الحزين ، اللي طموحه :- يتصـل بـك
... .... لا تضيق إن كان ( دقْ دقه ) وسكّـر !
لا إسألـو عنّـه ، بعـد ماشـح قلبـك
... .... وش يسوي ؟ جاوبو ( قاعـد يفكّـر ) !
إيه أفكّر .. وين تفكيرك وصـل بـك ؟
... .... ما إستحى من كثر ما أخطيت وتشكّـر ؟
قلت له بـ( أنساك ) وبفكره رحـل بـك
... .... خايـف ومرتـاب دونـك ومتعـكّـر !
وقال ( ابنسى ) حبّك ، ووصلك ، وصلبك
... .... وجت فـ. باله كلمة ( أنساك ) وتذكّر !
كنت وافـي يـوم إذا وقتـك فعـل بـك
... .... لو تذوق المر .. صار المـر / سكّـر !
يوم كنت أزعلْك واشـوف الزعـل بـك
... .... وإن سريت أقول مـو كنّـه مبكّـر ؟ !!
وش حصل فيني بْعدك ، ووش حصل بك
... .... ووش حصل حتى ضياء الوقت يتنكّـر !
ودي .. إني كـل لحظـة ، أتصـل بـك
... .... وبس أقول ( إنك على بالي ) وأسكّـر !!
أوعدْك كان حضوري مسبب إزعاج... ....
أوادعك ، وأغيب ، وألغي حضوري
لاصرت ماني عند ضيقاتك ، فراج... ....
قول ل مقادير الزمن ويش دوري ؟
ماني ب[ فاتح باب قلبي ل/ الإحراج ]... ....
وماحب أكون إنسان ماهو ضروري
يوم أنت كنت ب( ظلمة أيامي ) سراج... ....
ماخافت الخطوات .. حزّة عبوري !
جيتك غلا ، ماجيتك إنسان / محتاج... ....
والناس تعرف ، قيمتي من مروري
كتبت لك .. أبيات ، وقصور ، وأبراج... ....
وإن مارضيت شلون يرضى غروري
ببعد وأنا أدري ما ورى بعدك / إعلاج... ....
والهجر ( ماهو من دواعي سروري )
دامك تبادل ضيقي .. ب/ ضحكة إحجاج... ....
وش بستفيد .. إن ماتداري شعوري
ياكثر ، ماخبيت شعري .. بالأدراج
خايف .. يضايق وسع صدرك / ظهوري !!... ....
أعشق الحلـم وأحـب الصعيـب المحـال
... .... لو حياتي ( متاهات , ودروب , وضجر ) !
ولـو مـرات أستصعـب كثيـر الهـزال
... .... بس أحاول , ولو أنحت بـ. صدر الحجر !
من تعب يبحث لـ( حرقة شموسه ) ظلال
... .... ليش ما قال , بـ. الدنيا ياكثـر الشجـر !
ما أقول إن مـن طبعـي وصلـت الكمـال
... .... لو ما أخاف من موتي , أخـاف الهجـر !
يا بنـي آدم الدنيـا ( خفـاف , وثقـال )
... .... لو صعيبه الثقيلـه فـ. البسيـط الأجـر !
تطمح لـ. حاجةٍ بـ. أقصى حدود الخيـال
... .... بس ماتطمح تقوم لـ( صـلاة الفجـر ) !
بالله لا ضقـت لا تسألـنـي شلـونـك ... ....
بقول طيّب لـو إنـي مانـي بـ. طيّـب
وبالله لا ضاق صـدرك وإختلـف لونـك... ....
أحذف همومـك علـيّ وخلّـك قريّـب
حرام هـذا السهـر يستوطـن جفونـك... ....
نام بضلوعي وأنـا مانـي بـ. متغيّـب
وإسهر بنومك وخـل ظنونـي ظنونـك... ....
ولا ظـن بظنونـي ان إظنونـك تخيّـب
من كثر ما أحتاج لك وأغليك وأصونـك... ....
( تسعة عشر ) عام عمري لكن مشيّب !
وعلى كثر ما بكت عيني مـن طعونـك... ....
أخترت فرقـا الهنـا وأخترتـك حبيّـب
ما قلت لاجيـت تطعنـي علـى هونـك... ....
أجيك فازع علي مانـي بـ. متسيّـب !!
وتضم صـدر الجفـا وأخايـل مزونـك... ....
ولاهمنـي عـاذل ونمـام ومعـيّـب !!
تدري بـ. عبدالعزيـز برحمـة عيونـك... ....
يهابـه الغيـر لكـن عنـدك مهيّـب !
وتدري ليا قلت لي في ضيقـي شلونـك... ....
لو فاقد أغلا إخواني قلت لـك طيـب !!
طالبك لاشـان وقتـي دونـي ودونـك... ....
لاقلت رح للهجـر لا تقـول لـي طيّـب