لقد تم توجيه الطائرات الأربع بأجهزة تحكم دون أدنى شك ولكن المشكلة كيف تتم العملية واظهارها في وقت ذاته انها بفعل فاعل وان تشير اصابع الاتهام الى العرب والمسلمين ولذلك كانت هذه التدابير من اختصاص أجهزة المخابرات الامريكيه والموساد الاسرائلى بتجنيدهم لبعض المتطرفين والتى سجلت اسماؤهم فى التحقيقات بعد تلفيق التهم لهم حيث تم توجيه الطائرات اليآ ومن البديهى أن توجد جثث لأشخاص عرب على هذه الطائرات . اذن المتامران الحقيقيان هما المال والمصالح الطويلة الأجل في منطقة قزوين والسيطرة على منابع البترول ووضع قواعد عسكريه بالقرب من الصين وهذه العمليه مخطط لها منذ سنوات للتحكم فى اسيا الوسطى ومد خطوط أنابيب البترول عبر أوروبا وكوسوفو اذن مشكلة كوسوفو لم يكن لها علاقه بالتدخل الامريكى للدفاع عن الآقلية المسلمة وقد نجح صقور ادارة بوش فى تنفيذ مخطط أمريكا لهذا القرن ومن المؤكد ان لغياب أربعه الاف يهودى عن عملهم فى البرجين يوم الحادث والمضاربات التى حدثت فى البورصه من قبل اليهود ببيع شركاتهم الكبرى قبل انهيار البرجين مباشرة وتغير موعد زيارة شارون الى أمريكا في ذلك الوقت وان أغلبية هؤلاء يهود وعلى صله وطيدة ومنحازة للدولة العبرية .
اذآ تحليل أخير :
نجاح الارهابيين في اخفاء كافة المعلومات بالعملية .
تنفيذ الهجمات فى زمن قياسي ومتزامن تقريبآ .
اتباع اسلوب عدم الاعلان عن هوية المنفذين .
وقوع الهجمات في قلب المدن الأمريكية وهو عمل لا يجرؤ عليه سوى أجهزة المخابرات الارهابية مثل " الموساد أو الكى جى بى الروسية .
ادراك المنفذين لاحداثيات المواقع المستهدفة بكل دقة مما يؤكد أنهم تدربوا على ذلك جيدآ .
تراودنا بعض الآسئلة :
اذا كان بن لادن وجماعته الذين يعيشون منعزلين فى كهوف أفغانستان قادرين على التغلغل والاقتحام الأمني لأقوى قوة في العالم , وتضليل أقوى جهاز مخابرات في العالم , واذا كان بن لادن ليس عميلآ للـciaفلماذا لم يختر هدفآ في اسرائيل كي يكون بطلآ قوميآ , ويصبح مناضلآ محسوبآ على التيارات الساعيه لتحرير فلسطين بالفعل وليس بالقول كما حدث ؟