|
رحلات و سياحة اهالي تمير منتدى خاص بسياحة ابناء تمير الشخصية |
|
أدوات الموضوع |
15 / 08 / 2011, 34 : 10 PM | #1 |
سفير الرحالة العرب
|
:: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
مرحباً بكم مجدداً ... وأسعد الله جميع أوقاتكم بالخيرات والمسرات .. وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ... وصالح الأعمال ... بعد الانتهاء من رحلتي العائلية إلى أبها البهية .. على هذا الرابط ... ::منتزهات أبها:تنومة:النماص:العين الحارة بالسليل::المهند كان معكم بـ200صورة لصيفية 1432هـ حانت لي الفرصة بالسفر الشبابي إلى صلالة عمان ... فكانت الانطلاقة صباح يوم الثلاثاء الموافق .. 18 / 8 / 1432هـ بعد أن تواترت التقارير والمكالمات بحلول الخريف فيها مبكراً .. فكانت هذه الرحلة .. وكان هذا التقرير المصور .. ** كان المرور الأول .. للاستزادة من مركز الصياد للرحلات بتمير .. ** وبما أن الرحلة ستكون إلى صلالة .. وسنخوض فيها هذه المرة تجربة جديدة .. بأن تكون الرحلة .. كرحلاتنا المعتادة إلى الصمان .. والنوم في البران .. كان لزاماً اقتناء خيمة ناموسية .. حماية من النامس المنتشر في ذلك المكان .. ** وللتوانك نصيب من الشراء .. فاكتفينا بما يعادل 85 لتر من خزانات الوطني .. ** ومما يميز السفر على البر .. عدم الممانعة في حمل الدوافير والغازات .. فحملنا منها ما نحتاج .. ** وللكشافات الألمانية الصنع .. نصيب من القسمة .. فكنا بحاجتها فاقتنيناها .. ** والأهم قبل السفر إلى صلالة .. شراء بخاخات الرشه الترابية على وجه السيارة لحمايتها من الأتربة في الطريق .. وسترون في آخر التقرير فائدتها .. ** توكلنا على الله .. وتبلغ مسافة الرحلة من تمير إلى صلالة 2300 كيلو .. يعني بالضبط .. كأنك رايح لأبها وراجع .. .. أما عن المدة فكانت من فجر يوم الثلاثاء حتى وصلنا إلى هيماء والواقعة قبل صلالة بـ 480 كيلو في التاسعة والنصف مساءً مع وقوفنا لمدة ساعة مابين صلاة ووجبة غداء .. ثم في فجر الاربعاء واصلنا المسير حتى وصلنا المنطقة بحمدالله وسلامته في الساعة التاسعة صباحاً .. إليكم الكثير من المعلومات .. عبر هذا التقرير .. ** في العين الاماراتية الوقوف لأداء صلاتي الظهر والعصر .. ** وخلال الاستعداد لأداء الصلاة ... تم تجهيز شاي سفري .. ** التاسعة والنصف مساءً كان الوقوف هنا .. في ولاية هيماء العمانية .. وكان النوم في أحد الحزوم الباردة والتي تقع على طريق هيماء الدقم .. ومقابل المخطط الجديد .. ** وللاحاطة لابد من التأمين الاماراتي والبالغ ما يقارب مائة ريال لمدة عشرة أيام وكذلك التأمين العماني والبالغ ما يقارب المائة ريال .. ولابُد من اقتناء خريطة الطريق المختصرة في المنفذ العماني والتي تسقط مائة كيلو ويتفرع من ولاية عبري والتي تصلح لأن تكون نقطة توقف واستراحة لوجود شقق واستراحات وخدمات ومطاعم وتبعد عن المنفذ العماني قرابة 150 كم .. ** وللتذكير بقلة المحطات البترولية في الطرق الطويلة لعمان .. لذا يجب الاستزادة ... ولو شفت الزحمة والعالم اللي صافه بالدور .. صف معهم .. الله لايهينك .. ** أقبلنا على صلالة .. ولا حظوا الضباب مرتكز على الضلع .. !! ** بداية الدخول في الأجواء الضبابية ... ** الوصول لنقطة تفتيش صلالة .. وفيها تسجل المعلومات لكل زائر .. ** ما شاء الله تبارك الله .. ما بينها وبين الديار اللي قبلها شيء إلا هالضباب .. ** منذ الوصول إلى هذه المنطقة .. ثق ثقة تامة بأنك ستنسى عناء السفر .. ** سبحان الله العظيم .. كأنك دخلت في الحلم .. ** التوقف واختيار المكان المناسب للافطار .. ** العلامة المسجلة لمنطقة ظفار ... ألا وهي قطيع الأبقار .. ** وهنا تم توافد المزيد من القطعان .. محملة في هذه التريلة .. ما شاء الله تبارك الله .. ** أوهن البيوت .. بيت العنكبوت .. ظل متماسكاً رغم قطرات الرذاذ .. ** التوجه إلى صلالة .. ** دوار ومنظر جمالي .. ** حدائق ما تحتاج للسقيا .. ** الشباب مشتهين لحمه من يوم طلعنا من تمير وهم يسولفون بلحم صلالة .. من السوق المركزي .. ومحتارين بين لحوم الابل .. نأخذ جولة .. كل شيء يستغل .. ذكرني بتشليح السيارات .. ** هبر طيب .. ** الشحم ... ودك تجرعه جرع .. من زين تقطيعه .. وش رأيكم في تقطيع ذاك اللي رافع رجله .. ** شوفوا وشلون مستغل جميع أطرافه .. التقطيع بالرجل .. والقبض باليد ..!! ** أو نأخذ لحم بقر .. ** هذا شكله يصلح قفر .. ** خذ لحمتنا ثم طلعنا وكان هواء الكفر ناقص .. شوفوا التقنية اللي ما بعد وصلتنا .. ** العين الأولى .. صحلنوت .. ** أسماء تروع .. شجعها على ذلك المواقع .. ** ما شاء الله ما باقي إلا الزفت يطلع أخضر .. ** الطريق إلى الجبل .. حيث الخضار .. والرذاذ .. ** الله من الغثاء يشوفونه أهل هالبيوت .. رطاريط .. ومطينه .. ** من يبي حطب .. |
15 / 08 / 2011, 36 : 10 PM | #2 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** في غالب الأوقات ... لاحاجة لظلال الشجر ..
