حالة عدم استقرار تضرب طقس المملكة .. منتصف الأسبوع القادم

محلل: تشمل أمطارًا وغبارًا وتعرف في التقويم الحجازي بـ"الأولتين"

حالة عدم استقرار تضرب طقس المملكة .. منتصف الأسبوع القادم

مشاري الحنتوشي- سبق- الرياض: توقع الباحث الأكاديمي في الطقس والفلك، محلل الطقس، عبدالرحمن الغامدي دخول طقس المملكة حالة عدم استقرار جوي مع أمطار محتملة بعد مشيئة الله من متوسطة إلى قوية في مناطق محددة حسب توفر العناصر من منتصف الأسبوع القادم.

وأشار "الغامدي" إلى أن مناطق التأثير المتوقعة بإذن الله تعالى هي المرتفعات الجنوبية الغربية بما فيها اليمن الشقيق وعسير والباحة والطائف والأجزاء الشرقية من مكة المكرمة، وقد تمتد شمالاً لتصل شمال مكة والمدينة المنورة خاصة الأجزاء المرتفعة منها.

ولفت "الغامدي" إلى ما تشير به النماذج العددية من تعمق رياح رطبة قادمة من بحر العرب مع وجود رفع حراري جيد ورطوبة عالية في الطبقة ٧٠٠ مليبار ما يسمح بوجود فوارق حرارية رائعة.

وأوضح "الغامدي" أن هذه الحالة تسمى في التقويم الحجازي بالأولتين والتي غالبًا توافق ما بين الفترة الواقعة من بداية الثلث الأخير من شهر يوليو حتى بداية شهر أغسطس.


ونبه "الغامدي" المواطنين بعدم الخروج وقت الأمطار إلا للضرورة القصوى وعدم الجلوس على الأودية، كما نبه سائقي السيارات في الطرق السريعة، بأخذ الحيطة والحذر من الغبار الناتج عن الرياح الهابطة من السحب الرعدية بعد مشيئة الله.

تنجم عن انحراف درجة الحرارة في المياه الاستوائية

"العوض": الـ "لانينيو" تؤثر إيجابياً في طقس المملكة

مهنا التميمي- سبق- الرياض: كشف الباحث في المناخ خالد العوض، أن ظاهرة الـ "لانينيو" بدأت نشاطها منذ شهر مارس الماضي ومازالت مستمرة، مؤكداً أن تأثيرها إيجابي في طقس المملكة.

وقال "العوضي": "معظم المراصد العالمية المعروفة تشير إلى انحراف قوي في درجة حرارة المياه الاستوائية في المحيط الهادي".

وأضاف: "ظاهرة (الـ "لانينيو") تعني تكدُّس المياه على طول خط الاستواء في المحيط الهادي؛ فكلما غطّت المياه الساخنة مناطق أكثر زاد الرقم حتى يصل منطقته 4، وتكدُّس المياه قرب سواحل الأمريكيتين يعني أنه ضمن منطقة 1؛ فكلما تقدّمت نحو الغرب زاد انحراف الرياح للتحول إلى الغرب؛ فتعمل على عكس اتجاهها".

وأردف: "باختصار؛ فإن هذه الظاهرة تعمل على ترطيب المناطق الجافة وجفاف المناطق الرطبة في بعض مناطق العالم، وما يهمنا هو استفادة بلادنا من الظاهرة، فلا شك أن تأثير ظاهرة النينيو كبير في معظم بلاد العالم، خاصةً مع اتساع نشاطها".

وتابع: "لم يسجل انحراف يزيد على 2 إلا مرتين خلال الـ 60 عاماً؛ مرة عام 1972 وتسبّب ذلك في حدوث مجاعة في الهند وخصب في بعض مناطق السعودية؛ ومرة في عام 1997 / 1998".

وأشار إلى تعرُّض مناطق واسعة من جنوب شرق آسيا لضغط مرتفع خلال "النينيو" يسهم في دفع الرياح الرطبة نحو الصومال وشبه الجزيرة العربية.

وقال "العوض": "من المتوقع هذا العام أن تكون هذه الظاهرة نشطة بقوة خلال فصل الخريف المقبل، وربما تصل درجة الانحراف إلى 3 بحسب معظم المراصد وهو رقم عجيب".

وأضاف: "تبقى هناك أمورٌ يجب ألا نغفلها وهي دوران كتلة (مادون جوليان)، والضغط فوق (الأزور)، والتذبذب القطبي، فهي مهمة جداً لإتمام العملية".

يعطيك العافييه ع النقل

ياهلا فيك منوره