المستشفى العسكري وإجهاض الأنظمة والفضيلة
لم يكن "المستشفى العسكري بالرياض بمنأى عن تلك الممارسات اللاأخلاقية والتحرشات بالموظفات العفيفات، وهذا من الواقع المؤلم حقيقة أن يحدث مثل هذه التصرفات في مستشفياتنا ولاسيما إن كان في مثل هذا المستشفى العريق والتابع لوزارة الدفاع والتي هي من أهم وزارات البلد.
وإننا إذ نسطر بعضاً مما يحدث فإننا كلنا آمل بأن يكون هناك قوة رادعه تردع كل من تسوّل له نفسه في اللعب بأعراض المسلمين وتشويه سمعة هذا الصرح العظيم وهذه القوة بعد الله عز وجل تتمثل في سمو ولي العهد وزير الدفاع وكذلك من تحت إدارته إلى الآمل في المدير الجديد وهو اللواء الطبيب صالح العقيل والذي يعوّل عليه الشيء الكثير في ذلك وسوف نبدأ بما توافر لدينا من معلومات يكون طرحها على شكل حلقات حتى يتم السيطرة على الموضوع.
فأولى هذه الحلقات ما يلي:
وهي خاصة بقسم الكلي بالمستشفى العسكري وهو من أهم الأقسام ويكثر عليه المراجعين.
أولاً: تأخير دورة الدفعة الرابعة لغسيل الكلى وعدد المتدربات فيها ستة فتيات وسبب هذا التأخير لأن هؤلاء البنات محترمات ومحتشمات ولا يلبين رغبات رؤسائهن سواء رئيس الفنيين وهو (علي مقبول) وليس لديه مؤهل علمي أو منسق الدورة وهو (علي الأسمرى).
ثانياً: لقد طلبوا هؤلاء المشرفين من هؤلاء الفتيات أرقام جوالاتهن بحجة أنهم ربما يحتاجون إليهن!! مع العلم أنهن لا زلن تحت التدريب أي أن النظام لا يجيز لهم استدعائهن! وقمن هؤلاء الفتيات بتوجيه شكوى ضد هذا التصرف لإدارة الشئون الدينية (ولا حياة لمن تنادي وموقف الشؤون الدينية دائما مخزي !!).
ثالثاً: لقد طلبوا أن يدرسوا هؤلاء الفتيات في شقة داخل إسكان المستشفى العسكري- ويوجد بها سرير!!! علماً بأنه توجد قاعات دراسية في مركز التدريب؛ وبالتحديد هذه الشقة عمارة "16"!! وسيأتي الحديث عن هذه العمارة وقمن هؤلاء الشريفات بتوجيه شكوى أيضاً للشئون الدينية ضد هذا التصرف ولا مجيب (وسنفرد تجاوز وتواطؤ الشئون الدينية في هذا الأمر وغيره ان شاء الله )!!
رابعاً: هؤلاء الفتيات يلبسن الحجاب الساتر للوجه وهو الشرعي إلاّ أنهم يلحون عليهن بأن يلبس الحجاب الغير ساتر للوجه بحجة العمل مع أن عملهن لا يستلزم ذلك.
خامساً: عندما تكرر الضغط عليهم من قبل الفتيات وذلك بعدم تحقيق رغباتهم السيئة !! قاموا بإعطائهم اجازة لمدة ثلاثة أشهر كي يتأخر تخرجهن مع العلم بأن هذا التصرف يخالف أنظمة التدريب في المستشفى، مع العلم أن الدفعة الثالثة ثم تخريجهم في فترة وجيزة لا تتعدى السنتين وثمانية أشهر ووظفوا خلال فترة الامتياز وهو الذي لم يحدث إطلاقاً منذ تاريخ المستشفى في التدريب وذلك لأن ابن رئيس الفنيين أحد طلاب هذه الدفعة (يوجد شكوى في المتابعة ولا مجيب) .
سادساً: قام رئيس الفنيين بإرسال ابنه حديث التخرج إلى مؤتمرات برفقة الفلبينيات دون غيره، كما يقوم بإرسال الفلبينيات الممرضات إلى مؤتمرات خارج المملكة مع حرمان السعوديين من ذلك.
سابعاً: مما يثير العجب أنهم يحذرون كل من تسول لها نفسها بأن تحمل من زوجها بأن يؤخر تخرجها حتى لا تكثر عليهم الأجازات!! فأين حقوق المرأة!!! ويمكن التأكد من احد الفتيات التي تركت التدريب لانها حملت !!!
- بالنسبة للعمارة "16" هي العمارة الوحيدة التي فيها اختلاط أي أنها سكن للعزاب والعازبات!! من الأطباء والطبيبات!! ولم تحرك الشئون الدينية أي شيء!!!.
- أخيراً إن من يتلاعب هذه الألاعيب سواء الأخلاقية أو الإدارية هم أناس غير مؤهلين لا أكاديما ولا إدارياً وهم على عقود أي أنهم متقاعدون ثم تعاقدوا معهم أي أنه هناك من ينتظر دوره في التوظيف وتعطل بسببهم !!!!