** وهنا المساحات خضراء ... بما تعنيه هذه الكلمة .. ** مما يميز وجود الرذاذ .. أنه يحمي العشب من دخول السيارات للداخل .. فبمجرد دخولها لا يمكنها المشيء للانزلاق .. ** كشتة شبابية بجوارنا .. الغداء جاهز والفسقه حاصلة .. !! ** هذه مطيتنا .. لا تتعدى الأمتار عن الطريق العام .. ** ما ينلامون .. ربيع .. وشبعه .. وفسقه .. الله يكفينا الشر .. بدأو في الردح .. عقب ما شبعوا !! ** بعض المرات يقتوي الرذاذ .. ويصير الطريق كن جايه سيل .. ** هذا والله الخبيز .. مهوب خبيزنا .. وش يبي يصير عقب العيد .. ** ماشاء الله تبارك الله .. **هنا العشب بدأ ينبت على أي شيء .. حتى على الصبات اللي على الدرايش .. ** سبحان الله العظيم .. عشوب مالها طرف .. ** ما أحد يقول لها شيء .. تتمشى على كيفها .. وابن أمه يكلمها .. ** في السهل .. والذي لم تتضح أوراقه الربيعية الخضراء .. ** في الصباح .. تعليق التيوس .. بعد سلخها .. والبيع بالجملة .. حتى الكبده .. ** مجمع اللؤلؤ الشهير ... ما بعد أصبحوا ..وجائزة هذا العام لاند كروزر . ** اتجهنا إلى السوق المركزي .. من جديد .. وكانت العين على الكبده .. لكن طحنا في هالأرقاب ..!! ** خذنا رقبتنا .. قصدي كبدتنا .. وطلعنا يم شاطئ الحافة .. ** في الطريق قلنا نبي لنا خبز .. يالله لقينا أحداً يكلمنا .. العالم صاكه ونايمه .. ** خبز لبناني .. ست حبات بريالنا .. ** الحافة .. وتقع على الحدود الجنوبية لمدينة صلالة .. ** كبده محترمة من أبو بندر .. نصف استوى .. ** وجلسة تأمل لمشاهدة أمواج بحر العرب .. وهي تتلاطم على أحجار الكورنيش . ** لقطناها .. قبل لايأخذها الموج .. ** ووقفة تأمل .. ومحارش بالموج .. والله يا هو موج بعد .. انتبه ( البحر غدار ) ** كشكات الفواكه الشعبية منتشرة بالقرب من الحافة .. ** الموز بأنواعه .. وجوز الهند بأشكاله .. وشيءً يعرف وشيءً ما يعرف .. ** من له نظر في الباونتي .. ما هقيت أنه يطلع من ذا .. ذا مافيه من الزين شعره .. ** جامع السلطان قابوس في صلالة .. لنا زيارة تفصيلية في ثنايا التقرير .. ** جولة رجلية للبحث عن محلات الصرافة .. والألف ريال سعودي يعادل ألف وعشرين ريال سعودي .. ** من العيون التي زرنا .. عين حمران .. وهي تجري مجراً طيب .. ** وقد نظم لها جدولاً اسمنتياً .. ** وهنا تنطلق إلى خارج الجدول الصناعية .. لتشكل جدولاً طبيعياً .. ** ثم اتجهنا إلى عين طبرق .. وفيه هذا الشلال اللي تسمع صوته وأنت على الطريق .. ** وميزته أنه ما يشاف على الطريق إلا للي بيتوحى له .. ** عين طبرق .. عيونٌ جاريه .. وجدول صناعي .. مخلينه يتمشى .. أما عين أثوم فهي جافة خاوية .. والله يرحم الحال .. ** الدخول في الشعاب .. يعني الدخول في الغابات الخضراء .. ** المشاكيك .. المشويه .. لحم مشوي على البحص .. الظاهر أنهم يشبون الضو ثم يدفنونها بالبحص .. ** في الطريق إلى دربات .. ولنا في هذا الموقع وقفات .. طبعاً الموقع هذا عقب مفرق دربات للقادمين من تحت .. وش رأيكم في هالسيارات .. راقيه أو محوله ..؟؟ ** هنا فيه جاذبية خفيفة .. يعني توقف السيارة وتفضيها .. تدحدر فوق ..!! حتى لو الآدمي يوقف يرقى فوق .. يعني منطقة معدومة الجاذبية .. من يصدق أن السيارة على الفاضي .. وتنزل قدام .. !! ** منتزه وادي دربات الطبيعي .. الأخضر .. الله من العالم .. لكنهم ضايعين في هالساحات .. ذكروني بروضة خريم .. والتنهات .. عساهن السيل .. |
15 / 08 / 2011, 37 : 10 PM | #3 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** الشجرة التي تضاهي شجرة البعير في شعيب الأرطاوي .. ولا تجي غصن من أغصانها .. لو يكشت تحتها عشر مجموعات ما عندها مشكلة .. ** وادي دربات .. والذي كان له صولات وجولات .. وكان له ذكريات لتلك الشلالات في عام 2007 .. بقي هكذا .. ** أرضه لبست الوشاح الأخضر .. بينما بعض الأشجار لم يأتي موسم اخضرارها .. ** فرقة من الفرق التصويرية .. اتخذت من دربات مكاناً لاصدار فيديو كليب .. كما هو الحال مع المنشد عيد سعود .. ** حركات شبابية .. تكثر في الأجواء الجميلة .. والأماكن البعيدة عن الديار .. لتتشكل موضات جديدة .. ** وهنا الأشجار والأغصان تنتظر أشجار ( الدبّايه ) لتلبسها حلةً جميلة .. ** هنا الوادي .. والذي ظل جافاً ... هذه المرة .. وهو من كان يغذي الشلالات .. ** ارتفعنا إلى فوق الجبل .. وابتعدنا عن الزحام لنتخذ مكاناً مميزاً كل مافيه أخضر .. ** بانوراميه .. تحكي الواقع المجاور لنا .. ** مما يميز الجبل في بعض الأحيان التي جئناه .. أن الضباب لا ينزل إلا متأخراً .. فينكشف الغطاء النباتي الأخضر التي يكتسيها الجبل .. ** حليب طازج .. من البقرة إلى ثلاجة البقالة .. هنا مدينة الحق .. ** أنواع الميانه .. وقمة الثقة والاستعراض .. ويحق لك .. ** بيوت وهجر كثيرة .. تنتشر في الجبل .. هذا ما كشفه انزياح الضباب في بعض الأيام .. ** إطلالة خضراء .. على أرض زرقاء .. تقدمتها أمواج بيضاء .. تسمت باسم ( بحر العرب ) ** عين حشير .. تقع في قمة موقع المقاومة الجاذبية وقد تم إيصال طريق مزفلت جديد يمر بجوارها .. ولا يصلها ..!! ** وبها أشجار معمرة .. وكبيرة .. وهي تجري جريان ضعيف جداً .. وتكثر فيها الأفاعي والحيّات .. وتتميز بمثل هذه