بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وركاته:
ان ماحدث قبل فتره لشقيقتنا عمان امر جلل ومصيبة كبرى نسال الله عز وجل ان يرفع عنهم وان يفرج همهم وان ينفس كربهم ويرحم شهيدهم ويعين مصابهم فكم من بيت قد تهدم ع راس اهله والهدم شهيد وكم من انسان وعائلته اغرقوا والغريق شهيد
فهم باذن الله عز وجل شهدا, ومن كان منهم مؤمنا موحدا فان هذا البلاء لايضره بل سيرفعه عند الله عزوجل درجات وسيكفر الله عن المؤمنين ذنبهم ويرفع درجاتهم
وكل من وقع في ذنب او معصيه هنا اوهناك او باي ارض كان فان هذه الحوادث تذكره وتنهيه 00 قال الله عزوجل((ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون))
فان العذاب الذي يحصل في الارض هنا زلازل وهناك براكين وفي هذه الارض عواصف وفي تك طوفان وهنا قتلى وحروب ومذابح وتفجيرات
تدل على ان الدنيا لاتستقر لاصحابها,, ومن سره زمن سائته ازمان, وكم من اسرة تعيش بهنا لم تصبح صباحا, وكم من انسان يخرج من بيته يظن انه يملك الدنيا ومافيها لم يرجع لى اهله00
كم من قرية امنوا مكر الله ظنوا انم ملكوا الدنيا باجمعها
جيوشهم ستحميهم,,بيوتهم ستمنعهم,,حصونهم ستردع عنهم كل عذاب ياتيهم,,ومادروا ان عذاب الله اذا نزل لايرده شي00
من الذي يمنع ان ينزل لعذاب وانت نائم,,من الذي يمنع هل قوتك اوبيوتك او صحتك ستمنع كلاااااوربي
((افامن اهل القرى ان ياتيهم باسنا بياتا وهم نائمون اوامن اهل القرى ان ياتيهم باسنا ضحا وهم يلعبون افامنوا مكر الله فلايامن مكر الله الا القوم الخاسرون))
وكنت اتعجب قبل الاعصار واثناءه وبعده من علماء الطبيعه والارصاد الجويه كانوا يقولون لن ياتي الينا هذا الاعصارونحن بعيدون عنه(سبحان ربي هل جريان الرياح ببيدكم)
فاذا الاعصار يتحول مجراه ويتغير مساره ويتجه اليهم
وينقلب النور الى ظلمه, وينقلب الهدوء الى فوظى,والاحياء الى اموات, والامن الى خوف وهلع ورعب,
من ينجي اولادهم اومن ينجي انفسهم000
بالقرب من عمان بل على اطراف عمان كانت هناك بلدة تسمى الاحقاف سمعتم بها قبل الاف السنين كانت اعظم دولة على وجه الارض وكانت اعظم امة على البسيطه بل كانوا يفتخرون من اشد منا قوه ,, والله وصفهم بان لم يخلق مثلها في البلاد , اين هذه الارض اليوم اين الحقاف اين تلك الامة العاتيه دفنت تحت التراب , لم يبقى لها اثر ولم يبقى لها ذريه , هل بقي منهم احد, انها حكمة الله عز وجل , يصيب فلانا ليعض فلانا,ويدمر امتا لتكون عبرتا لغيرها,,
فراءو مطرا ياتيهم وبعض الرياح فلما راءوه ظنوا انه خيرا
فقالوا هذا عارضوا ممطرنا
فقال الرب عز وجل
(بل هو مااستعجلتم به ريح فيها عذاب اليم تتدمر كل شي بامر ربها)
تخيل ياعبدالله انك نمت هانئا وبصحة جيدة ولم تنوي ان تصلي الفجر او اي صلاة اونمت على فلم فاجر اواغنية اوملأت بطنك من الربا والحرام واذن الرب ان تتزلزل الارض من تحتك,,وتخسف وتبتلع من فيها
فاقراءو التاريخ لتعرفوا مافعله الرب بالامم السابقه وما زلزال ايران عنا ببعيد ولا زلزال تركيا عنا ببعيد ولا زلزال الجزائر عنا ببعيد
فلن نتقه الله في انفسنا ولنتعض بغيرنا قبل ان تكون العظة بنا,,
فان مانراه في جرائدنا من سب الله وسب وشتم والاستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم,وانتشار المنكرات وانتشار الزنا بل اجلكم الله كثرة انتشار اللواط,, والسماح بالزواج المثلي,,وربي يوشك ان ينزل بنا عذاب من الله ولو كثر فينا الصالحون ولو كثرة المساجد,,((انهلك وفينا الصالحون قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم اذا كثر الخبث))
وصلى الله وسلم على نبينا محمد,ولندعوا لاخوانا في عمان فانهم والله بحاجة الى دعائنا,,ولنكثر من الاستغفار