إلى جنة الخلد أبا ناصر

فجعت صباح يوم السبت الموافق 22/7/1434هـ بخبر انتقال الأستاذ الفاضل : سنيد بن ناصر السنيد " أبو ناصر " بعد معاناة مع المرض ، رحل الأخ والصديق والزميل ، كان إنسان نادراً بمعنى الكلمة ، أحبه كل من تعامل معه وعرفه ، كان صاحب خصال كريمة ، كان في أقواله وأفعاله الكثير والكثير من الحكمة ، كان صاحب مواقف نبيلة أثناء عمله كمرشد طلابي ، شهدتها أثناء زمالتي له في العمل بمدرسة ثانوية تمير ، في الكثير من المواقف والأمكنة التي جمعتني به على اختلافها كنت أرى فيه الموجه والمرشد.اسأل الله العظيم أن يغفر له ويرحمه ،وان يسكنه فسيح جناته ، وان يلهم أهله الصبر والسلوان .

الله يرحمه ويغفرًله ياربً

وان يسكنه فسيح جناته ، وان يلهم أهله الصبر والسلوان

رحمه الله رحمه واسعه , وجعل ما أصابه من مرض تكفيراً لذنوبه وتجاوزآ من الله عنه
اسأل الله العلي القدير أن يثبته عند السؤال وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
جزآك الله خير وبآرك الله فيك آخي وجعله بميزآن حسنآتك ..

شكرالله لك وفائك وإن من جــميل الأخلاق والوفـاء ما يذكر من محاسن الأموات لم أكن أعرفه وها أنا عرفت خصاله الحميده التي ستكون تأريخ
لاينسئ عند النبلاء ، ياواسع المغفره تقبله في الصالحين وأجعل سكنه في عليين وأحسن وفادته وأكرم نزله وأونس وحشته واجعل قبره روضة
نعيم وأنقله بعــدهـ الى جنات النعيم ..

الله يرحمه ويغفرًله ياربً

وان يسكنه فسيح جناته ، وان يلهم أهله الصبر والسلوان