( ياعيــد لاتخدعـك ضجّـة تهانينـا .. حنّا نهنـي عشان النـاس ماتشره )

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم .. بدآية

منذ ايام قليله استقبلنا شهر رمضان وكلها ايام قليله وسنقول : رمضآن لاترحل فماأجمل آيامك
اسئل الله تعالى ان نكون نحن وجميع المسلمين من عتقائه من النار في هذا الشهر الفضيل

:

“الله أكبّر” “الله أكبّر” “الله أكبّر” و”لله الحمدّ”

عيد بأي حال عدت يا عيد
....................بما مضى أم لأمر فيك تجديد ..!

العيد
هو ذلك اليوم الذي ينتظره ملايين المسلمين.. بعد صيام شهر فضيل يرجون فيه رحمة الغفور الرحيم

ياتى العيد يوم به دعوة للتواصل وصلة الآرحام
وهو فرحة كبرى لملايين الآطفال

ولكن العيد فقد بريق فرحته كما فقدنا جمال اشياء كثيرة فى حياتنا
فلم يعد العيد كما كان بالآمس قلوب صافيه تنتظر ذلك اليوم لتصل اقاربها واعز من عليها

صحيح لم يختلف شيئا كثيراً
نشتري الجديد ونصنع حلويات العيد ونتجهز لاستقبال هذا اليوم

لكن يبقى لكل عصراً متغيرات
صنعها الناس لانفسهم وبرمجوا عليها حياتهم
ونسوآ ان كل مايصنعونه من تطور هو الذى قتل فرحتهم بأشياء عديدة

تبقى البساطه هي اسمى من كل شئ ..هى التى تشعرنا بالفرحة الحقيقية

:
كان العيد بالسابق الرجال يفرشون فرشهم بشوارع القرية الصغيرة كل منهم يحضر عيده
كذلك تفعل النساء يجتمعن ببيت احداهن وكلن معه عيده
والآطفال يفرحون بحلويات العيد ذات التغليف البسيط والمحبب اليهم
ونجد الآولاد الصغار يستمتعون قمة المتعة بالألعاب النارية والشوارع تجول وتصول والكل فرح بهذا اليوم

مازالت كل هذه المظاهر موجودة لكن اختلفنا فى التكلف بها
اصبح الناس يستاجرون قصور واستراحات للعيد كانها مناسبات زواج وغيره
اصبحت حلويات العيد متكلف بها لدرجة ان الاطفال لم يعدوا يسعدوا بها كما كان قبل
لانها اصبحت كحفلات نجاح اعتادوا عليها

وتهاني العيد لم تعد واجبة ع الفرد يذهب ليسلم ع اخيه بل خدمته التكنولوجيا فاصبح يكتفى برسالة جوال فقط

وايضا كان العيد يجتمع فيه كل الناس لاتجد احدا يتاخر عن العيد او ينام عن حضوره
والان نجد ان اغلبية العالم اصبحوا يتعيدون
بعد صلاة الظهر

والكثير ينام عن فجر العيد وحتى سنه العيد قلبوها ع حسب مشاغلهم

كان قبل أيام العيد كلها زيارات وتواصل
والأن ننظر الى هذه الأيام انها أيام ممله
ومتى تنتهي .. ؟

::

وكل هذا يبقى شخبطات كيبورديه من آحساسي انا بالعيد

لا تكترثوا بهآ قد يكون منكم من لحظات العيد عنده هي اسعد اللحظات

برأيكم .. هل العيد مازال ع حلاوته القديمه
....................ام ان تغيرات الحياه غيرت طعمه .. .. ؟!!

ياعيــد لاتخدعـك ضجّـة تهانينـا.......................
حنّا نهنـي عشان النـاس ماتشره

لآتحرموني طلت حروفكم هنا ..
تمت الكتآبه بكيبورد .. أختكم » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ --> مسلفه الراجحي

صباح الخير
.................................. وصباح معطر بعطر العيد



اشكر كل من مر من هنا وترك بصمة شرفت الموضوع ..

و مهما حذفت ستبقى خالدة لدي وكل حرف
كتبتوه هو فخري ..


وآنتظر بقية آقلامكم
...................................فلآتحرمونا

الله يعطيكـ الف الف عافيه على ع الطرح

العيد كان سابقا ايام الطفولة.حنا كبرنا ولاعاد نحس به.
صراحة اخذت الموضوع جد وسويت لقاءات مع اولادي واولادي اقاربي وكانت فرحتهم كبيرة لاتوصف وينتظرون قدومهم.
لكن حنا على قولهم راحت علينا يالوفاء اهم فرحة اولادنا .
راح ذاك الحكي اللي انتي خابره نسيته .
وان شاء الله مع السوالف والنقاش نرجع لعيال الخاله وعيال العمه واللي مقابلين بعضهم24ساعة وودهم يفرحون بالعيد.
تحياتي لك نسيم

ولونا ضحكنا وجاملنا أهالينا
......نضحك ونمزح وكلٍ داخله جمره

العيد عو العيد اختي مسلفه>>اقصد الوفا بنت
لم يتغير الناس الي تغيرت وتغيرت معها اطباعها
لكن عساها فتره وتروح هذي العاده
اختي الوفاء طرحك جميل وجعل كيبوردك ما يمسه الخراب
تحياتي لك..

