سبق تقرأ آمال وحظوظ الأندية السعودية بعد نهاية الجولة الرابعة
الهلال والأهلي يقتربان من التأهل الآسيوي .. ومهمة صعبة لـ"النصر" ومستحيلة لـ"الشباب"
محمود الحمد- سبق- الرياض: أسدل الستار على الجولة الرابعة لدور المجموعات لدوري أبطال آسيا ولم يتمكن أي من الفرق السعودية الأربعة ضمان بطاقة الترشح للدور القادم لكنها كشفت بشكل كبير عن نوايا الفرق صاحبة الحظ الأوفر في العبور وخطف بطاقة التأهل عن مجموعاتها.
حيث عزز ناديا الهلال والأهلي من موقعهما في صدارة مجموعتيهما وبالتالي أصبحا قاب قوسين أو أدنى في انتزاع بطاقة التأهل عن مجموعتيهما بعد النتائج الإيجابية التي حققاها والتي كانت جولتهم بامتياز فقد بات حلم التأهل قريباً.
فيما عقد النصر من وضعه عقب هزيمته غير المستحقة نتيجة مهزلة تحكيمية في حين بات الشباب نظرياً خارج البطولة وحسابياً يملك بريقاً من الأمل البسيط في مهمة شبه مستحيلة.
الهلال:
استطاع التربع على عرش المجموعة الثالثة عقب الفوز على ضيفه فولاذ خوزستان الإيراني وبات يملك سبع نقاط بالصدارة متساوياً مع السد صاحب المركز الثاني وهو الفريق الوحيد الذي استطاع تحقيق العلامة الكاملة في هذه الجولة من الفرق السعودية، وبالتالي وضع قدماً في الدور المقبل إذ يحتاج حسابياً لثلاث نقاط من مباراتيه المقبلتين، وفي حال حقق الفوز على السد ستكون صدارة المجموعة من نصيبه.
الأهلي:
حافظ مجدداً على صدارة المجموعة الرابعة بعد العودة بنقطة بطعم الفوز من ميدان تراكتور تبريز ليعزز من آماله في خطف بطاقة الترشح للدور المقبل إذ يحتاج عملياً لنقطتين من مباراتيه المقبلتين لتأكيد أحقيته بصدارة المجموعة والتأهل لدور الـ16 كبطل لمجموعته.
النصر:
بات في وضع صعب لا يحسد عليه وبالتالي عقد المهمة على نفسه عقب خسارته خارج الديار أمام بيروزي الإيراني وفوز لخويا على بونيودكور لأن الصراع بالمجموعة بات محصوراً على حجز بطاقة واحدة كون بيروزي أصبح خارج الحسابات تقريباً بوضعه قدماً في الدور المقبل برصيد تسع نقاط بالصدارة، أما بونيودكور غادر البطولة بشكل رسمي برصيد نقطة واحدة لذا ستكون البطاقة الأخرى محصورة بينه وبين لخويا فهو يحتاج لتحقيق النقاط الكاملة في مباراتيه القادمتين لتفادي الدخول في حسابات المجموعة وهو يملك فرصة جيدة عليه استغلالها إذا أراد المتابعة في البطولة، حيث سيواجه لخويا في الجولة القادمة على أرضه وفي الجولة الأخيرة فريق بونيودكور المغادر سلفاً البطولة.
الشباب:
نظرياً أصبح خارج حسابات التأهل عن المجموعة الثانية عقب خسارته الثقيلة على ميدانه من أمام نفط طهران أما حسابياً فلا زال يملك بصيصاً من الأمل على الورق رغم المهمة الشبه مستحيلة إذ عليه تحقيق الفوز في الجولتين المقبلتين في المقابل يحتاج لحسابات معقدة بتعثر منافسيه.