المناظر والعروق .. ** في الأسفل .. المقاومة للجاذبية الأرضية وتقع قبل ولاية طاقة على اليسار .. وهنا تجارب شبابية .. السيارت تذهب إلى الأمام وإلى الأعلى تنزل ..!! ** تم تفضية السيارة في أقصى الصورة .. فبدأت بالصعود تدريجياً حتى تجاوزت السرعة سبعين كيلو قابلة للزيادة .. بدون أي تدخل .. ** هذه المرة .. اخترنا شاي العصرية .. لهذه الطفة العالية على بحر العرب .. ** فكان هذا الاستعراض .. وتبون الحقيقة .. ماتحريت أنها على طرف .. بهذا الشكل .. يعني بغيت أعيدها ثانية لكن ماطاع قلبي .. ** وصلنا إلى طاقة .. لإحضار بعض الأغراض للعشاء .. ولفطور الغد .. ** ثم عدنا لأخويانا .. الذين قد جهزوا الشاي .. وقد خلدنا على هذه الطفه للنوم .. في ليلتنا الثانية لصلالة والثالثة للرحلة .. ** بعد تناول القهوة الصباحية .. وفي الصباح الباكر من يوم الجمعة.. انطلقنا إلى طاقة لنبحث عن أسماك لتناول الغداء .. فوجدنا هذا المنظر التراثي القديم .. والذي يدل على أن لهذه المدينة تاريخ عريق .. ** كما كنا متوقعين .. جميع المحلات مغلقة .. الحمدلله أننا خذنا أغراض الفطور .. ** وحتى من في الميناء ماخذ إجازة اليوم .. جمعة وهواء .. فلم نجد ضالتنا من الأسماك .. ** اتجهنا بعدها إلى سمهرم .. وهو خور في البحر .. وميناء قديم .. وقد تم الدخول مجاناً نظراً لعدم بدء فترة الدوام .. لكن لقيت هالتذكرة بالداخل واستغربتها .. بالطباعة واحد ريال عماني .. وبالختم 2 ريال عماني ..!! ** وقد زودت المنطقة بمعلومات تحكي تاريخ هذا الميناء .. ** وهذه لقطة للخور .. من على جال الميناء .. ** وهذه هي القرية .. التي طواها الزمان .. ومحاولة لإعادة الترميم .. ** بئر مطوية .. طويت في الأعلى .. ** وهنا .. رسم تقريبي لماكان عليه الميناء .. وكيفية الوصول إليه ..!! ** معالم وآثار وكتابات خُلدت لأمجاد سطرت التاريخ هناك .. ** وهنا المتحف .. وكان مغلقاً .. لعدم البدء في الدوام الرسمي . ** عدنا من جديد .. نحو وادي دربات .. وهنا طائر ( الدجاج الحبشي ) آمن ومستأمن .. ** كانت الوجهه نحو وادي دربات والضباب بدأ كثيفاً هذه المرة على سفح الجبل .. ** في الطريق .. وجدنا على الجانب الأيمن .. غار .. أو قوس .. تحيط به الأشجار.. ** وهنا جزء من وادي دربات .. وقد تغير منظره وزان حاله بعد يوم واحد .. ** ما شاء الله تبارك الله .. قطيع من الأبقار .. في الاتجاه إلى المراعي والقفار .. لترتع من خير الله .. ** هنا البحيرة .. إلا أنها كانت جافة .. ** وهنا طلحة البعير في دربات .. وقد اتخذناها مأوى للإفطار .. حماية من الرذاذ .. وجمال البحص التي فرشت أرضيتها به .. التعديل الأخير تم بواسطة المهند ; 15 / 08 / 2011 الساعة 00 : 11 PM |
15 / 08 / 2011, 39 : 10 PM | #4 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** منظر عام .. بعد الافطار .. للبحيرة .. والأجواء المصاحبة .. ** عدنا إلى طاقة .. لنختار لحم عجل مما نشتهي .. وكان السوق المركزي في الشارع .. وبين عوادم السيارات .. ** انطلقنا نحو الجبل .. حيث قلة الناس والكشاتة .. وجمال المناظر الطبيعية المفتوحة .. ** منظر عظيم .. لشجرة .. خرجت من جوانب هذه الحجارة .. ** عندما تنفتح الأجواء .. ويرتفع الضباب .. ينكشف المستور .. فترى الأبقار ترعى بكل اقتدار .. مع أنه لم يتضح على جسمها غير العظام ..!! ** أردنا هذه المرة .. نحو جبل كهف طيق ويعد ثاني أكبر كهوف العالم كما شاهدته في الانترنت.. وقد سبق لي زيارته .. ولكن لم يسبق لي النزول فيه .. ** ووفقت هذه المرة .. وبحمدالله للنزول .. بعد أن حمسني من معي .. وشدوا من أزري .. ** بسم الله وعلى بركة الله .. عقبات ومضيقات .. زودت بطرق اعتقد أنها للأبقار للنزول في القاع .. ** قد تجد صعوبة كبيرة في النزول .. لنعومة الأحجار .. وسرعة الانزلاق بينها .. ** من العوائق أيضاً .. الخشاش الموجود .. فلم ننسى ذكر الله .. وأدعية النزول .. ** اعترنا بعض التعب .. بسبب قلة الأوكسجين .. وحرارة الشمس .. إلا أن الاصرار كان سيد الموقف .. ** سبحان الله .. عروق الشجر .. وقد ذكرتني بوادي لجب .. في بحث الأشجار عن الماء .. ** كنا نعتقد في البداية .. أن الشعبان البيضاء الصغيرة في الأسفل تدخل في الكهف الذي نريده .. وهو ماكان .. حيث أنه لو قدر وأغلقت الفوهة السفلية .. لتحول هذه الحفرة إلى بركة مائية .. وقد وجنا كهف في المنتصف فلا أعلم بالضبط هل هو طيق أم لا .. فقد اختلفت الآراء والرؤى !! ** هنا الكهف الكبير وكما تشاهدون فوهته .. هناك فوق العزي .. ** وهذا الكهف .. وإن لم يكن هو الكهف المراد كما ذكره أحد العمانين في الأعلى إلا أن تأخرنا في الوقت المتاح لنا من قبل القيادة في الأعلى .. أجبرنا أن يكون هو .. وللاحاطة الكهف لا يرى من أعلى .. حيث يقع تحت أولئك المتفرجين .. ** مما سهل الطريق للوصول إليه .. وجود الجواد والسكك المطروقة .. وإن كانت تحتاج للياقة أعلى .. ** بحمدالله .. وصلنا الكهف ..