ياعيــد لاتخدعـك ضجّـة تهانينـا
.......... حنّا نهنـي عشان النـاس ماتشره

عزالله ان اللي قايل هالبيت صادق الحين نعايد الناس على شان ما تشره

ولا فرحة العيد راحت مع الاولين

واللي تغيرت الانفس مهوب العيد

العيد عيد الله وعيد الصبايا ... ولا النشاما كل يوم لهم عيد

يعطيك العافيه على الطرح الرائع
ولا تراء النشاما كل يوم لهم عيد
والا الصبايا معروف عيدهم

الأخت الفاضلة : الوفاء
كل عامٍ وأنتِ بخيروعيدٌ مباركٌ عليكِ
كان لي هنا تعقيبٌ سابق ولكنه اغتيل وحيث
إنكِ – وفقكِ الله- قاومتِ الاغتيال وأعدتِ طرحه
مرةً أخرى فمن حقكِ علينا إثراؤه ومشاركتكِ الحوارفيه
فنحن هنا نتبادل الرؤى والأفكارونستفيدُ من بعضنا
أختي الفاضلة!
العيدُ هو العيدُولكن ماتغيرهو أهل العيد فبعدأن كان
العيد تجلله البراءة ويشعشع إشراقاً ونقاء ويمطرعذوبة
ورقة والحبُ يغمرالنفوس والقناعة تملأ القلوب سالمةً من دنس
الماديات وتوابعها صاريفتقد لذلك إلا ماشا ءالله ,
فحلت الأنانية و غزت الأثرة أضيفي إلى ذلك ماتزجُّ به وسائل
الإعلام مقروءة ومرئيةً من فواجع محزنة وأخبارٍ مؤسفة أسهمت
بشكل كبيرومباشرفي قتل الإحساس في القلوب وشوهت
نقاءها والعجيب ركض الناس زرافاتٍ ووحداناً لمتابعة
الجديد من أخباروكأنهم سيقدمون شيئاً ولكنهم يتعبون
أنفسهم وتُصاب رؤوسهم بصداعٍ مزمن ولم يهنأوابلذيذ
نومٍ أولقمةِ عيش أوجلسة أنس أوتفنن في مبادلة مشاعر
الحب والصفاء والإخاء مع الآخرين فأمزجتهم متعكرة
والسأم والملل فعل فِعلته فيهم بل وأصبحوا يخافون من
المستقبل والقلق يُحيط بهم من كل مكان - والله المستعان-

أتدرين لماذا – أيتها الكريمة-؟ لأنهم ابتعدوا عن دين الله
وضعفت علاقتهم بربهم والجزاء من جنس العمل ولكن هذا
لايعني أن فرحة العيد فُقدت كليةً كلا,هي بفضل الله لازالت
موجودة نراهافي ابتسامة طفلٍ بريئة .. نراها في إشراقة محيا
شيخٍ كبيريحتفى به فيُقبل جبينه ويُسأل عن حاله .. نراها
في سعادةِ مريضٍ على السرير الأببض تُفُضِل عليه بالزيارة
نراهافي جمعة أهل الحي الواحد يتبادلون التهاني ويتقاسمون
التبريكات ويتشاركون في أكل وجبة العيد التي – بفضل الله-
حافظت على عراقتها مع مرورالزمن وكرالسنين وتغير
الأحوال وغيرها من المظاهرالجميلة

ولكي نحافظ على هذه البهجة ونعيدللعيد رونقه وجماله فما
علينا إلا تصفية قلوبنا من شوائب دنيا الفناء والابتعاد عن أمراض
القلوب كالغل والحقد والحسد ولن يكون ذلك إلا بتجديد
العلاقة بالله تعالى والنهل من معين النبوة الصافي الذي أوضح
لنا معنى العيد السامي وكيف نفرح به ونتعامل معه.
أختنا الفاضلة !
اعتذرعن الإطالة ولكن أهمية موضوعكِ استدعت مني
ذلك ولعل فيما أضفت ُ فائدة فشكراً لكِ حين طرحتِ
فأحسنتِ الطرح وكتبتِ فأجدتِ الكتابة
مهنئاً هذا الصرح الشامخ بوجود قلمكِ الزاكي
وفكركِ الراقي وأنتِ بحق مكسبٌ للمنتدى فبوركتِ
وبورك قلمكِ وعلمكِ سائلاً الله لكِ التوفيق والتقى والستروالعفاف
وأن يحفظكِ ربي من كل سوء ومكر.
تقبلي تحياتي

العيد هو العيد ما تغير بس حنا كبرنا شوي وصار العيد عندنا روتين والا الصغار يفرحون بالعيد مثلنا يومنا كبرهم والدليل انهم يسألون عن العيد متى يجي قبل ما يجي بشهر

شكرا جزيلا لك أختي الوفاء بنت