الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
انتقل الى رحمة الله تعالى..فهد بن محمد بن براهيم الصبيح (أبووليد) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          هنا كل ما يخص التعليم و مايستجد من تعاميم .. [ وزارة التعليم ] ( عام / ١٤٤٥ هــ ) (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 03 / 2005, 03 : 04 PM   #1
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية الجريح
الجريح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 199
 تاريخ التسجيل :  20 / 01 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 04 / 2009 (55 : 08 AM)
 المشاركات : 1,130 [ + ]
 التقييم :  498
افتراضي ثقافة شبابنا في مهب الفضائيات والانترنت



ثقافة شبابنا في مهب الفضائيات والانترنت / د. حمد بن عبدالله اللحيدان
الرياض / ان جيل اليوم يحمل قيماً وافكاراً زرعتها في دماغه وسائل الاعلام ذات الاثر البليغ والفعال والتي يجب التعامل معها بحذر شديد لما فيها من مزج مركب بين الصوت والصورة وبثلاثة ابعاد مما جعلها مصدر المعلومات والقيم الاول لدى النشء الجديد.

لاشك ان للبث التلفزيون الذي غزانا من كل حدب وصوب وكذلك الافلام المسجلة على أشرطة الفيديو او أشرطة الكمبيوتر بالإضافة الى استخدام الانترنت ايجابيات ظاهرة لا يمكن إنكارها وبنفس الوقت هناك سلبيات غير محدودة تقلب المفاهيم وتربي النشء على اسس غير سليمة خصوصاً اننا نعلم ان بعض ما يبث يدخل ضمن العملية التجارية لهذه المحطة او تلك بالإضافة الى اضاعة الوقت الطويل امام افلام الكرتون التي يقضي امامها الاطفال منذ سن مبكرة جداً جل وقتهم دون فائدة تذكر ناهيك عن اكتساب بعض انواع التصرفات والاخلاقيات غير المرغوبة خصوصاً ان اغلب تلك الافلام صنعت من قبل ثقافات مغايرة ولم يقتصر الامر على ان يكون احدى فقرات البث التلفزيوني من هذا النوع بل تعداه الى انشاء محطات فضائية متخصصة في بث افلام كرتون مثل محطة نغمة الفضاء space toon وغيرها التي يقضي الاطفال وكثير من الشباب والشابات حتى سن الثامنة عشرة او اكبر اغلب وقتهم الى درجة ان ذلك قد يعطلهم عن اداء واجباتهم والتزاماتهم الأسرية والمدرسية والاجتماعية وفي الحقيقة لم تقتصر المحطات الفضائية على ذلك الامر المهين نسبياً مقارنة بما تبثه بعض المحطات من فقرات هابطة حتى على الحس الحيواني واغلبها يكون موجهاً بصورة خاصة لابناء هذا المجتمع الطيب المحافظ والادهى والامرُّ ان مثل تلك القنوات وان تم تشفيرها من قبل الرقابة «لمنع وصولها الا ان هناك من يستطيع فك الشفرة ويبيع ذلك عن طريق المحلات المتخصصة وبأسعار منخفضة نسبياً.

نعم ان لوسائل التقنية الحديثة مثل التلفزيون والفيديو والانترنت وملحقاتها اثاراً نفسية مدمرة لا تزال محل دراسة وتمحيص من قبل علماء وخبراء علم النفس والاجتماع في المجتمعات المتقدمة والذين تؤخذ توصياتهم عند بلورتها بصورة جدية اما في دول العالم الثالث ونحن من ضمن تلك الفئة فإن ذلك النوع من الدراسات التطبيقية لا وجود له وان وجد فهو عبارة عن اجتهادات واهتمامات شخصية لا يتعد اثرها مكتب معدها وإن تعب عليها وذلك على الرغم من وجود عدد لا يستهان به من المخصصين من أساتذة الجامعات وغيرهم من المتخصصين الذين يتواجدون في العيادات النفسية وذات العلاقة في المستشفيات والذين يستقبلون اعدادا متزايدة من المرضى النفسيين دون ظهور دراسة شمولية عن الاسباب ووسائل الحد منها.

