
ABOYASSER
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
كن مع الله ؛ و ستعلم ان هذه الامم لن تفعل بك ما تشاء بل سيكون تدبيرها تدميرها |
30 / 09 / 2016, 35 : 02 AM | #9 | |||||||||||||||||||||||||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
المشكله انهم يحملون دوله بأكملها مسؤولية جريمة مااقنرفوها ولكن اللي اقترفها فرد والله شي يقهر .. يبون يدمرون ويضعفون المملكه بأي طريقه كانت ! حتى لو مافيها ادله تثبت تورطهم ب أحداث 11سبتمبر ! ابتزاز لاموال المملكه ؟ يآجعلهم الفقر ان شاء الله بأذن الله هالقانون يبكون ضربه للدول الاربع كما ذكرتها اخي توأم الجود مثل ماطلع بيرجع لهم ان شاء الله (جنت على نفسها براقش) .. اللهم من أراد بالمملكه بسوء فاشغله في نفسه ورد كيده في نحره ..حسبنا الله ونعم الوكيل ..
|
|||||||||||||||||||||||||
30 / 09 / 2016, 37 : 02 AM | #10 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي
كيف سترد السعودية على إقرار قانون «جاستا»؟ • خيارات عدة للمملكة بينها تجميد التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي مع واشنطن • مراقبون يرجحون أن تتجاهل الرياض القانون • اللوبي السعودي: لا للتهويل وإيران الأكثر تضرراًويترز) أثار تفعيل قانون «جاستا» تساؤلات عن كيفية رد السعودية التي تعتبر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة والعالم. وانقسم المراقبون بين من رجح إمكانية رد الرياض عبر تقليص تعاونها مع واشنطن، وآخرين عبروا عن قناعتهم بأن المملكة قد تتكيف بسهولة مع إقرار هذا القانون وتتفهم لحظة إقراره في موسم انتخابي أميركي. حذّرت أوساط رسمية وغير رسمية في المملكة العربية السعودية وحلفائها من أن قانون «العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية» (جاستا) الذي يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، بمقاضاتها، ستكون له تداعيات سلبية. وفي الواقع، فإن المملكة تحتكم إلى ترسانة من وسائل الرد، من ضمنها إقناع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بأن تحذو حذوها وتتبع سياستها التي قد تشمل تجميد التعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والاستثمار والسماح للقوات المسلحة الأميركية باستخدام القواعد العسكرية في المنطقة. وتمتلك السعودية أدوات ضغط كبيرة من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركي، وهو ما أشارت إليه صحيفة «نيويورك تايمز» عندما أكدت أن السعودية هددت بسحب نحو 750 مليار دولار على شكل سندات خزانة وأصول من أميركا في حال تفعيل قانون «جاستا». ووفقاً لأرقام حصلت عليها وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، تملك حكومة المملكة العربية السعودية سندات من ديون الخزانة الأميركية قيمتها 117 مليار دولار، ويرجح امتلاكها أصولا إضافية غير مدرجة في البيانات المودعة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، حيث تدرج ضمن خانة كيانات من دول العالم الثالث أو اتفاقيات من تابعيها. وقد تعمد السعودية إلى تقليص تعاونها مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب، بعد اقرار الكونغرس الاميركي قانون «جاستا». وعلى رغم ان علاقات البلدين شابها فتور متزايد منذ وصول الرئيس باراك اوباما الى الحكم مطلع 2009، فإن التعاون في مجال مكافحة الارهاب لم يتأثر بحرارة العلاقة السياسية. وتشارك السعودية، منذ صيف 2014، في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش». ويقول رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية سلمان الانصاري إن «هذه الشراكة ساهمت في تزويد السلطات الاميركية بمعلومات استخبارية دقيقة»، مبديا خشيته من ان تكون للقانون الجديد «انعكاسات استراتيجية سلبية». ويرى المحللون ان التعاون الأمني قد يصبح موضع شك، اضافة الى مجالات تعاون اخرى ابرزها المالي والاقتصادي. «الخليجي» ويقول عبدالخالق عبدالله، المحلل السياسي والأستاذ في جامعة الإمارات، «ينبغي أن يكون واضحاً لدى الولايات المتحدة وبقية العالم أنه إذا تم استهداف دولة من دول مجلس التعاون بكيفية غير عادلة فإنّ باقي أعضاء المجلس سيدعمونها». وشدد على أن جميع أعضاء المجلس سيساندون المملكة بكل ما يملكونه وبكل الطرق والأساليب. وقد أظهرت المملكة العربية السعودية خبرة في التعامل مع مثل هذه المواقف في التعامل مع مواضيع إقليمية ودولية من ضمنها التعامل مع حملة استهدفتها من قبل وزارة الخارجية السويدية العام الماضي، دفعت استكهولم إلى التراجع عن مواقفها تحت وطأة الردّ بعقوبات اقتصادية ضدها من قبل مجلس التعاون وحلفائه. طعنة بالظهر ويوضح الأنصاري أن «السعودية طعنت في الظهر من خلال هذا القانون غير المدروس وغير الواقعي»، سائلا: «كيف يمكنك مقاضاة بلد يتعاون وإياك