وهنا أخذ ورد النفس .. قبل الاستكشاف والدخول .. ** هنا فوهة الكهف الخارجية .. ** وهنا بانوراميه .. جمعت أجزاء كبيرة لما بداخل الكهف .. ** أما عن أطواله .. فبالتقدير الذي قدرناه أنه قد يصل إلى 100 متر * 50 متر على شكل دائري .. ** وتكثر به الدواب والأفاعي .. وإن لم نشاهد إلا آثرها .. هي والحمام الخضاري .. ** من أقصى الكهف .. ** بانورامية أخرى .. ** فوهة كبيرة .. ومنذ أن تقبل عليها وأنت تشعر بالبراد يخرج منها .. فسبحان الله .. ** العودة .. ولابد من التعب .. فطريق يمتد لما يقارب الساعة ذهاباً ومثلها مجيئاً .. واللياقة والأكسجين قليلة .. تجبرك على الجلوس .. ** الدخول إلى العقبة الصخرية .. ** والولوج فيها مع الحذر الشديد .. ** وهي عقبة طويلة .. فيها صخور صلبة .. وشديدة .. ** منظر عام للجبل .. وهنا عادت بي الذاكرة .. إلى حفرة كشب .. ومقلع طميه .. ** كان الأصحاب .. الذين منعهم مانع البدانة واللياقة .. اختاروا مكاناً قريباً من الكهف .. لتجهيز وجبة دسمه ** لحمة عجل أو فصيل .. تتهتم في الفم .. كأنك تأكل بسكوت ..!! ** انتقلنا إلى أعلى قمة في منطقة ظفار .. حيث جبل سمحان .. ** وبما أن الجبل .. ارتفع وتعدا حدود الضباب والرذاذ .. فقد أصبحت أرضه جرداء .. ** هنا الاطلالة .. فوق السحب .. وهناك البحر .. والذي لايرى إلا بالعين المجردة .. ** وهنا الضباب .. الذي أمره الله .. جل في علاه .. بعدم الارتفاع أكثر .. لنكون في اعلاه .. ** لايفرق هذا الموقع عن الموقع السابق سوى عدة كيلومترات فقط .. ** قبيل المساء .. اتجهنا إلى صلالة .. لأننا كنا على موعد مع أصحاب لنا .. على شاطئ الحافة .. ** وفي هذه القطة يتضح الدوار الأبرز في صلالة .. ** وفي هذه البخشه .. اتخذنا مكاناً للراحة .. ريثما نلتقي الأصحاب .. |
15 / 08 / 2011, 44 : 10 PM | #5 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** اجتمعنا مع الأصحاب في ذلك المساء على شاطئ الحافة ... وفي صباح يوم السبت ... اتجهنا إلى الجهة الغربية وعلى ساحل بحر العرب وفي الطريق مررنا المغسيل والذي يبعد قرابة الخمسين كيلو في طريق مزدوج ومنار ... ** ومما يميز وصولنا له في الصباح الباكر .. خلوه من الناس والسيّاح .. وهذا من آثارهم .. وطريقة شواء المشكاك .. ** إطلالة بانورامية على المغسيل .. وخلوه من الناس .. ** والاستمتاع بمشاهدة النوافير الطبيعية ... التي اتخذت من شقوق الأرض مخرجاً لها .. ** لا يمنع من أخذ ترويشه طبيعية على الطاير ... ** المغسيل .. تم تجهيزه سياحياً واهتم به كثيراً .. ** شلالات .. خلفتها الأمواج .. ** زوم أقرب ... وكأنها قدمت من بعيد لتصب في البحر .. ** طفاف .. متفرقة ... تجبر الشخص على الاستعراض .. ** الاتجاه إلى ضلكوت(ظلكوت) .. والطريق إليها غير مزدوج .. مع وجود عقبات خطرة ... يزيد من خطورتها شدة الضباب .. والذي تضطر أحياناً للدخول فيه استعداداً للارتفاع .. أو للهبوط .. ** بعض المناطق تتعدى الضباب .. مشكلةً بحراً جميلاً من السحب الضبابية .. والتي تساعدك على السباحة فوقها .. بخيالك ..!! ** قبل ضلكوت .. تم النزول إلى رخيوت .. وهي مدينة صغيرة تبعد عن صلالة قرابة الـ 120 كم .. بينما تبعد عن ضلكوت 55 كم .. ** مجموعة من الفصلان والعجول .. تكفل هذا الفتى برعايتها .. الله يبارك لهم فيها ... ** تتشكل في معظم مناطق جبل ظفار .. وجود الأشياب المائية ..وتتوزع في عدة مناطق .. مكونة مياه عذبة .. وقد تضطر في الغالب إلى استخدام ( المحقان الأخضر ) و ( اللي الطويل ) لإيصال الماء إلى خزان الوطني .. ** رخيوت .. منطقة جميلة .. تكثر بها الأشجار ..وتتميز بقلة المصطافيين .. ** زاد الخضار .. هنا .. فالأشجار مخضرة .. والأرض مثلها .. ** هنا موقع .. على الطريق .. وقد جهز بموقف للسيارات .. وقد سبق لي زيارته .. حيث تسمع هدير الأمواج .. ولاتُرى تلاطمها بسبب وجود كثافة ضبابية تمنع ذلك .. ولكن هذه المرة .. تمكنا من مشاهدة البحر .. وعلى ارتفاع أكثر من نصف كيلو ... وينك ياللي تبي تطب صاروخ .. ما عندك أي مشكلة ..!! ** هنا الموقف .. وهنا المطل .. ولا يفصلك عن الهاوية سوى عدة مترات .. ** 550 متر .. الارتفاع عن سطح البحر .. ** أمان وسلام .. عليك يالدجاج الحبشي .. ** رخيوت ... مدينة تصارع الأمواج .. ** طيور مختلفة .. تراها هناك في رخيوت .. ** بحيرة في وسط المدينة .. تجتمع عليها أصناف متنوعة من الطيور البحرية .. ** يامرحباً بكم .. ** منازل متشابهه .. أشبه ما تكون بالمساكن الخيرية .. ** لم نبقى كثيراً في رخيوت .. فعدنا إلى ضلكوت .. وفي الطريق إليها تقع نقاط تفتيش .. متعددة .. ** يطلبون فيها الهوية الوطنية .. واستمارة السيارة .. وتعامل راقي من أفراد الجيش .. ** الذهاب إلى ضلكوت .. يحتاج النزول مع عقبة .. يجري العمل لازدواج طريقها .. ** منطقة ضلكوت .. وهي مدينة كبيرة يوجد بها خدمات متعددة وميناء صيد السمك .. وتقع في الجزء الجنوبي الغربي للسلطنة .. وقريباً من الحدود اليمنية .. ** مكتب والي ضلكوت .. ** تقع فيها الشجرة العملاقة .. والمعمرة .. والنادرة .. ** هنا محاولة الالمام بشجرة .. وتحتاج إلى تسعة أشخاص كي يحتضنوها .. ** هالحين .. أصدق إن جد هايدي له بيت فوق الشجرة .. هذا حنا ثلاثة وضايعين فيها .. ** أحياء ضلكوت .. جمعت السهل والجبل والبحر والربيع .. ** الأبقار .. مستانسة .. ما بين مراعي وماء .. ** وهذا الجمل ... بيّن أنه ضايق صدره .. يالله لقى له محل في الرمل يجلس فيه .. ** مليّنا من الخضار .. واشتقنا للبحار .. فكان هذا المكان .. ** هنا ... سرطان .. مكانس ..!! **سبحان اللي خلقه .. عيونه فوق .. وشكله غريب .. |
