يعتقد البعض مناأن مواسم الطاعات والعبادات مقتصره على شهرًا من الشهور او أيام محددة مثل شهر رمضان المبارك او أيام العشر من ذي الحجه
ولاشك ان لكل موسم طابعه الخاص ولكن في حقيقة الأمر ان كل مؤمن مخلص لله سبحانه ولديه الرغبه الصادقه لبناء علاقه مع الله اساسها النيه الصادقه
بتزود لطاعته والشعور ان غير الطاعه لايمكن ان يقوم مقامها في الوصول الى رضاء الله والفوز بنعيم الجنان وأكساب النفس وافر الطمئنينه وجزيل الحسنات . ولو نظرنا لمواسم الطاعات للمؤمن من منظور الحسابات الرقميه لوجدنا ان مواسم الطاعات لمن صدق واراد طاعة الله هي طوال العام مثال:
لدينا شهر الله المحرم وفيه 3أيام عاشورا و8ايام الأثنين والخميس و3أيام البيض و5الفروض تأخذ 10ساعات في اليوم والسنن الرواتب مايقارب 1.50
في اليوم وقراءة القرأن تقدر بساعتين وعلى هذا نقيس وهناك اجازة شهرين او اكثر في العام هي موسم لكسب الطاعات لمن من الله عليه ثم شهر رمضان ومافيه من عدة مواسم وبعدها الست من شوال ثم العشر من ذي الحجه .وقيام الليل وكثرة الأذكار كلها مواسم وبذلك ندرك ان وقت المؤمن الصادق الراغب فيما عند الله ليس لديه فراغ بل على العكس ليس هناك وقتاً في عمره ضائع . وبذلك لعلنا اخواني وأخواتي في الله نشد العزم ونطرد
الشيطان جالب الكسل ومثبط العزائم وان لانضيع اوقاتنا في الغفله عن طاعة الله حتى لانندم ويوم لاينفع الندم . اللهم وفقني واحبتي في الله الى مايرضيك
وكن عوناً لنا على طاعتك وحببها لنا فنحن نشهدك على محبتنا لك ولرسولك ونجنا ووالدينا من النار وأمتنا أمتنا وأمتنا وانت راضنا عنا غير غضبان ووسع لنا في قبورنا واجعلها روضه من رياض جنتك ووفقنا دائماً لما يرضيك عنا .وصلى الله وسلم على خير البريه نبينا محمد.