نقـــــاط حـــــرجة 2

بسم الله الرحمن الرحيم

متابعة ً للنقاط الحرجة لا أريد أن أطيل في الكلام

· استبشرنا خيراً عند مقدم رئيس الدائرة الحكومية لما سمعنا عنه من الانضباط في العمل وضبط للموظفين ولإن دائرته الحكومية ثاني أهم دائرة حكومية في البلد وفعلاً لاحظنا التغير في العمل الميداني لهذه الدائرة وساد الانضباط في عامة البلد ولكن صُدم هذا الرئيس بالموظفين المتواجدين في هذه الدائرة وما يعانونه من جهل وعدم احترام لأبسط القوانين ولسان حالهم يقول (يا جبل ما يهزك ريح) , وما إن مرت فتره وجيزة حتى عادت الأوضاع كما هي عليه في السابق – سعيد أخو مبارك ومبارك أخو سعيد-

· أما موضفي هذه الدائرة فحدث ولا حرج فقد أ ُشبع هذا المنتدى من المصادمات الحوارية من طرف المواطن ولا حياة لمن تنادي.


· أما أولياء أمور الشباب فيطالبون هذه الدائرة بالانضباط والصرامة والحدة ويلقون عليهم أشد التهم لتراخيهم في العمل وعدم الجدية وعدم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد.
في حين إذا كان الأمر يتعلق بأحد أبناءهم أو أقاربهم فان الوضع يتغير بل يتبدل وتبدأ الاتصالات وتتدخل الواسطات من كل حدب وصوب , ويكون ابنه معصوم من الخطأ وان الموظف هو من يتبلى عليه – إحترتوا وحيرتمونا معكم –

نأسف ع الإطــــــالة

و للنقاط الحرجة بقيه

طرح جيد.
هنالك من يجعل من الحجر لبنة بناء لتطوير البلد والسعي للرقية , وهنالك من يضح الحجر عثرة في الطريق ويصادم اي تقدم وتطوير

اسهب في طرح ونقد وتاييد الدائرة الحكومية فهناك من يطالب بالعقوبات واذا طالته هذه العقوبة من قريب او بعيد اصبح من اشد المعارضين
لكن كل شيئ يبداء من البيت فاذا ربينا انفسنا واولادنا على احترام النظام سينظبط المجتمع وتنضبط الدوائر الحكومية وتسير الامور بكل بساطة
اما ترك الحبل على الغارب ونقول نحن واولادنا صح وغيرهم خطاء فلن نجني غير الفوضى والمآسي( مطاردات وحوادث موت واصابات نياحة ومطالبات ) ولن تنتهي المشاكل

شاكل لك اخوي على الطرح الرائع في بعض النقاط الحرجة

والله يوفق الجميع ان شاء الله

يُعد احترام النظام إحدى القيم السلوكيةٌ الاجتماعية التي تُعنى بها المجتمعات وتحرص عليها ، وتعمل جاهدةً على تربية الأفراد على احترامها والتمسك بها حتى تكون سلوكاً يُعمل به وتتم ممارسته من قبل الجميع .

وإذا أمعنا النظر في تعاليم وتوجيهات وإرشادات ديننا الإسلامي الحنيف وتربيته الإسلامية السامية ، فإننا سنجدها - بدون شك - قد حثت ودعت وعملت على تفعيل هذه القيمة التي تأتي كمبدأٍ وشعارٍ ينادي به الجميع ، ثم تحويله إلى سلوكٍ يمارسه الأفراد في حياتهم اليومية ، ويتخلق به المجتمع ي كل شأنٍ من شؤون الحياة . وانطلاقاً من هذا المبدأ ؛ فإن على كل فردٍ في المجتمع أن يُعنى عنايةً خاصةً بمسؤولياته المختلفة تجاه مجتمعه الذي ينتمي إليه ، وأن يستشعر أهمية الواجب الملقى عليه في هذا الشأن . ويأتي من أبرز هذه الواجبات أن يُسهم بإخلاصٍ وفعالية في حل مُشكلاته ، وأن يعمل على نشر الوعي في أوساطه ، وأن يحرص على تفعيل مبدأ احترام النظام بين أفراده وجماعاته ؛ سواءً كان كبيراً أم صغيراً ، ذكراً أم أُنثى ، مُتعلماً أم غير مُتعلم ، مسؤولاً أم غير مسؤول .

أما كيفية حفظ النظام فتكون بأن يُدرك الإنسان أن النظام سلوكٌ دينيٌ ووعيٌ حضاريٌ ، وأن أكبر شواهده احترامنا لذواتنا ، والتزامنا بالصواب ، والبعد عن الخطأ في جزئيات حياتنا. والحذر من العشوائية والعبث والفوضى في أي شأنٍ مهما كان يسيراً .

كما أن من أهم أساليب احترام النظام أن يكون الإنسان ( في أي زمانٍ أو مكان أو ظرف ) قدوةً حسنةً وأسوةً طيبةً لمن حوله في القول والعمل والمظهر ، وأن يكون مُلتزماً في واقعه بالسلوك الاجتماعي المقبول في المجتمع ، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا بالتحلي بالأخلاق الفاضلة ، والتمسك بالقيم الخُلقية والمبادئ والمُثل العُليا التي عليه أن يدعو إليها ، وأن يبُثها بين الآخرين من خلال تعامله الحسن وسلوكه المنظم وتصرفاته المُنضبطة .

ويأتي من أبرز الأساليب وأنفعها أن يحرص الإنسان على تقويم وتصحيح ما قد يصدر عنه من سلوكياتٍ خاطئةٍ غير مقصودة ، وأن يرجع إلى جادة الصواب إذا ما وقع في الخطأ . كما أن من الأساليب أن يعمل على مُساعدة الآخرين من حوله على اكتشاف دورهم الاجتماعي الحاضر والمُستقبلي الذي يمكنهم من خلاله المُشاركة الجماعية في تنمية مظاهر الانضباط الذاتي للمجتمع ، والطاعة الواعية عند أفراد المجتمع .

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسدّاد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .

مرحباً بك دكتور جوجل ..
قد يكون صاحبك الذي ذكرت انصدم بواقع المجتمع .. فلم يعينه أحد من المواطنين أو أحد من الكتاب الصحفيين ..

ولا شك أنه أتى وقدم إلينا لينجح .. ويحقق أعلى الطموح ...

فالمتأمل في حال دائرته وفي مجيء بعضاً من المأدبين للعمل عنده .. أجبره على التراخي .. أيضاً نقص العدد والعده في دائرته ومحاولة تعويضها باجتهدات شخصية منه ..ونجاحه في ذلك .. أمراً يجب أن نقدم له الشكر فيه ...

أمراً آخر بالنسبة للنقطة الأخيرة لديك .. الآباء عندما يشكون ويشتكون ممن يشكل عليهم خطراً لسعادته .. ويتم السيطرة عليهم .. للأسف يأتي والد من كان يشتكي ليعارض ويمانع .. مع أنه هو من شكى ابنه دون أن يشعر ..

ليس هناك أحدٌ كامل ,, ولكن سددوا وقاربوا ..

الشكر موصول للجميع على المشاهدة والمشاركة

وأتمنى أن تنال نقاطي الحرجة إعجاب الجميع