صباح الخير ياجار

احبابي أعضـاء ساحة الحوار


الجار

قصة عشق عاشها أسلافنا ولازال البعض منا يتلذذ بطعم رحيقها الحلو
الجار بالماضي جار صدوق، الأب يعطف على أبناء جاره ويعتبر محارم جاره من محارمه أما قال الشاعر يوماً:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي....... حتى يواري جارتي مأواها


وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار


وخير من ذلك وصية النبي صلى الله عليه وسلم للجار :"والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".

كان العرب في الجاهلية يعظمون حق الجار، ويحترمون الجوار، ويعتزون بثناء الجار عليهم، ويفخرون بذلك، وها نحن نعيش بزمن الإسلام دين الرحمة ودين الأخوة ولكننا فعلاً مسلمون بلا إسلام إلا مارحم ربي

الكثير من الناس لم يعد يكترث بقيمة العلاقة التي تنشأ بين الجيران، فأصبح الجار يتحاشى الخروج من بيته لعلمه أن جاره يهم بالخروج، وحين يلتقيان بالصدفة قد لا يتبادلان التحية عملاً بمقوله: (صباح الخير يا جاري انت في حالك وأنا في حالي).

للحارة القديمة وجيرانها لذة لا يشعر بها إلا من عاش بينهم ذلك الوقت وللأسف لست منهم.
حيث الشعور بهمومهم وإعادة مريضهم ومساعدة كبيرهم
يتعاونون فيما بينهم ويقضون حوائج بعضهم البعض دون حرج او خجل ..

اما اليوم وبسكن ناطحات السحاب المكتظة بالسكان
باجساد متقاربة وقلوب متباعدة لا يعلم الرجل عن جاره
الا معالم وجهه ونوع سيارته !

ورغم ذلك كله لازال الخير في الناس ولكنها الدنيا ومشاغلها وكثر النِعم


علينا بجماعة المسجد والمبادره بالسلام والسؤال
عن اخبارهم ودعوهتم للزياره وعرض الخدمات عليهم
ليبادله الجميع نفس المشاعر حتى يزيل ما بينهم من حواجز ..

لنشعر حينها بالجيرة الحقيقية وطعم رحيقها الحلو

ماحولك جيران لو يشب بيتك مادروا عنك جيران بالاسم يمر من جنبك متلطم عشان ماتعرفه

قيم جميله اندثرت .. من ضمنها التواصل مع الجار
وكما ذكرت في بداية موضوعك الجار حقه عظيم في الاسلام و قبل الاسلام
كان من عادات العرب الجميله ..
ام في يومنا هذا ومع تسارع وترة الحياة وانشغال الناس بامورهم الخاصة
قل التواصل مع الجيران وفي بعض المناطق انعدم .. فأصبح الجار لا يعرف جاره
ومن ناحيتي ما زال ذاك التواصل البسيط مع الجيران ولكنه جميل

شكرا لك اخي .. سمو الامير على طرح هذا الموضوع الهام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شر التماسيح    ماحولك جيران لو يشب بيتك مادروا عنك جيران بالاسم يمر من جنبك متلطم عشان ماتعرفه

أهلا بصديقي العزيز شر التماسيح
للمعلومية اسمك شر مبتدأ وهو مضاف والتماسيح مضاف إليه !!

صدقت الجيران لو يشب بيتك مادروا عنك ......> شكلك مجاور دفاع مدني
تقول أنه يمر جنبك وهو متلطم أخاف أنت اللي تتطلم لين يروح جارك
شر التماسيح الحقيقة أنت تحفة وتعجبني ردودك ولون خطك وإذا كان لي عندك خاطر لاتغيير توقيعك لأنه يبعث في النفس النشاط ياصاحبي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتميزة 26    قيم جميله اندثرت .. من ضمنها التواصل مع الجار وكما ذكرت في بداية موضوعك الجار حقه عظيم في الاسلام و قبل الاسلام كان من عادات العرب الجميله .. ام في يومنا هذا ومع تسارع وترة الحياة وانشغال الناس بامورهم الخاصة قل التواصل مع الجيران وفي بعض المناطق انعدم .. فأصبح الجار لا يعرف جاره ومن ناحيتي ما زال ذاك التواصل البسيط مع الجيران ولكنه جميل شكرا لك اخي .. سمو الامير على طرح هذا الموضوع الهام