15 / 08 / 2011, 46 : 10 PM | #6 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** والذي أجبرنا على تناول وجبة الغداء فيه .. ** استخدام الأشرعة .. لاتقاء البلل والمطر .. ** وش رأيكم .. وش تشوفون فوق الحصاة ..؟؟ ** إنه الوبر .. والذي يكثر في منطقة ظفار .. لكن من يقدر يوصله .. وياعزتي لأصابع اللي يبي يمسكه ..!! ** بانورامية ... تظهر البقر .. على جال السفح .. ما تهقون بزرانهم يطيحون في هالبحر ..!! ** طفة معتادة .. والأمواج ترج الأرض رج .. ** ذُكر لنا أنه يوجد ميناء .. ويقع خلف البيوت باتجاه البحر .. كما ذكر لنا بوجود طائرة حربية ولكن لم نعثر عليها .. واكتفينا بزيارة الميناء .. ** هنا موقع الميناء .. بالنسبة للبيوت والمنازل .. ** الصيادون .. وقد جلبوا من البحر ما رزقهم الله .. ** والموسم هذه الأيام موسم صيد سمك ( الحبار ) .. ** وقد تحولت الوجوه والأراضي والصناديق والثلاجات وكل بقعة في الميناء .. إلى لون الحبر .. لكثرة صيده .. ** ما لقينا أحد يكلمنا .. نبي نشتري .. نبي نسوم .. ما كلمنا أحد .. الميزان ثم ثلاجة الشركات .. ** عدنا أدراجنا مع ذلك الطريق الطويل .. نحو .. شاطئ يقع بالقرب من المغسيل .. وأرضه بحص .. ونظيفه .. لنأخذ فيه ليلتنا الخامسة في رحلتنا إلى صلالة .. ** في الصباح .. توجهنا وكأننا نريد صلالة .. ووجدنا لوحة سياحية (بُنيه) كتب عليها ( افتلقوت ) وتقع بين ريسوت والمغسيل .. وفيها طفاف رائعة .. تطل على البحر .. ** الطريق إليها يبلغ ستة كيلو متر.. وهو طريق ترابي مردوم .. وبه لوحات إرشادية وتحذيرية ..!! ** خرجنا .. لنجد لوحة أخرى .. وسجل فيها ( عين إيشات ) بالقرب من افتلقوت .. ولكن مع الجهة الأخرى .. وفي الطريق تفاجأنا بكثرة هذه الخيام والعوائل بها .. ومعهم إبلهم .. وقد خلدوا إلى هذه المنطقة الترابية ..!! ** وصلنا عين ( إيشات ) وهي عين جارية .. والطريق إليها مزفلت .. ماعدا كيلو واحد ينزل إليها .. ولا صعوبة فيه .. ** تتميز هذه العين بعذوبة ماءها .. وقد وضع السكان القريبين (لياتهم) للتزود بالمياه لقراهم .. وفيها شلالات طبيعية صغيرة .. ويعيبها أنها غير مهيأة سياحياً .. ** أحد الطفاف .. والقوارب تصطاد الأسماك .. في إحدى المجمعات السكنية .. وقد كنا نظنها ميناء ( ريسوت ) .. ** بعد ذلك .. توجهنا لسهل اتين .. وتقع حوله هذه الكشكات .. ** وتتوفر فيها التيوس واللحوم والبارد .. ** ثم صعدنا إلى عين (جرزيز ) ** وهي عين مجهزة سياحياً .. وتكثر فيها المظلات والجلسات .. ** نظراً لتأخرنا في الوصول إلى هذه العين .. كثر علينا الناس .. والسواح .. ** وبناء على ذلك خرجنا نحو منطقة يقال لها ( العيون ) وليس لها من اسمها نصيب حسب مارأينا .. فقد كانت لا تحتضن سوى أهل الماشية من الابل والماعز .. وقد اتخذوا هذه المنطقة ملاذاً لهم رغم ما بها من جفاف .. وقُرب مناطق الرعي لهم .. وقد تكون الجمال ..ليست كالأبقار في تقبل الطعام .. هنا نشر المفارش بعد ليلة رذاذية .. من سكان البادية .. ** أرض جرداء .. والضباب كما تشاهدون .. لايفرقهم سوى عدة كيلومترات .. وخلو كامل من السياح .. وقد استغرب أهالي هذه المنطقة الطيبين مجيئنا لمنطقتهم .. مادروا أن عيوننا أخضرت ..!! ** الشمس حارة في الأعلى .. فاضطررنا للعودة إلى الأراضي الخضراء .. والأجواء الخلابة .. ** جلسة في أي مكان .. لا مشكلة .. فالأرض هي هي في الربيع .. والسماء هي هي في الرذاذ .. ** هجوم بقري .. حتى كادت أن تبلع الكاميرا ..!! ** كل شوي يجيك طيب .. من ريحة البقر .. مع كل مرور للقطيع ..!! ** أحد الرعاة .. يمين الصورة طبعاً.. ولقاء قصير .. أفاد أن راتبه خمسين ريال عماني .. وسألته أين ما تخلفه تلك الأبقار من الحليب .. فذكر أن ذلك في الصباح وليس بالكميات الكبيرة ..!! ** لن تستغرب .. خروج عامل النظافة في أي مكان وأي منطقة .. وأي حصاة .. لإزالة المخلفات .. فشتان ما بين وبين ..!! ** أحد المواصير المكسورة .. وقد حاول الاخوان إصلاحها .. إلا أن قوة ضغط الماء .. يمنع الاقتراب لها .. ** في مساء يوم الأحد .. التقينا من جديد ... بربعنا على شاطئ الحافة .. وخروج هذا الشبح من البحر .. ** أنه الرحالة أبو عزوز .. للمرة الثانية .. يأتي إلى صلالة .. ولم يوافق الشلالات في 2007 إلا أنه أُعجب كثيراً بطبيعة صلالة ..وإن كان هذا العام .. قام بتغذية الملايين من النامس بدمه الطاهر ..!! ** المسكن الراقي .. والنوم الهاني .. وخلود إجباري للنوم .. بعد عناء وتعب من الصباح الباكر حتى العشاء الآخر ..!! ** تفكير .. جليّ .. بالسباحة ومجابهة الأمواج العاتية .. فقد واجهت أمواج شاطئ مقنا في الساحل الشمالي الغربي .. ولن أكون عاجزاً عن مواجهة أمواج بحر العرب ..!! ** أفاد أصحابنا .. ليلة البارحة عن جمال ميناء ريسوت .. وأنه لم يكن الميناء الذي كنا نعتقد أنه هو .. فتمت الزيارة .. ** ميناء ( ريسوت ) من أكبر الموانئ في صلالة .. ** رزقُ هذي .. من ذي .. سبحان مقسم الأرزاق .. |
15 / 08 / 2011, 47 : 10 PM | #7 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** عدنا لسمك الحبار .. فهو منتشر في كل ميناء ..
