رميتني بقصيدة ماخلت من مدحا اردت بحسن نيةً وطيب خاطر ان ترفد بها عضيمتاً عودا ابلاه دهراً شارف الستين وشيختني بحق
مشارف الستين وظننت خيرا في من لاتعلم مايخفي عليك منه من خطيا وذنوب وبجلته ورفعت قدره وهو امام عظمت الله وضيع
وليس من رافق شيخ الشيوخ وباز العلم بشيخ. العلم له اهلهُ وليس كمثلى يحق له لباس الشيوخ قد كنت شيخ دنيا وقال الرب عد الى
فقر ابيك وجدك فليس حقا عليك التمرد على سنة قومك واهليك ، وانت اوخيا وابن اخي احببت اطلالتك وحسن خطابك ومن قبل ذا احببت
اباك واخيك ، اما بشأن دوحة اللقاء وكتابتي في الملتقي فوالله انني انا من استفاد وقضي ويقضي اوقات علماً ويصحب اخيارا امد لهم كأس
عذوبة الأحرف الذي منهم استقيه ، هذا مالدي من قريح الحروف وهذه رواشد المعاني تقبلها واغفرلي عن التقصير واما انا فقد غفرت
لك خطيئتك في مدح من لايستحق المديح ، ربي اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحيا منهم والأموات ..