كما هو معروف اجتماعيا فالرجال محبون للتكنلوجيا و اقتناء الهواتف الجديدة ، أما النساء فجل اهتمامهم
ينصب في الدردشة و بناء علاقات مع الآخرين ، هذا ما أثبتته دراسة نشرت مؤخرا على مجلة الإدمان
السلوكي ، جاء فيها أن 60% تقريبا من طلاب و طالبات الجامعات يقضون أغلب وقتهم على هواتفهم.
طالبات الجامعات يقضين متوسط 10 ساعات يوميا في تصفح الإنترنت عن طريق الهاتف ، أما الطلاب
فيقضون قرابة الثمانية ساعات يوميا ، إلا أن استخدام كلا الطرفين يختلف بشكل واضح ، حيث أن النساء
يقضين أغلب الوقت في الدردشة ( 94.6 دقيقة يوميا ) مع ارسال المنشورات و التغريدات ( 48.5 دقيقة )
، تصفح الفيس بوك ( 38.6 دقيقة ) ، تصفح مواقع الإنترنت ( 34.4 دقيقة ) ، و غيرها من الأمور كالاستماع
للموسيقى و نحو ذلك ( 26.9 دقيقة ).
الرجال يستخدمون الفيسبوك و يقومون بالدردشة و ارسال التغريدات و المنشورات ، إلا أنهم ينفقون وقتا
أقل مما تفعله النساء ، إلا أن كلا الطرفين قد يستخدم الإنترنت فقط لقتل الوقت ، هذا ما أثار خوف الباحثين
من تدني المستوى الأكاديمي بالنسبة لطلاب و طالبات الجامعات.
.
الأمر خطير حقا و ملفت للانتباه ، فقضاء أبنائنا 9 ساعات يوميا على واتس أب و فايبر و الشبكات
الاجتماعية الأخرى كالفيس بوك و انستقرام سيجعل حياتهم أقل اجتماعية بل قد يدمر العلاقات بينهم.
.
هذه الدراسة أجريت على 164 من طلاب جامعة بايلور في الولايات المتحدة الأمريكية ، و لقد تم فحص
نشاطات 24 هاتف نقال و الوقت الذي يستغرقه الطلاب في استخدامها ، فوجدوا أن طريقة الاستخدام و
مقدار الوقت الذي ينفقه الطلاب يختلف باختلاف أجناسهم.