** سمي الحبار حباراً .. لأنه ينفث مادة تشبه الحِبر للدفاع عن نفسه .. فياسبحان ربي .. ** التوجه إلى عين (رزات) ** والأطفال يستحمون في مياهها الجارية .. ** عين رزات .. من العيون الكبيرة الجارية في صلالة .. لها بركة كبيرة تختزن المياه .. ** وتجمع المياه المتدفقة من جنبات الجبل .. لتشكل بحيرة جميلة .. ** بعض الينابيع التي تصدر من الجبل نحو البحيرة .. ** وهنا الخوض ومحاولة صيد الأسماك الصغيرة .. وكما يبدو الينوع بجوار تلك الحجارة الكبيرة .. يصب في البحيرة .. ** فتتشكل منها الشلالات .. مصدرةً هديراً جميلا . ** وهنا الباعة الجوالة .. ينتشرون عند هذه الأماكن والتجمعات .. فتباع الحلوى الحمراء .. والمنقا المقشر .. والعصيرات .. بالإضافة إلى البخور .. ** بوضه .. أو آيس كريم .. طعم جميل تضاهي الباسكن روبنز .. ** وفي الجهة الأخرى ( غار كبير ) .. ** وقد امتلأ بالسياح .. وضُبط له الطريق .. ** بعد هذه العين .. اتجهنا إلى الأعلى ... حيث الجبل .. ** والسفوح الخضراء .. وإطلاق النظر .. ** مناظر لاتوصف إلا بالمشاهدة .. والمشاهدة لاتعني جمال الأجواء التي لا توصف .. ** فصيل جديد .. مع أمه .. وقد خرج قريباً ليرى هذه الحياة .. خذ حقك من الأكل .. تراه مهوب دايم لك ..!! ** شبكة متكاملة .. من العروق .. ** البحث عن الماء .. ** غابة غناء .. زاد من جمالها .. اخضرار كل شيء ..!! ** أشجار تنبت في كل مكان .. ولو توقفت قليلاً لنبتت فوق رأسك .. ** مجموعة خضراء .. تحيط بالمنطقة .. ** الأبقار .. تتنقى أطيب الشجر ..!! ** مدرسة جيلوب .. في وسط الربيع .. ** قرية من قرى ( جيلوب ) أخفاها عنا الضباب في زيارات مضت ..!! ** العودة إلى صلالة .. ومناظر أشجار الجوز تقف شامخة .. ** وتتزين خلفها أشجار الموز .. لتعطي منظراً أجمل .. ** في المساء .. كان لابُد لنا من زيارة لجامع السلطان قابوس ... ** وهو جامع كبير .. ويعد من معالم المدينة بفخامته وضخامته .. ** ضوابط وشروط .. لأجل الزيارة .. ** من داخل الجامع .. وفيه مجموعة يحدثهم المحاضر عن شهر رمضان المبارك .. ** ما شدنا أكثر .. أنه يتوجب على من أراد الدخول خلع الحذاء (أعزكم الله ) من عند الباب .. والتزود بأحذية خصصت للوضوء ..ودورات المياه .. ** بعدها انتقلنا إلى الأسواق الشعبية .. التي تشتهر بها صلالة .. وأخذنا من السكاكين البرازيلية التي يحملها كل من كان في سوق اللحوم لصلابتها وقوتها .. فأخذنا منها مجموعة لابأس بها .. ** هذه الليلة .. كنا على موعد مع عشاء أسماك .. وشويها .. فاتجهنا إلى السوق المركزي .. والذي أصبح في المساء خالياً من اللحوم .. بكافة أنواعها ماعدا الأسماك .. ** أما الأسماك .. فيوجد كميات لابأس بها .. وهي طازجة .. وفيها أنواع مختلفة .. ** ما يميز السوق المركزي .. وجود جميع الاحتياجات من لحوم بأشكالها وأنواعها وخضار وفواكه.. .. وش رأيكم في قطمة هالبصل ..!! ** شوي السمك .. ** أحسن مافي السمك .. أنه يستوي بسرعة ... ** في الغد .. اتجهنا إلى منطقة .. تشبه منطقتنا وقت الربيع .. |
15 / 08 / 2011, 49 : 10 PM | #8 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** إلى منطقة ( جبجات ) وهي منطقة مفتوحة .. تسرح ناظريك .. وأشجارها تذكرك بأشجارنا ... وربيعها يذكرك بريعنا .. ** اخترنا هذه المرة .. إبريقاً من الشاي .. مزوداً بطعم الدخان .. من فوق أعواد هذه الأشجار .. ** تحت كل حصاة ( بنغالي ) ومجوعة من التيوس .. ** شعرنا بدفء هذه المنطقة .. وجمالها .. لقلة خضارها .. وشفنا فيها الشمس .. ** هذه المرة .. وبما أننا أخرنا التجوال والتمشية .. فقد قررنا السباحة في بحر العرب .. ** فوجدنا منطقة رملية .. تضرب فيها الأمواج .. وبالفعل كانت شديدة الهيجان .. ** كان الموقع قرب شاطيء المغسيل .. الذي تخرج من قوة أمواجه النوافير .. ** أمواج تتلاحق .. كل واحد أرفع من الثاني .. ** الخوف مهوب في دفع الموج ... لأنه بيدفعك نحو الأمان .. الخوف والله إذا سحبك راجع للبحر .. ** هنا كان موقع المبيت .. وموقع السباحة خلفه .. ** بعد السباحة البحرية .. قررنا التوجه نحو النوافير الطبيعية ..وكانت قريبةً بعض الشيء على الأقدام .. ولكن فوجئنا بالزحام ..