بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله ونبيه الذي اصطفى . .
كعادة هذا الأنيق عندما يخط أعذب الكلمات
وكعادة القلم الكبير أينما حل وإرتحل ..
قلمه رائع ..
يزداد روعةً وهو يتكلم عن
( الهم ) الأكبر الذي يؤرق سكان
( شارع الثلاثين ) , ويعطل تحركهم ..!!
قلة هم من يجيدون فن
( النقد ) ويعرفون كيف يوظفون الكلمات ويسطرون الحروف ..
ليصيغوا لنا مقالة تؤتي أُكلها .. !!
أحد هؤلاء الأستاذ /
عبدالله بن سعد الغانم .
ورد في الحديث : «أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي»
فلقد اعتبر الإسلام النقد والمؤاخذة على الخطأ (هدية) وترحّم على مهديها
«رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» لأجل أن يكون النقد والنصيحة والتسديد مقبولاً ومرحباً به ، بل يُقابل بالشكر والابتسامة .
والهدية ـ كما هو معلوم ـ تجلب المودة « تهادوا تحابّوا»
فإذا صغت نقدك بأسلوب عذب جميل ، وقدّمته على طبق من المحبّة والإخلاص ، وكنت دقيقاً ومحقاً فيما تنقد ، فسيكون لنقدك وقعه الطيب وأثره المؤثر على نفسية المنقود أو (المهدى إليه) الذي سيتقبّل هديتك على طريقة «ووفقني لطاعة مَنْ سدّدني ومتابعة مَنْ أرشدني» .
ولذلك تأملوا هذه المقالة ، وكيفية أسلوبها الراقي ..
الخميس 29 رمضان 1428 العدد 12796
شارع الثلاثين بتمير: إزعاج وأذى
أتابع بكل اهتمام ما يطرح عبر هذه الجريدة الرائدة من مطالبات براحة المواطن وتستهدف سعادته توجه إلى المسئولين في هذه الدولة المباركة التي أخذت على عاتقها تقديم أفضل الخدمات للمواطن والسبل الكفيلة في عيشه في هذا الوطن المعطاء في رخاء ورغد عيش.
وإني هنا وعبر هذه الصفحة الغالية على قلبي لأسطر حروفي من مدينتنا تمير، حيث ضربت المعاناة أطنابها في قلوبنا وأصبح التبرم والضجر قرينين لكل مواطن وللأسف والسيارات تئن وتشتكي من سوء الصيانة، إذ لا تكاد تجد شارعا في مدينتنا إلا وهو يعاني من حفر مزعجة وسفلتة سيئة وكان آخر المآسي.. المأساة التي يعيشها الأهالي القاطنون في حي الخالدية وخصوصا من يسكن في شارع الثلاثين والذي يعد من أهم الشوارع فيها فقد انعدمت الصيانة فيه حتى أصبح كابوساً مزعجاً ومظهراً سيئا وكأننا لسنا في مملكة الخير والعطاء والجمال والبهاء التي لا تألوا حكومتها الرشيدة في بذل الغالي والنفيس للسعي في الرقي بها وتطويرها، فأنفقت وتنفق الملايين تلو الملايين ولكن...!!
شارع الثلاثين أزيلت سفلتته قبل أكثر من شهرين ولا زال تحت التنفيذ تعمل الشركة يوما وتتوقف أسبوعاً وقد يزيد حتى عكرت الأتربة صفو جونا وزادت معاناة مرضى الربو والحساسية إضافة لما لحق الشوارع المجاورة والبيوت والسيارات من أذى وأوساخ .. بل قشعت زفلتته وتركت في مكانها كأمثال الجبال دون إزالة، والبلدية التي فُوضت على مراقبة ومتابعة الصيانة بقسمها ساكتة بل لقد تسربت أنابيب شبكة المياه وأصبحت تنبع بغزارة فائقة ودمرت الشوارع وتأذى المارة وبقيت حالتها الساعات الطوال تنتظر من ينظر إليها بعين الرحمة والشفقة ولكن لا مجيب! لا حياة من تنادي!.. فهل يكون لأصحاب القرار وقفة لإنهاء معاناتنا والقضاء على مشاكل شوارعنا وخصوصاً شارع الثلاثين.. كلنا أمل فهي صرخة مواطن دفعه إليها حبه لوطنه الغالي بجميع أجزائه.
عبدالله بن سعد الغانم
تمير
بعدها يأتي تفاعل من أعلى سلطة في البلد ، مع المقالة ..
وعلى أثرها تتم مخاطبة الجهة المسؤولة عن ذلك .. !!
الخميس 28 شوال 1428 العدد 12824
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة إلى ما نشر في جريدتنا العزيزة جريدة الجزيرة بعددها رقم 12796 يوم الخميس 29-9-1428هـ بعنوان (شارع الثلاثين بتمير إزعاج وأذى. بقلم المواطن عبد الله بن سعد الغانم).
نفيدكم أنه تمت الكتابة لرئيس بلدية تمير بخطابنا رقم 769-1 في 8-10- 1428هـ للإفادة عن صحة ما ذكر وأفادنا بخطابه المرفق رقم 3079 - ف - 28 في 24- 10-1428هـ أن الشارع المذكور يتطلب إزالة الأسفلت وتعديل منسوب الشارع وهذا العمل يتطلب وقتا طويلا، وقد حرصت البلدية على عدم إقفال الشارع بشكل عام مراعاة لظروف سكان الحي .
وقد تم الانتهاء من جميع الأعمال في الشارع المذكور وغيره من الشوارع الجاري تنفيذها ضمن المشاريع الحيوية في تمير والقرى التابعة لها، وقد تم الانتهاء من العمل به.نأمل الاطلاع وإيضاح ذلك عبر جريدتكم الغالية.. والله من وراء القصد.
إبراهيم عبد العزيز المنيع
رئيس مركز تمير
وهنا المجلس البلدي ، يناقشها ويهتم بها ..
وبالإضافة الى كاتبنا ، هناك مواطن ، وهو أحد أعضاء منتدى تمير ، الأخ ( المتحد )له إسهامات كبيرة في خدمة المواطنين ونثر همومهم عبر هذا الصرح الغالي ..
فبارك الله فيه ،،،
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وناقش المجلس الموضوعات المقدمة من المواطنين وبالأخص ملاحظاتهم على شارع الثلاثين الغربي وتم إحالتها للبلدية لدراستها. |
|
|
|
|
|
المجلس البلدي برئاسة الأستاذ / عبدالعزيز الفيصل
وجه خطاب شكر ، للأستاذ / عبدالله الغانم
على اهتمامه الدائم بمدينته ، وبخدمة مواطنيها ، وذلك عبر نثر حبر قلمه الأخاذ ، لمعالجة مشاكل المواطنين ، وذلك بأسلوب راقي ومهذب ..
\
/
\
عندما تقرأ للأستاذ / عبدالله الغانم
فإنك .. وبلاشك..
لم تضيع وقتآ ,,
( عيني عليه باردة )
وبهذا الموضوع بالذات
دروس
ورسائل
عديده ..
لمن يكتب حرفًا ,,
فأحييك عزيزي أبا سعد ،،
وشاكر لك هذه المقالة الرفيعة الشأن بما فيها ..
:
:
أعجبني كثيرآ ( مابين سطورها )
وأكثر من ذلك ..
ذلك الأسلوب الراقي والمهذب ...
رائع وبليغ
فدمت أحد أجمل أقلام مدينتا الغالية
ولك تحياتي ,,