أختي المتميزة

تقولين إنشغال الناس وتسارع الحياة
وأنا أقول إنشغالهم بالملهيات وحب الخصوصية المطلقة والأمر الآخر
كثرت المواصلات فقليل تواجده بالبيت وتوصيل الطلبات بمعنى لاحاجة له بجاره
اشكر لكي المرور أختي المتميزة

المدنية وتأثيرها
ومن المعلوم انه كلما تباعدت الديار تباعدت القلوب
في السابق كان الجار يسمع حديث جاره وهو في بيته
واليوم بين الجار وجاره مسافات بعشرات الامتار

نحن في تمير ولله الحمد مازال التواصل موجود بيننا وان كان تواصلا على خجل
وهو في بين النساء اشد واقوم
ولو أن اهل كل حي جعلوا بينهم جمعة او مايسمى بالعرف العام دورية تجمعهم في كل اسبوع مرة ولو على شرب فنجان قهوة لاشتدت العلاقة بينهم ولزادت أواصر المحبة
وصلاة الجماعة فرصة عظيمة لتواصل الجيران مع بعضهم والسؤال عن المفقود منهم وهذه من حكم صلاة الجماعه
ولاكننا وللأسف ابطلنا هذه الحكمة فار الشخص ما ان يتم صلاته بالسلام الثاني الا ويخرج من المسجد لا يكلم احدا ولا يكلمه احد

شكرا سمو الامير على الطرح الجميل

راحت البساطه.. وراح معها ..التواصل

الحقيقة في هذه الأيام أوضاع الجيران لا تبشر بخير
فاللأسف اصبحنا في هذا الزمن نطبق المثل القائل (صباح الخير ياجاري انت في حالك وانا في حالي)
نتمنى لوعاد الجميع لما كان عليه أيام زمان يتفقد بعضهم بعضاً ويسأل بعضهم عن الآخر يتزاورون ويتشاورون ويتعاونون
شكرآ على طرحك القيم اتمنى ان يستفيد منه الجميع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جار القمر    المدنية وتأثيرها ومن المعلوم انه كلما تباعدت الديار تباعدت القلوب في السابق كان الجار يسمع حديث جاره وهو في بيته واليوم بين الجار وجاره مسافات بعشرات الامتار نحن في تمير ولله الحمد مازال التواصل موجود بيننا وان كان تواصلا على خجل وهو في بين النساء اشد واقوم ولو أن اهل كل حي جعلوا بينهم جمعة او مايسمى بالعرف العام دورية تجمعهم في كل اسبوع مرة ولو على شرب فنجان قهوة لاشتدت العلاقة بينهم ولزادت أواصر المحبة وصلاة الجماعة فرصة عظيمة لتواصل الجيران مع بعضهم والسؤال عن المفقود منهم وهذه من حكم صلاة الجماعه ولاكننا وللأسف ابطلنا هذه الحكمة فار الشخص ما ان يتم صلاته بالسلام الثاني الا ويخرج من المسجد لا يكلم احدا ولا يكلمه احد شكرا سمو الامير على الطرح الجميل

كلامك جميل أخي جار القمر فما دمت جار للقمر فأنت تقدر الجيرة ونعم الجار اخترت ياصاحبي
الدورية هي الحل الوحيد لحفظ ماء الوجه ولو كان على فنجال قهوة
أما صلاة الجماعة فهي والله الحل الجذري الذي لابد منه ففيها يتفقد الجار جاره ويسلم الجار على جاره وفيها يتم كل شي فهم في بيت الرحمن اجتمعوا!

العفو أخي جار القمر وحياك الله بكل وقت ففي قلمك أجد المتعة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M J    راحت البساطه.. وراح معها ..التواصل

البساطة لها دور كبير في التواصل

قرب البيوت مع بعضها البعض وهذا داخل وهذا خارج يرفع التكلفه بين الجيران

شكزاً للحضور الطيب