امسك لي واقطع لك

امسك لي واقطع لك

كلنا نعرف هذا المثل ونفهم الدلالات التي يشير إليها على اختلاف ثقافاتنا ونظرتنا للأمور , وقد يكون الفكر السائد لدى شريحة كبيرة من المجتمع أن مفهوم هذا المثل يرمي إلى أن المصالح متبادلة والمنافع مشتركة ولا ضير في ذلك إذا كان الأمر وفق ضوابط معينة وفي الإطار المسموح به وفق الشريعة الإسلامية .

لكن الغريب في الأمر أن تصبح سياسة بعض المسؤولين في تسيير مصالح البلد تنبني وفقاً لهذا المثل ويتم اتخاذ القرارات على هذا الأساس فالذي يخدم المسؤول هو الذي يحصل على المصلحة حتى ولو كان هناك من هو أفضل وأجدر منه مما يضطر البعض إلى أن يمسك للمسؤول حتى يقطع له قبل أن يموت جوعاً.

كان الأمر في السابق يتم تحت الطاولة حفاظاً على مشاعر الشرفاء أما الآن مع التطور والانفتاح العالمي وتنوع مصادر الثقافة والسباق نحو الثراء فحدث ولا حرج .

لن أسرد الأمثلة على ذلك وسأترك لكم استنتاجها من واقعنا الأليم الذي وللأسف أصبح يرتكز في مقوماته عند الكثير إلا من هدى الله على مثل تلك الأمثال .

أيه القناص ، رغم ماتحمله معاني ماذهبت اليه من سوء بعض المسئولين في بعض الإدارات إلا انه وبكل اسفل صيدك قديم وأزلي في اعتقادي
انه في بيئه مثل بيئتناضعيفة الثقافه الدينيه او القبليه او المناطقيه لن يتغير الحال وعلى كل المستويات بداء بالوزراء الى اصغر الموظفين .الى درجة انه في وقت مضى يقال: إن اقارب احد الوزراء لدينا كان لهم شركات في اختصاص وزارته وبعد نقله لوزاره اخرى تغير نشاط شركاتهم للوزاره الجديده ، الم تسمع بالمثل الذي
يقول [عنز الشيوخ نطاحه ] او فلان فراش المدير . اعتذر منك اخي القناص إن سددت درب الأمل لديك لكنها الحقيقه التي كشعاع الشمس لا يغطيها الغربال.

جزآك الله خير وبآرك الله فيك

موضوع تشككر عليه وبارك اللهه فيكك

تقببل مروري

جزيت خيرا وكفيت شرا ياااالمقناااص وانا معك في ذلك

يعطيك العافيه على الطرح الراائع