ولا غرابة .. فالوقت قد تأخر .. ** من جديد .. رجعنا لصلالة ... خلصت برانهم .. كل شيء جيناه .. المهم توجهنا للحلوى العمانية اللي تذكر .. ** شيء بنكهة الزعفران .. وبنكهة قصب السكر وبالهيل والعسل وأشكال وأنواع .. شريت منه .. وآخر خبري به يوم أذوقه في المحل .. العلبة الواحدة بعشر ريالات سعودي .. ** أخذنا أغراضنا النهائية من صلالة .. واتجهنا نحو الجبل .. ونحو أفضل المواقع التي اكتشفناها في الرحلة .. نحو مدينة الحق .. ** واخترنا هذا المكان .. ليكون آخر عهدنا بصلالة هذا العام .. ** وخذنا حقنا من الرذاذ والأجواء الجميلة .. لعلها تفيدنا في الأجواء الحارة في تمير .. وتبرد علينا ولو لبعض الأيام .. ** محاولات تصويرية .. احترافية .. ** دودة .. تنتشر في كل مكان .. وتصعد على الأجسام .. ** هنا كانت إشرافتنا الأخيرة .. ** وهنا كانت الذكريات الجميلة ... ** ومن هنا ودعنا صلالة .. وكل الآمال .. أن نعيد هذه الاطلالة .. ** أجواء لا تصفها الصور والمشاهد .. بقدر ما تعيشها ببدنك وجسمك .. ** هذه السيارة رغم قربها لنا .. إلا أن الضباب في بعض الأحيان يخفيها عنا ..!! ** عصر الاربعاء .. انتهت الزيارة لمنطقة ظفار .. بعد وصولنا لها ضحى الاربعاء الماضي .. خرجنا إلى ثمريت .. وتزودنا من الوقود .. ** وفي الطريق .. وقبيل المغرب .. كان لزاماً علينا الوقوف .. ورش وجهية السيارة .. فأمامنا طريق طويل .. ** واستغلينا هذه الوقفة .. بإعداد إبريقاً عصرياً من الشاي .. على الطريق العام .. ** وصلنا إلى هيماء في الليل .. ومنها أخذنا العشاء وتزودنا بالوقود .. ولعلكم تلاحظون ما نحن فيه من نعمة بخصوص البنزين .. فهناك اللتر يعادل أكثر من ضعفين عندنا .. فالله يديمها من نعمة .. أما الديزل فيعادل ما يقارب خمسة أضعاف من ديزلنا .. ** في الصباح .. كان لنا في الطريق خيارين .. إما اختصار المسافة بمائة كيلو نحو ولاية عبري .. أو التوجه نحو ولاية أدم ونزوى .. وهي التي يقع فيها الجبل الأخضر .. والذي يبعد قرابة الخمسين كيلو .. عن نزوى .. ** قبيل الجبل .. وبجوار هذا الحصن"حصن بيت الرديدة" .. تقع عينٌ جارية .. منها الناس يسقون في أولها ويمنع الاستحمام .. ** وهنا المياه جارية .. وقد زين لها جدول .. كي تمر بالحصن .. ثم تخرج للناس .. ** بعد الموقع المخصص للشرب .. تأتي فتحات .. لمن أراد الجلوس وغمس قدميه .. ** ثم تم تخصيص موقعاً للاستحمام من الفلج الجاري .. بغرف صغيرة بلا أبواب .. تقع مباشرة فوق الماء .. ** هنا المروّش .. وتعليق الملابس .. ثم الجلوس على هذه الصبه .. والماء يجري في الأسفل .. ** وهنا الفتحات العلوية للعين .. تمر عن تلك البوابة .. ** البوابة لمسجد اليعاربة .. وهذه معلومات عنه .. ** بعد ذلك يفرق المجرى إلى فرقتين .. فرق للأعلى .. وفرق للأسفل .. وهو ما يذهب نحو من يريد غسل الملابس .. فقد وجدنا عليه أمة من الناس يحملن ملابسهن تمهيداً لغسلها في الماء الجاري .. ** بعد ذلك .. اتجهنا إلى صعود الجبل الأخضر .. ولكن كان هناك نقطة تفتيش .. تسمح للسيارات ذات الدفع الرباعي .. فقط بالصعود .. ولأعداد معينة في السيارة لاتتجاوز ستة أشخاص .. مع إعطاء معلومات وتحذيرات وتنبيهات عن خطورة الصعود للجبل .. ووجوب استخدام الدبل الثقيل في حالة النزول .. وكأننا سنصعد إلى جبل فيفا .. !! وكل هذا الأمر تجاوزناه .. لا سيما أن سيارتنا كانت من ذوات الدفع الثنائي .. إلا أننا تجاوزنا الأمر بأنه يوجد دقمه مشروكة .. إلا أن مامنعنا وجود الرشة الترابية في وجه السيارة .. ووجوب غسلها .. لأن الشرطة العمانية تمنع وجودها داخل السلطنة .. فآثرنا الرشة على الصعود .. ليكون التعويض في مدينة العين الاماراتية .. ** اتجهنا نحو العين والتي تبعد عن نزوى قرابة الـ 300 كيلو وقد كانت النية التوقف فيها ليلة للاستراحة .. ولكن لعدم وجود شقق فاضية ولم نحصل سوى فنادق تعد على أصابع اليد الواحدة .. لاسيما بعد وضع حدود جمركية بين العين والبريمي المليء بالشقق كما يحكي ذلك جهاز القارمن .. اتجهنا نحو العين الحارة أسفل جبل حفيت .. ** وكان الوصول ظهراً .. وفيها حديقة مجهزة جميلة .. تتميز بمناظرها الصناعية كهذا الشلال .. ** ووجود مرافق للأطفال .. |