وعلى العموم فإن الامراض النفسية والعنف المدني وقصور البعد الثقافي واضاعة الوقت دون فائدة محددة وكسب سلوكيات غير محمودة كل ذلك نتاج لسلوكيات غير محسوبة آثارها تتمثل في مشاهدة ما هب ودب من خلال التلفزيون او الفيديو او الانترنت او اضاعة الوقت بألعاب الكمبيوتر وهذا يعني ان الأسرة قد تنازلت وتناست دور ما في التربية والتنشئة حيث اصبح النشء الجديد ضائعاً بين تعليمات الخدم واضاعة الوقت امام الشاشة الفضية وذلك تحت طائلة انشغال الوالدين او بالأحرى تشاغلهما ذلك ان تربية الاولاد تأتي اولاً قبل جميع الفعاليات الإنسانية الأخرى حتى لو كان العمل.

نعم ان جيل اليوم يحمل قيماً وافكاراً زرعتها في دماغه وسائل الاعلام ذات الاثر البليغ والفعال والتي يجب التعامل معها بحذر شديد لما فيها من مزج مركب بين الصوت والصورة وبثلاثة ابعاد مما جعلها مصدر المعلومات والقيم الاول لدى النشء الجديد دون مسؤولية او حساب او رقابة تحض على الحسن وتنهي عن السيئ. لذلك يطالب الخبراء والمتخصصون بأن تعود الأسرة الى ممارسة دورها التربوي لمساعدة اطفالها على الخروج من مشاهدة التلفزيون بفائدة اكبر وذلك من خلال معاونتهم على ان يكونوا اكثر انتقاء لما يختارون مشاهدته من امور ايجابية كما ان دور الرقابة يجب ان يشمل تحديد الوقت المسموح به لمشاهدة التلفزيون ما ترك الحبل على الغارب فإنه يعرض المشاهد لطيف واسع من الافكار المتناقضة والآراء المتضاربة والعنف غير المبرمج ناهيك عن ان ذلك يصل بصورة مبعثرة الى مخيلة الطفل مما يولد لديه عدم اليقين في كل ما يسمع حتى من والديه مما يترتب عليه وجود علاقات أسرية مضطربة ناهيك عن ان ذلك يفقد النشء القيمة المعرفية خاصة مع سيطرة برامج العنف من خلال افلام كرتون او غيرها مما يُبث عبر القنوات المختلفة ليس هذا فحسب بل ان ما يقدمه التلفزيون من اغانٍ هابطة وأفكار معلبة وجاهزة وخطيرة تمنع الطفل حتى من التفكير السليم او المشاركة مما يحول الاطفال بصورة خاصة والنشء بصورة عامة الى مستقبل سلبي يسمع ويطيع ويقلد ما يعرض امامه دون ادنى جهد يبذل للفرز او الانتقاء ما لم يحول ذلك المشاهد الى مسخ لتلك البرامج وفكر من يقفون خلفها ممن يسرهم الوصول الى تلك النتيجة المحزنة لشباب هذه الامة عُدة مستقبلها والتي نتباكى على عدم الاتقان او الالتزام او التفوق والنجاح من قبله دون البحث عن الاسباب الكامنة وراء ذلك مما ذكر آنفا او لم يذكر.

