تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية، هذا المساء، من توقيف السيارة الملغومة التي أعلنت وزارة الداخلية مواصفاتها قبل أيام في إعلان رسمي فريد في نوعه وطبيعته.
ورجحت مصادر خاصة لـ"إيلاف" أن السيارة المطلوبة تم توقيفها اليوم على طريق الرياض- الخرج، دون أن يتم التأكد إن كانت السيارة لاتزال ملغومة ومجهزة للتفجير، أم أنها كانت خالية من حمولتها المميتة. إضافة إلى ذلك لم تتأكد "إيلاف" ما إذا كانت السيارة متوقفة أم أنها كانت تسير على الطريق، ولم يعرف بعد إن كان أحد بداخلها وكم هو عددهم، وهل كانوا مسلحين أم لا، لكن المصادر أضافت: أن عملية التوقيف تمت، في ما يبدو، بسلاسة، ولم يتخللها أي اشتباك ما يرجح احتمال أنها كانت مركونة إلى جانب الطريق، ولعلها كانت مخبأة إلى تهدأ عمليات التمشيط المكثفة التي كان محورها الأساسي أحياء الريان والروابي والسلام والنسيم والربوة.
ومن المعتقد أن العناصر الإرهابية حاولت الهرب مباشرة باتجاه الخرج بعد نجاحهم في الإفلات من الطوق الأمني الذي ضربته، الأسبوع الماضي، القوات الخاصة والدوريات على حيي الربوة والريان، وتحديداً شارع النهضة. ومن المعلوم أن هذه المنطقة تفضي مباشرة إلى الطريق المؤدي إلى الخرج. إلى ذلك توافرت لدى "إيلاف" معلومات تشير إلى أن المطلوب الذي أُُعتقل هذا اليوم، أيضاً، في مداهمة حي السلام، كان متنكراً حيث بدا واضحاً أنه أجرى تغييرات جوهرية على ملامحه في محاولة للتفلت من إمكانية التعرف عليه. لكن هذه المعلومات لم تتضمن طبيعة ونوعية هذه التغييرات، وهل هي عملية تجميلية، أم أنها اقتصرت على تفاصيل الشعر واللحية.
منقول عبر الساحات