15 / 08 / 2011, 51 : 10 PM | #9 | ||
سفير الرحالة العرب
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
** توجهنا إلى المسبح العام للرجال .. وهناك أكثر من مسبح عام .. ومثلها للنساء ..
** والدخول إليه بما يعادل (11) ريال سعودي .. ** هنا المسبح .. وشتان بين نظافة هذا المسبح ومسبح العين الحارة في السليل .. !! ** ماؤه حاره .. وتجهيزاته لا بأس بها .. إلا أنه لا يضاهي العين الحارة في بني مالك الجنوبية .. ** مصدر العين .. الذي تتوزع منه المياه .. ** قوة ضربها .. وهي جارية دائمة .. ** وقد امتلأت منها هذه البحيرة .. فيما أظن ..!! ** بعد العصر .. اتجهنا نحو المنفذ الإماراتي السعودي ( البطحاء ) وقد هالنا وقوف التريلات والشاحنات لأكثر من عشر كيلو مترات .. !! في البطحاء .. أخذنا غرفة بنظام الساعات في إحدى المحطات .. من التاسعة والنصف مساء حتى التاسعة صباحاً بمبلغ ( 140) ريال كأول شقة نستأجرها في هذه الرحلة .. ** طريق الذهاب .. كان مع الرياض .. سعد .. خريص .. الاحساء .. البطحاء .. في طريق مزدوج وسريع وخفيف من الزحام ويزيد عن طريق حرض قرابة ( 60 ) كيلو ولكنه يريحك من زحام التريلات .. وسوافي رمال الربع الخالي ... وطريقه الغير مزدوج .. ومنه كانت العودة .. ** أفطرنا في أحد المطاعم الحضرميه .. في الاحساء .. وإن كان لنا أحبةً وأصدقاء فيها .. إلا أن ضيق الوقت .. لم يسعفنا لزيارتهم .. ** في نهار يوم الجمعة .. انطلقنا من الاحساء إلى خريص ومنها إلى سعد وقبل الدخول للرياض .. تم التوجه مع طريق الجنادرية .. إلى الحسي .. إلى الطريق السريع .. ثم لأغلى الديار عندي .. مدينتي ومسقط رأسي .. مدينة تمير .. جعلها السيل ... ************* مقتطفات من الرحلة : ** المدة من فجر الثلاثاء 18 / 8 / 1432 الموافق 19 / 7 / 2011 حتى ظهر الجمعة 28 / 8 / 1432 الموافق 29 / 7 / 1432 ** الطريق يحتاج إلى ما يقارب عشرين ساعة سير متواصلة وبلا توقف للوصول إلى صلالة من الرياض .. ** أفضل شيء تقسيم الطريق إلى قسمين .. الأول من الرياض وحتى دخول الحدود العمانية وعلى بعد 150 كيلو في ولاية (عبري) حيث يوجد بها شقق واستراحات ومطاعم وخدمات .. ثم الانطلاقة من صباح اليوم الثاني لمسافة ألف كيلو للوصول إلى صلالة ..ومن كان فيه شدة فالمواصلة إلى هيماء أفضل .. لتصبح على صلالة .. ** تكاليف الرحلة لكل شخص ( 800 ) ريال .. وتم صرف (1000) ريال في الوقود .. ** 100 ريال سعودي .. يعادل 97 درهم إماراتي . بينما 10 ريالات عماني تعادل 102 ريال سعودي .. ** بطاقات الاتصال هناك متوفرة .. ومن أفضلها بطاقة حياك ... لاستخدامات الانترنت .. ** بالنسبة للشقق والفنادق في صلالة فهي متوفرة بشكل كبير .. وإن كان في بعض الأحيان يزيد السواح عن الشقق .. إلا أنها في الغالب موجودة .. ** صلالة جمعت أكثر من حسنة .. منها الوصول لها على السيارة .. ووجود جميع الأجواء فيها .. فتجد البحر .. وتجد الطفاف البحرية العالية .. وتجد السهل .. وتجد الأخضر .. وتجد اليابس .. وتجد الشمس .. وتجد الضباب .. وتجد الرذاذ .. وتجد الجفاف .. وتجد مقومات السياحة الطبيعية .. وقبل ذلك كله تجد طيبة أهلها .. ** ما يعجبك في صلالة .. الحرص على تطبيق النظام .. من خلال الدوارات والأولويات فيها .. ومن خلال احترام المرور .. والسير .. ولم يأتي هذا الأمر من فراغ .. ** ما يعيب عُمان بشكل عام .. احتكار شركات معينة لمحطات الوقود .. فتجد الزحام لأجل تعبئة الوقود .. وذلك لقلة المحطات البترولية .. وإن كانت نظافة المحطات وجمالها تخفف من هذه المعاناة .. ** أغلب الطرق الموصولة إلى صلالة تعتبر سيد واحد .. وما بين مئات الكيلومترات .. تقع نقاط تفتيش مؤقتة للشرطة.. ** بالنسبة لتأمين السيارات فبقيمة 100 ريال سعودي تقريباً في كلً من الامارات وعمان .. ** في المنفذ العماني .. يتم توزيع خرائط سياحية ومعلومات ورقية .. يفضل اقتنائها والرجوع إليها .. ** بعض المسافات المهمة .. البطحاء + مفرق أبو ظبي = 300 كم المفرق + العين = 120 كم المنفذ العماني + صلالة = 1070كم مجزئة في : المنفذ + عبري = 150 كم عبري + هيماء = 440 كم هيماء + ثمريت = 400 كم ثمريت + صلالة = 75 كم ** السؤال الذي يطرح نفسه ... على ماذا كانت صلالة قبل موسم الخريف .. بثلاثة أشهر .. الجواب هو ما بحثته في تقارير مختلفة في الانترنت .. وما أفادني به أخي أبو حازم الشنفري في تقاريره الجميلة والمختلفة عن منطقة ظفار بشكل عام ... إليكم بعض المقارنات ... ******** === ******** === ****** === ******* ==== ******* ==== ******* ===== ********* ==== ******* ==== ******* === *** وهذي فوق البيعة ... صورة سحرتني لموقع يرتفع عن سطح البحر بـ 1000 متر .. كما ذكره معد التقرير .. *** لفتات *** ** في يوم من الأيام .. كانت المنطقة الجنوبية لدينا من أرقى المصائف وأجملها وأغزرها مطرا .. حتى دخلت المهرجانات والحفلات الغنائية وكثرت المعاصي .. وتشبيك المنتزهات بغير حق .. فبدأ الجمال ينضب حتى وصل إلى ما وصل .. وهنا أتوجه إلى السياحة في عمان .. بأخذ العبرة والعظة والاستفادة من هذا الدرس .. فصلالة جميلة بطبيعتها وطيب أهلها وليست في حاجة لأن تتجه للمهرجانات المحرمة لجذب السياح والمتنزهين ...!! ** لفتة إلى المهتمين بالسياحة في منطقة ظفار ... هناك مناطق في الجبل ... تم إزالة أحجارها وتنظيفها من قبل الأهالي .. فلماذا لا تشكل حملة موسعة على أزمنة متفرقة.. لإزالة الأحجار الكبيرة ووضعها على جانب الطريق .. حماية للعشب من دخول السيارات عليه ... ** النامس .. والبعوض .. مما يعكر صفو جمال صلالة .. خصوصاً لبعض الفئات الدموية .. وليس كلها .. ويتكاثر بالقرب من العيون .. ويهاجم السيارات بالدخول فيها .. والغريب عدم مشاهدة أي مكافحة له ومحاولة إبادته .. فهل هناك نظرة أخرى لدى السياحة في عمان .. ** إشادة كبيرة .. بنظافة المنتزهات ومحاولة المحافظة عليها .. فأرجوا أن يستمر هذا الأمر .. ** تنبيه إلى وضع الكشكات والمطاعم والبوفيهات فهي بحاجة لمتابعة أكثر ورقابة صارمة .. ********** ** أفراد الرحلة : أبو نايف أبو بندر أبو عبدالمحسن أبو باسل المهند العزي ************* حفظنا الله وإياكم في الحل والترحال أخوكم المهند تمير 15 / 9 / 1432هـ لا تنسونا من دعواتكم في هذا الشهر الفضيل ..
|
||
15 / 08 / 2011, 07 : 11 PM | #10 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: :: عجّل رح تمش .. في صلالة 2011 :: (333) تحكي الرحلة مع المهند
✿,
التعديل الأخير تم بواسطة » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ ; 16 / 08 / 2011 الساعة 36 : 03 AM |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|