(( نصـــــــــر.....ليفربــــــــول!!)) مقااااااااال...الكاتب:عبدالعزيز السويـــــد

.






نصر ليفربول

في يوم واحد لعب فريقان يجمعهما عشق جمهورهما لدرجة (الهيام)..
فليفربول وجماهيره في أوروبا،
والنصر وجماهيره في آسيا،
رددت (لن نتركك تمشي وحيداً)،
فاز الليفر (هناك) وفي أقلّ من أسبوع برباعيات مدويّة بدأها بريال مدريد في بطولة أبطال أوروبا واختتمها في مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي،
فبعد أن تقدم المان يونايتد بهدف ضربة جزاء (مشكوك) في صحتها..
كانت روح وقتالية الليفر حاضرة مع مدرب عبقري أدار المباراة بكل حنكة ودهاء علماً بأن المان كان هو المتصدر وبفارق سبع نقاط، فكانت مباراة (دَرس) يجب أن نتعلم منه لغة عدم اليأس والإصرار، أما (هنا) على كأس الأمير فيصل بن فهد ـ يرحمه الله ـ فقد فاز (الشباب)،
فقد كان الشوط (الأول) هجوماً وباحثاً عن هدف من قبل الشبابيين، وحذر وانضباط نصراوي،
فقد كان الشباب وبجميع خطوطه الأكثر إصراراً على التهديف.. بينما النصر فكان متميزاً بمحاولاته الخجولة،
وفي الشوط (الثاني) استمر السيناريو سيطرة شبابية وخنق نصراوي لملعبه فانتهى وقتاها الأصلي والإضافي..

فكانت ضربات الجزاء الترجيحية،
والتي أفرزت لنا تنفيذ إيدير الغريب وهي الضربة التي قصمت ظهر النصر في الحقيقة،
وفيها حرك إيدير وليد عبدالله للزاوية اليمنى لمرماه ومع ذلك نفذها في ذاك المكان!.
خلاصة المباراة فاز من (استحق) وخسر من (حاول).. وألف مبروك للشباب.



رافائيل بينتيز يعرف أسرارنا!!

ليس من الضرورة أن تكون الأفضل لكي تفوز ببطولة،
فهناك أدوات يجب أن تحملها لتخدمك في التفوق وعندها استرجعت تصريح مدرب ليفربول رافائيل الموجه لمدرب المان فيرجسون، فقال:
(بأن السير الوحيد الذي يمكنه انتقاد الحكام دون أن ينال أي ـ عقوبة ـ!)..
وهنا تذكرت كوزمين؟!
وأيضاً عندما واصل مدرب الليفر تصريحه فقال:
(إن فيرجسون كان مخطئاً في انتقاده لتوقيت المباريات خاصة وأن الجدول يمنح مانشستر يونايتد بالفعل (أفضلية) على باقي منافسيه في المسابقة وذلك خلال النصف (الثاني) من الدوري)..
وهنا أيضاً تذكرت نادي (الهلال) وهو من سيلعب خارج أرضه ثلاث مباريات فقط!!.
ومعها تأكد لي لماذا يشجع (الدكتور) هذين الفريقين؟!.





بالبـــووووز

*أجمل ما في مباراة النصر والشباب هو مشاهدة (أبوالوليد) يفرح وبطريقته الخاصة،
وهو مطمئن على نفسه.

*لقطة تكررت،
إيدير يخلّص الكرة عن مرمى راضي ومدخلي يعيدها!.

*مع البحري لا أدري متى الوقت الذي يكون فيه (شجاعاً) فيواجه مهاجم الخصم؟.

*راضي عليك الجمهور (راضي)،
فقد كنت فريقاً لوحدك،
وبشباك عذراء طوال البطولة.

*عندما رأيت عبده عطيف نجم (الفراغات) يتألق تذكرت (التعتيم) الإعلامي الهلالي على (انخفاض) مستوى خالد عزيز،
ولماذا لا أسمع النقد موجهاً عليه؟
فقد كان عزيز في السابق متميزاً في قطع الكرات أثناء (العراكات) الشخصية بينه وبين لاعبي الخصم (لا) في قراءة تمرير كرات الخصم وقطعها،
كما يحاول تمريرها جهلة التحليل الرياضي!!
ونظراً لانخفاض مستوى قوّة (عضلاته) فقد اختفى لا سيما أنها هي ميزته الوحيدة فقط،
فهل سياط النقد يجب أن لا يطال لاعبي ذلك الفريق حتى نصل إلى مرحلة أن نرى تجربة جديدة في لاعب (أساسي) إلى لاعب (خارج) التشكيلة أسوة بزميله محمد الشلهوب؟!
ومن هنا يجب أن نتحد كنقاد للإبلاغ عن (الغش) الفني ضد أي لاعب حتى وإن كان نجماً في دعاية (الألبان) حتى ننقذ المنتخب ولنصل به ومعه لكأس العالم.

*أجمل ما في مباراة النصر والشباب هو مشاهدة (أبوالوليد) يفرح وبطريقته الخاصة،
وهو مطمئن على نفسه.


ههههههههههههههههههههههههههههههههه في الصميم
تسلم يالغالي