نعم ان اغلب الآباء لا يمضون مع ابنائهم اكثر من نصف او ربع ساعة يومياً بعيداً عن وسائل الترفيه والاتصال الحديثة واهمها التلفزيون مما يؤدي الى زيادة الاضطرابات العاطفية والسلوكية لدى الاطفال والمراهقين وذلك على امتداد الساحة العربية برمتها وتكون نتيجة ذلك الاكتئاب والقلق والاضطراب السلوكي والخوف والرهاب الاجتماعي مما يستطيع الواحد مشاهدة ضحاياه عن طريق زيارة احدى العيادات النفسية المتخصصة والتي سبق الاشارة اليها. نعم ان التلفزيون والفيديو والانترنت وحتى السينما والمسرح لها ايجابيات كبيرة اذا احسن استخدامها وعوملت على اساس انها وسائل مساندة في الوصول الى الافضل اما اذا ترك الاطفال والمراهقون فلن يشاهدوا كل ما يبث من غث وسمين فإن هذه مصيبة ذلك ان التحكم بما تبثه تلك الوسائل صعب جداً مما ينتج عنه مسخ ثقافي غير مشرف خصوصاً ان البث يأتي من الفضاء ومن جهات غير محدودة العدد.

لذلك فإن الرقابة سوف تكون من خلال عنصرين اساسيين احدهما يتمثل في رفع كفاءة الادارات المعدة لبرامج الاطفال في محطات التلفزيون الوطنية من حيث رفع وعي العاملين بها وتوفير الكتاب والمخرجين الاكفاء والاستوديوهات المجهزة وايجاد برامج التدريب الكافية واللازمة وذلك لرفع مستوى الاداء بين العاملين في برامج الاطفال ناهيك عن رفع مستوى وعيهم الوطني والمامهم بالآثار المترتبة على ما يتم بثه من برامج ليس هذا فحسب بل الاجتهاد في انتاج برامج وافلام متنوعة وجذابة تجعل من محطاتنا الوطنية مراكز جذب للاطفال والمراهقين مما يغنيهم عن متابعة غيرها من القنوات التي تبث كل ما هب ودب دون انتقاء او تمحيص. ان محطات التلفزيون المحلية والفضائية يجب ان يكون لها دور تربوي يزرع في الاطفال والمراهقين من ابناء هذا الوطن الولاء والانتماء ويعلمهم معارف وسلوكيات جيدة ويزرع فيهم الفضيلة وحسن التصرف ويعمقوا فيهم قيم الخير وحب العمل والطموح والمثابرة ناهيك عن اهمية التعليم عن طريق الترفيه وجعله من اولويات تلك البرامج لما يترتب عليه من اهمية يعقد عليها هذا الوطن آماله وأحلامه، نعم ان الامر لا يقتصر على ذلك بل ان الحرب على الإرهاب والأنانية والفساد والغلو والتطرف ونبذ الآخر يجب أن تكون في مقدمة اهتمام تلك البرامج التي يجب أن تكون موجهة ومدروسة بعناية ويشرف عليها اخصائيون في علم التربية والاجتماع والنفس ويعزز هم المتخصصون من الأمور الاخرى من علمية وتطبيقية اخرى او عسكرية او امنية، نعم ان كل ذلك اذا صرف عليه بسخاء وتم تقويمه بأسلوب علمي واسند الى الاكفاء سوف يقلل من الاستسلام للغزو الثقافي الغربي الذي غزانا في مأكلنا ومشربنا واحاديثنا ومفرداتنا. دون علم أو انتباه منا فما بالك بالغزو الثقافي الذي توحد بفلذات أكبادنا من خلال برامج التلفزيون الموجهة وافلام الفيديو المفخخة واشرطة الكمبيوتر المشرَّكة والانترنت الملغمة التي يقوم على بعض المواقع فيها منظمات الجريمة المنظمة مثل الاتجار بالأنفس والعقول وتهريب المخدرات والدعارة وتهريب السلاح وغسيل الأموال التي كلها تتداخل فعالياتها من خلال الكسب غير المشروع والتي على استعداد لاستخدام جميع الوسائل والسبل للوصول الى غاياتها حتى على المدى الطويل والتي تأخذ بعين الاعتبار ان تخريب عقول النشء وسوء تربيتهم وتفككهم الاجتماعي من أيسر السبل لخلق زبائن وممولين وموالين ومراسلين ومسوقين في كل مجتمع يريدون ان يجعلوا لهم فيه موطء قدم وبالطبع فإن خير وسيلة لذلك هي وسائل الاتصال والإعلام الحديثة التي دخلت كل منزل ما سهل عليهم مهمة كانت فيما سبق من أصعب الصعوبات، لمَ لا؟ والدراسات تدل على أن كثيراً من الأطفال في المرحلة الابتدائية لدينا يقضي في مشاهدة التلفزيون أكثر مما يقضيه في المدرسة وكذلك الحال بالنسبة لطلبة المرحلة المتوسطة والثانوية وربما ينطبق الحال على بعض طلبة الجامعات والذي يدل عليه مستوى أدائهم وتحصيلهم العلمي المتدني.

