قصيدة الاطلال للشاعر ناصر بن عبدالله السعيد

الاطلال

واهنـي الطيـر لامنـه تـعـلا==وانتهض فوق الركون العاليتـي

أشهد انه في حياتـه مسفهـلا==ماتفكـر بالسنيـن الماضياتـي

لو يشوف الدمع من عيني يهلا==كان ماغنا اللحـون الساجعاتـي

مستريحٍ في ذرى قصـرٍ مظـلا==من بقايا قصورنا اللي طايحاتي

كيف هاك الدور صارت له محلا==عقب هاك العز يمسن خالياتـي

كـل عقـلٍ بالمواقـف يستـدلا==وكل خلق الله عليهـا فانياتـي

والله انـي اتعـجـب واتـمـلا==كن ماداجت عليهـا الدايجاتـي

كن قلبي في وسط زيـتٍ يقـلا==أو حميسً يقلبونـه بجمراتـي

احسب اني يوم ادوج ابها اتسلا==ما دريت ان الجروح منوقضاتي

أنزعج قلبي كمـا غـربٍ يتـلا==يجذبونه مـن جمـامٍ طامناتـي

والعيون اللـي شقيـه ماتكـلا==تبكي الاطلاال صارن خارباتـي

كنها لمحة بصـر مـاضٍ تـولا==ما بقي من طيفها الا الذكرياتـي

اذكر الشيبان في هاك المصـلا==يطلبـون الله ثوابـه والنجاتـي

واذكر المجلس وذكره بالسجـلا==يوم هاك الحيل فيه مرودماتـي

واذكر الشاوي بضينه يوم فـلا==بين فرده والسماري سارحاتـي

واذكر القرصان فيهـا والمحـلا==والخراف من الثمـار اليانعاتـي

واذكر اهل الطيب وادلالٍ تـزلا==في مصابيح الكرامـه والماتـي

كل بيتٍ لانصاه الضيـف هـلا==معتزين المرجلـه والمكرماتـي

يا مقـام العـز عـزك ماتـولا==المراجـل والمعانـي باقيـاتـي

باقيٍ من نسلهم سيـفٍ يسـلا==يعتلون الطيب فوق الحايماتـي

لابتـي بالجـود بيرقهـم يفـلا==مثل ضلع طويق روسه شامخاتي

لابتـي عـزمٍ وجـزمٍ مستقـلا==بالمفاخر والعلـوم الصاملاتـي

يا رافعين الثنـا زبـن المتـلا==يا كريمين السجايـا والصفاتـي

أجتمعنا يوم قيـل العيـد هـلا==والتقينا مـن قلـوبٍ صادقاتـي

التجمـع عـز والفرقـا تــذلا==والتصنع كل امـوره زايلاتـي

ديرتـي ياديرتـي نـورٍ تجـلا==يعتلي فوق النجـوم الساطعاتـي

جعل مزنات السحايب لـه تعـلا==عشرة ايـام وليـالٍ ممطراتـي

ينهمل وبله علـى ضلـعٍ وتـلا==المفالـي والغرايـس سايلاتـي

كل ما لاحت بروقـه واستهـلا==هل وبله واستجد بـه النباتـي

شوف نواره كمـا نقـشٍ بـزلا==أو خضابٍ للعـذارا المترفاتـي

من يشوف العشب فيها ما يملا==الفيافـي والحـزوم مربعـاتـي

بعد ها صلو على سيـدٍ وخـلا==عد براقٍ شعق وسط الطهاتـي

الله الله الله

قصيدة رائعة تحكي عن ماضي تليد

صح لسانك وعلا شانك ياناصر وسلم ناقلها

آبيآت رآئعه
صح لسآن شآعرهآ وسلمت على الـأختيآر
تقديري

عزوف

الراقيه

مروركم شرف لي