في مجال هو نفسه الذي توجه له فيه اتهامات غير مسندة؟». وبحسب المستشار الأول مدير برنامج الامن والدفاع ودراسات مكافحة الارهاب في مركز الخليج للابحاث مصطفى العاني، فإن على السعودية «تقليص الاستثمارات المالية في الولايات المتحدة، وتقليص التعاون السياسي والأمني» مع واشنطن. خاشقجي ويرى الصحافي والمحلل السعودي جمال خاشقجي انه «سيكون صعبا جدا على المملكة العربية السعودية ان تواصل التعاون الاستخباري» مع الولايات المتحدة بعد ان اتخذت الاخيرة «موقفا عدائيا كهذا». ويضيف أن المسؤولين السعوديين قد يكونون في خضم إجراء مناقشات حول رد فعلهم «او سينتظرون الى ان يتم تقديم الدعوى الاولى». الا أن المعلق السعودي يشدد على وجوب التروي في أي خطوة، ويقول: «من المهم أن يكون الأميركيون إلى جانبنا» لمواجهة ازمات المنطقة، خصوصا في سورية واليمن، والخصم الاقليمي الابرز ايران. ويرى خاشقجي ان على الرياض اجراء اعادة تقييم «في الداخل» لإزالة الاسباب التي قد تكون ادت لنيل القانون تأييدا واسعا في الكونغرس. ولم يصدر رد فعل رسمي من السعودية، ولا يتوقع أحد تقريبا أن يصدر شيء أكثر من بيان مقتضب تبدي فيه الرياض استنكارها. ويقول بعض المحللين إن الرياض ستفسر الخطوة التي اتخذها الكونغرس في إطار المواءمات السياسية من جانب أعضائه في موسم انتخابي، وإن فرص نجاح أي دعوى قضائية غير مؤكدة في أفضل الأحوال. من جهته، دعا سلمان الأنصاري رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية (سابراك)، أمس، إلى عدم التهويل من قانون «جاستا»، وقال عبر حسابه على موقع تويتر: «إلى كل أحبائي من المواطنين السعوديين، يجب ألا نهول من أمر قانون جاستا، فنحن بخير ودولتنا بخير وقادتنا بخير، وسنمضي في طريقنا للتنمية الشاملة»، معتبراً أن «إيران أكبر المتضررين من قانون جاستا». وأضاف رئيس اللوبي السعودي في أميركا: «معلومة مهمة جداً بخصوص قانون جاستا وستصدم البعض. أكبر المتضررين على الإطلاق من هذا القانون ليست السعودية بل إيران، فصحيح أنها في قائمة الإرهاب وأنه بالإمكان مقاضاتها بلا جاستا، ولكن هذا القانون سيمنع الرئيس من استخدام الفيتو في حال حكمت المحكمة عليها». وتابع: «هنالك قضايا معلقة ضد إيران وبها أدلة دامغة وأحكام قضائية بعشرات المليارات من الدولارات، أما السعودية فليس هنالك أي دليل على تورطها في أي عمل إرهابي»، مؤكداً أنه «رغم ذلك علينا أن نحتاط من مكائد الحلفاء قبل الأعداء». ورأى الأنصاري أن «قانون جاستا ليس قانونا حقيقيا وقابلا للتطبيق، فالتعامل بالمثل سيوقف فعالية هذا القانون بشكل مباشر»، وقال: «ليس هنالك حق قانوني لنزع الحصانة القضائية العالمية، قد يقول قائل ولكن أميركا إذا أرادت شيئا فستفعله، أقول نسبياً في حال لم يكن عليها ضرر». وأضاف: «فحينما يتم التعامل بالمثل، وهذا هو المتوقع، فسيتم مقاضاة أميركا من خلال أفراد، وسيتم تجميد أموال أميركية إذا تطلب الأمر». وتابع: «أميركا ستلوح بلا شك بقانون جاستا للابتزاز، ولكنه في الأصل سلاح بلا رصاص. رغم كل ذلك علينا أن نعمل بجدية متناهية لمواجهة المتغيرات»، مشيرا إلى أن «علاقة الرياض بواشنطن مرت بتحديات أكبر بكثير من التحديات الحالية، خصوصا عامي 1973 و2001». أوباما ويتيح القانون للناجين من احداث نيويورك وواشنطن 2001 وأقارب الذين قضوا فيها، التقدم بدعاوى قضائية في المحاكم الاميركية ضد حكومات اجنبية للمطالبة بتعويضات، في حال ثبوت تورط هذه الحكومات في الاعتداءات التي راح ضحيتها زهاء ثلاثة آلاف شخص. وكان أوباما استخدم، الجمعة الماضي، حق النقض «الفيتو» ضد القانون الذي اقره الكونغرس في وقت سابق، إلا ان مجلسي الشيوخ والنواب اعادا التصويت الاربعاء، فأيد 348 نائبا تعطيل الفيتو الرئاسي في مقابل 77. وفي مجلس الشيوخ، أيد التعطيل 97 سناتورا من 98. وندد أوباما بالقرار «الخاطئ» للكونغرس، مؤكدا في تصريحات صحافية ان ما جرى هو «تصويت سياسي» في موسم انتخابي، وان القانون «يخلق سابقة خطيرة». وتعتبر الادارة الاميركية ان القانون من شأنه أن يقوض مبدأ الحصانة التي تحمي الدول (ودبلوماسييها) من الملاحقات القانونية، وقد يعرض الولايات المتحدة لدعاوى قضائية امام المحاكم في كل انحاء العالم. البحرين وحذّرت البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها أمس، من أن اقرار القانون سيرتد على واشنطن نفسها. وقال وزير خارجيتها خالد بن احمد الخليفة، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ان «قانون جاستا، سهم أطلقه الكونغرس الأميركي على بلاده»، مضيفا: «أليس منكم رجل رشيد؟». وعلى رغم هذه المواقف، بدا المحللون أكثر ترويا لجهة الموقف الذي قد تتخذه السعودية، وما إذا كانت الرياض ستتخذ اجراءات قد تهدد علاقات بهذا القدم مع واشنطن.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|