: كثيراً ما نسمع عن هذي الكلمة.
كثيرٍا ما نقول ما أجمل العطاء.
كلمة معانيها تخطت بجمال حروفها
بحور الدنيا أعداد النجوم و
لمعانها رونق الورود و زهورها.
في معانيها يتخطى حدود
المادة يوم تعطي فإنك تهب جزء
من نفسك لتسعد به الآخرين .
فاجعل نفسك نبتة ربيعية
لتثمر ورودها
وتكبر جذوعها و تزداد جمالا و
إشراقا .اجعل من نفسك تلك
الريحانة التي تنشر عبيرها في
هذي الطبيعة, و لم تنتظر شكرك
لها. كن الشمعة التي تضيء
بشعلتها شمعة أخرى كن كأي أم
تعطف على طفلها.
فلا تقل أعطني كي أعطيك.
فالعطاء هو جوهرة إذا لوثتها بأطماع
المكاسب فقدت لمعانها الجميل.
هو أن تعطي من يسألك و هو بحاجة
لعطائك. إن الأجمل أن تعطي من
لم يسألك و أنت أعالم بحاجته فهل
ألأشجار تنتظر طلبك كي
تمنحك أشهى الثمار و أروع الورود .اجعل من نفسك تلك
ألأشجار.
إجعل عطاياك لها أجنحة ترفعك
إلى أعلى القمم .
. ألعطاء
هو تلك الشمس المشرقة التي تنير
بها وجهك .هو نقاء الثلج يسمو
على ملامحك .هو ذلك الضوء الذي
تزهوه به عيونك إذا أعطيت
فليكن عطاءك ينبع من ذلك
القلب الطاهر. ليكون فرح عطاءك
هو سعادة الآخرين . و يكون
عطاءك هو ماء يطفئ نيران الأحزان.