لم يدر بخلد المواطن (ح .المالكي) أن ترك ابنه الصغير(ثلاث سنوات) في السيارة سيوقعه في حرج وضرر كبيرين مع الآخرين.
وقع ذلك في أحد أحياء مكة المكرمة حين توجه المالكي إلى أحد محلات بيع الفول عقب صلاة العشاء بمكة تاركا ابنه الصغير يلهو في سيارته دون تفكير في العواقب وما ان خرج من محل الفول حتى وجد من ينتظره بجوار سيارته وهو في حالة غضب وانفعال شديد وعند السؤال عن سبب ذلك الصراخ والانفعال اتضح أن ابنه الصغير عبث بالسيارة في أثناء غيابه ما أدى إلى رجوعها إلى الخلف لتصطدم بسيارة أخرى كانت تمر بجوارها ما الحق بها ضرراً وهو الأمر الذي أوقع والد ذلك الطفل في حرج شديد أمام صاحب السيارة المتضررة.
كثير من حاضري الموقف لاموا بدورهم والد الطفل على إهماله وفي الوقت نفسه استطاعوا حل الموضوع وديا وسط وعود بعدم تكرار هذه الحادثة مره أخرى.
أما طفل (الثلاث السنوات) لم يكف عن الضحك على الرغم من التجمهر وارتفاع الأصوات حوله وبسبب تصرفه ؟!.