مشغولون؛ بلا مُهمّة!
--------------------------------------------------------------------------------
أُخيّ؛ أُخيّتي؛
- رعاكما؛ الرّحمن -
هذي دعوة للجميع للمناقشة الهادفة !
- نأمل من المولى تبارك وتعالى؛ أن تكون كذلكم حقّاً -
مشغولون بلا مهمة!
كيف تُرانا نقضي أيّامنا؟!
أحقّاً نحن شاغلوها؛ بما هو خير؟!
أصحيح؛ أنّا " مشغولون "؛ لدرجة لا نجد مُتّسعاً من الوقت لأعمال أخرى إضافيّة؟!
أم إننا:
مشغولون بلا مهمة!
وضعنا أنفسنا تحت ضغط الأشغال؛
ولو تفكرنا قليلاً لوجدنا أنفسنا فارغين؛ فارغين بلا أعمال !
بيْد أنّا؛ نُشعر أنفسنا بأننا فعلاً مشغولون !
أؤجل هذا العمل لأنهي هذا !
وأقوم بنصف هذا، وأترك الباقي؛ بلا تنظيم ولا ترتيب ،
بل ضياع عمر وأوقات !
وبــعدها ينتهي اليوم !
ثم أجد نفسي ... لم أكمل وردي من القرآن ... ولم أكمل الأذكار !
ولم أصل أحد الأرحام!
ولم أستعد لاختبار، أو أتهيأ جيداً!
ولم أقرأ كتاباً !
ولم أفرغ من عمل في المنزل؛ مهم!
و لم ؛ و لم !
ثم؛
ينتهي الأسبوع ؛
ولم أحفظ المقدار المعين ... ولم أكمل قراءة ذلك الكتاب؛
بل لم أبدأ أصلاً في قراءته !
ويأتي الامتحان؛ حالة طوارىء واستنفار؛
أنّى يُجدي الآن؟!
وبعــدها؛
ينتهي الشهر !
ولم أختم القرآن ،
ولم أقرأ؛ إلا بضع صفحات من كتاب !
ولم أكمل حفظ السورة التي حددتها !
ولم ...!
فلـمـاذا ؟!
ألهذي الدّرجة أعمارنا رخيصة عندنا ؟!
ألم نتيقين بعد؛ أن أوقاتنا هي أعمارنا؟!
حتّام؛ تضييعها؟!
تُرى؛
ما تلكم الأسباب التي تجعلنا " مشغولون بلا مهمة " ؟!
ماذا نفعل وكيف هي الطريقة المُثلى للحفاظ على الأوقات؛
فضلاً عن استثمارها؟!
كتاب قرأته؛ حول الموضوع؛
تجربة؛
.
.
.
شارك برأيك أخي، وأفد إخوانك،
رأيك مهمّ؛ ومن ذا كانت بمشورتك؛ فناقش نقاشاً هادفاً؛ نخرج منه بفائدة .
نتمنّى المشاركة الجميع.
بارك الرّحمن؛ بإخواني.
انتهى؛
في انتظار طيّب الآراء.
اللهم؛ بارك لنا في أعمارنا، و طيّب بالصالحات أعمالنا.
غُفرانك؛ ربّنا.
.
.
.
أُتْرُجّة
.
.
.
__________________
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ؛
جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "
( يوسُف: 110 )
يا وَطني لك منّا عهْداً؛
أن نَبنيَ للــ ( أمـّة ) مجداً،
بسلاح العلم سنرفعه؛
فــ المجدُ يُشيد؛ لا يُهدى
مخاوي سدير.