نعم ان كثرة الارتباط بمشاهدة المحطات الفضائية والضغط على أزرار جهاز التحكم عن بعد (الرموت كنترول) وكذلك قضاءه أوقاتاً طويلة خلف شاشة الحاسب في أمور عديدة كفيل بتحويل الإنسان الى «شخص رقمي» وهذا يعني فقدانه لكثير من الصبغات العاطفية والإنسانية ويتمثل ذلك بانقطاع صلته بالآخرين أو التواصل معهم مما يسهم في تحول الروابط الأسرية الى روابط شكلية مما يؤدي الى التفكك الأسري الذي بدأت تظهر بوادره في بعض المجتمعات مما يحتم ايجاد حلول توازن بين مخرجات التكنولوجيا وحاجات المجتمع العربي المسلم الى تلك المخرجات..

والعجيب في الأمر ان الافساد والتحريض لم يقتصر بثه على الجهات المعروفة التوجه والانتماء بل ان تلك الأساليب غزت محطات محسوبة على العروبة والإسلام فالتحيز واضح المعالم وان اجتهدوا في اخفائه وخدمة الإرهاب وصناعته أصبح معلماً يسمونه قصب السبق ونسميه ارهاباً ذلك انه يصب في مصلحة من فصل ثوب الإرهاب العريض الفضفاض الذي يمكن أن يُلبس لكل من لا تتوافق آراؤه وتوجهاته مع مصالح الصهيونية والامبريالية التي ركبت على ظهر التطرف اليميني المتصهين نعم اننا اليوم نعيش أزمة إعلام تتمثل في ارتفاع صوت الإعلام التحريضي والمعتمد على الاثارة والنفخ في السلبيات مهما صغرت وغض الطرف عن الايجابيات مهما كبرت وهم ان لم يجدوا سلبيات في الحاضر ذهبوا الى الماضي لعلهم يجدون فيه ما يشبع نزعتهم التحريضية والتشويهية مستهدفين استغفال شبابنا.

وعلى اية حال فإننا اليوم مطالبون بأن نكون أكثر وعياً لحماية أجيالنا القادمة والحالية من الوقوع صيداً لتلك المحطات التي تتعمد الشتم الصريح والمبطن وهذا لا يتم ما لم نقم بصنع إعلام فاعل يفي بمتطلبات الأطفال والمراهقين وكذلك الراشدين الذين ان لم يجدوا في اعلامهم ما يجذبهم اليه استمعوا مرغمين الى غيره ممن لا يلتزم بمقومات الاعلام الصادق الذي يقوم على مبدأ دس السم في العسل واستخدام أسلوب مسترقي السمع من السماء والقائم على دمج قليل من الصدق مع كثير من الكذب حتى يزينه ويمرره ويقنع من يسمعه. والله المستعان.



 

رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2005, 21 : 04 PM   #2
VIP


الصورة الرمزية هادي
هادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  21 / 10 / 2003
 العمر : 54
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 16 / 09 / 2010 (02 : 07 PM)
 المشاركات : 9,017 [ + ]
 التقييم :  9967
افتراضي



والله شباابنا صار ورى ستااار وخرابيطها

الله يخلف بس

مشكووووووووووووووووووور


سلام


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 52 : 11 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم