بـــــــــــسم الله الرحمن الرحــــــــــــــيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي ارجو منكم الاطلاع واخذ الحيطة والحذر من هذه الأفة لسهولت دسها ووصولها اليك تابع الموضوع وسوف تعرف مكمن خطرها........
موضوعنا عن القشطة.....؟؟؟
اولاً تعريف القشطة
القشطة هي عقار مخدر يتعاطى هذا المخدر الفتيان والفتيات على حد سواء
وهو يستحق اسم مخدر أكثر من أي عقار آخر
فهو يؤدي لفتور المتعاطي وخدره تماما، بحيث لا يدرك ما يحدث من حوله
ومهما حدث له، فهو لا يعطي أي رد فعل ولا يمانع من أي شئ
وتزول بتعاطيه كل الحواجز
وينتهي بتعاطيه أي إحساس، سواء كان ألما أو لذة أو شعور أو تضايق أو خوف أو رهاب
كل الأحاسيس تختفي
ولا يعود لدى المتعاطي أي موانع بل يكون مستسلما تماما، لأن العقل انفصل عن الجسد
فلا يعود مع الجسد عقل يدافع عنه أو يأمره أو ينهاه، بل أصبح الجسد منهارا لا عقل يسيره أو يحافظ عليه
وبالتالي: ترون سبب التركيز على أن المتعاطي من الفتيات
فمروجوه يعطونه للفتاة التي يرغبون في اغتصابها لتحويل عملية الاغتصاب إلى عملية استمتاع، لأن الاغتصاب يقتضي ممانعة الطرف الآخر، لكن بتعاطي القشطة، يصبح الجسد (قشطة) ... ذائبة ولا تكاد تتماسك ليفعل بها المروج أو من أعطاها القشطة ما يريد.... فقد تحول الجسد لقشطة بفعل القشطة....
والمروجون يقدمونه للفتيان (الغلمان) أيضا رغبة في الاستمتاع باللواط بهم والحصول منهم على ما يمكن من دون مقاومة...
ومن أخطر استخداماته تقديمه للحراس. فالمروجون يقدمونه لحراس الأمن على نقاط التفتيش وعند المنشآت عند الرغبة في المرور من أمامهم إلى المرافق التي يحرسونها دون مقاومة أو ممانعة، لأن الحارس يصبح أعمى فلا يدرك ما يحدث من حوله.... وهذا ما يفسر القانون العسكري والأمني الذي يمنع الجنود من شرب أو تناول أي طعام أو شراب يقدمه إليهم الآخرون أثناء فترة العملEating Out on duty، وذلك تفاديا لوقوع ما لا تحمد عقباه .
كيف يتم تقديمه؟
يقدم العقار مذابا في مشروب ساخن، كالشاي والكبتشينو أو ما شابهه من المشروبات، وينتشر توزيعه بين الشباب والطلاب، ويختلط أمره على الطلاب الجهلة، فمنهم من يتناول القشطة ظنا منه أنها كبتاجون، فتتحول رغبته في السهر (الصناعي) للمذاكرة إلى خدر كامل يؤدي لوقوعه ضحية لمرافقيه الخبثاء. كما يتم تقديمه كحبوب لمن يظن (أن لا شئ لديه يخسره) للخروج من همومه بالتحول لقشطة ذائبة، ليكتشف خسارة المزيد.
لماذا كتبت ما كتبت أعلاه:
1) ليدرك الآباء والأمهات خطر هذا العقار المخدر الشديد، ويحرصوا على أبنائهم وبناتهم على حد سواء.
2) ليحرص الآباء والأمهات على تجنب العادة القبيحة (أبذاكر عند صديقي، أبذاكر عند صديقتي) لأنهم قد لا يعرفون من أصدقاء أبنائهم إلا الظاهر، وقد يذهب أبناؤهم سدى نتيجة هذا الجهل. والبديل، تقديم الدعم المنزلي لمذاكرة الأبناء.
3) ليحرص الآباء والأمهات على شرح هذه الأمور لأبنائهم وبناتهم. لا يكفي أن نقول لهم: لا ، ونرفض خروجهم مع الغير، وإنما نشرح لهم بكل شفافية لماذا. فالحديث معهم عن المخاطر الجنسية والمخاطر العقلية التي نسعى لحمايتهم منها خير من الحياء وتركهم يقعون لها ضحايا.
4) ليحرص المعلمون على توسيع دائرة الرقابة على الطلاب والوعي بما يفعله الطلاب والطالبات، ومعرفة مظاهر التعاطي على طلابهم. وليحرص التربويون على عقد برامج التوعية للمعلمين.
5) ليفهم المجتمع أن الوقت قد حان لشفافية تربوية ووعي بالأخطار الجديدة. ولكل زمان فتنته، ونحن أبناء هذا الزمان.
نقلت هذا الموضوع للاطلاع على هذا الخطر الداهم محتسبا، وذلك حبا في أبناء مجتمعي وخوفا عليهم، ومعونة لأحبابي أولياء الأمور، للحزم واتخاذ الحيطة من الآفات فالوعي هو مفتاح الحضارة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
محبكم / مممممممممممرعب النفوس