*( الفأل الحسن )*
*مفهومه الفأل الحسن*: صفة نفسية جميلة متعلقة بالمستقبل.
*الأصل فيه*:
*فعله* صلى الله عليه وسلم فهو إمام المتفائلين *"كان يحب الفأل"*
فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:*« كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *يُحِب*ُّ الْفَأْلَ الْحسَنَ ، وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ». والطِّيَرَةَ: هي التشاؤم بالشيء.
وعند مسلم قال صلى الله عليه وسلم:*«... *وَأُحِب*ُّ الْفَأْلَ الصَّالِحَ»*،
وعند البخاري:*« *وَيُعْجِبُنِي* الْفَأْلُ الصَّالِحُ؛ الْكَلِمَةُ الْحسَنَةُ»
*العرض :*
*اعلم أن من أسباب السلامة* حفظ المنطق وأن لا يتكلم الإنسان إلا بالكلام الطيب المشتمل على *الفأل الحسن* كما *قال النبي* صلى الله عليه وسلم لما نهى عن الطيرة *قال*:*وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ, قَالُوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ.*متفق عليه.
*قال*ابن القيم**- رحمه الله تعالى -:*فحفظ المنطق, وتخير الأسماء من توفيق الله للعبد, وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من تمنى أن يحسن أمنيته, *وقال*: إن أحدكم لا يدري ما يكتب له من أمنيته أي: ما يقدر له منها وتكون أمنيته سبب حصول ما تمناه أو بعضه وقد بلغك أو رأيت أخبار كثير من المتمنين أصابتهم أمانيهم أو بعضها*. اهــ*
*ختاماً :*
*تفاءلوا* بالمستقبل وأحسنوا الظن بالله الكريم؛ عود نفسك على التفاؤل والنفسية المنشرحة والمطمئنة والراضية والموقنة المتوكلة المسلمة