هل فقدنا عذرية الحياء ؟؟

عندما نتأمل في حياتنا نرى أمور كثيرة أختلفت نظرتنا لها وتطورت بمرور الزمن
فما كان عيبا اصبح شيئا عادي
ولا اتكلم عن حياء المرأة فقط >>>وغالبا عندما نذكر الحياء نربطه بالمرأة
أنا اتكلم عن قلة الحياء بشكل عام

قلة الحياء من الله

وقلة الحياء من الوالدين

وقلة الحياء من المجتمع

هل اصبحنا افرادا غير مبالين .. !!

كل ما حولنا يشهد بذلك

انفلات وعقوق واستهتار بالقيم

كلها أمور كانت مستنكره .. تدرجت حتى اصبحت شيء مألوف
تخاف أن يحدث لك موقف ما مع شخص لا تعرف في مكان عام
فيرفع صوته و يرميك بابشع الألفاظ !!
وتخاف أن تقدم النصيحة لأخ لك في الله فيقابلك بلسان سليط
وتخاف أن تظهر اعتزازك بقيمنا وعاداتنا .. فَتُنعت بالتخلف والجمود

هلا بالمتميزة وهلا بالطلة المنعشة وكسر الروتين اللي دمرنا ومللنا من انفسنا .
الموضوع هذا يحكي متغيرات لاتزال في بدايتها والقادم افنع وامر.على العموم الموضوع هذا راح يكون فيه مناورات بالذخيرة الحية والقصف العشوائي .لان الحريم هم نواة هذه الامور يامتميزة بكل صراحة .
انا تكلمت على عجالة لاني محضور شوي .

للاسف قلة الحياء اصبحت ملاحظه في كل مكان

رغم ماقد او كنا نعتد به من خصوصيه لمجتمعنا مستنبطه من الدين الاسلامي الحنيف الا ان متغيرات العصر بدت توثر في هذه الخصوصيه

ففي مجالس الكبار كان الاصغر سنا يتلزم الصمت ولايخوض في نقاش حتى يُسأل او يؤذن له .. وهالحين الولد يلاسن ابوه واللي اكبر منه

في المدارس كانت هيبة المعلم مرتبطه به وين ماراح ، كنا نخاف ان مدرسينا يشوفونا نلعب كوره في ايام الاسبوع الدراسيه وانحسرت هذه الهيبه حتى اصبحت لاتتعدي اسوار المدرسه ، أما الآن فتكاد تكون معدومه ..

على الطرقات انواع البجاحه وقلة الحياء تشوفها من بعض مستخدمي الطريق .

اعتقد السمه التي تتميز بها القرى عن المدن الكبيره هي سمة الحياء
ففي مجتمعنا الصغير في سدير مثلا الناس تعرف بعضها ولو فكر احد يقدم على عمل غير لائق تردعه امور عده ان لم تكن الوازع الديني ردعه الوازع الاجتماعي اما المدن الكبيره ففيها اختلط الحابل بالنابل وكلما زاد المزيج السكاني زالت المعايير والقيم للأسف

والكثير الكثير .. الله يستر من القادم

الأخت المتميزه طرح جميل وفي موقعه.. ونحن نواكب هذا الواقع في حياتنا الأن وخاصه انتشاره وبكثره في الاوانه الاخيره ومن جانب الطرفين ((الرجال ،النساء)) فقلة الحياء صار عند البعض ومازال كإنه حاجه يوميه معتاد عليه ، لاسيما عند بعض المراهقين من الطرفين.
كثرت عصاة الخالق مما سبب نقص الخيرات ومنها قلة نزول المطر وإرتفاع الأسعار والغلى المشاهد في بلادنا.. وإنتشار عقوق الوالدين بكل صوره وذلك قلة التربيه وقلة الحياء وقلة التوعيه والسبب في ذلك يعود للوالدين ومن ثم المدرسه .. وإنتشار قطيعة الرحم التي إوصانا ديننا الحنيف عليها ... وإنتشار المعاكسات بكل صوره .
نحن ينقص عندنا التوعيه ولابد من وجود مراكز متخصصه بذلك لكي نستأصل هذي الظواهر ، والسبب الأخر وجود الداء الاكبر والمدمر الأول للبيوتنا والمأحي لعقول شبابنا وشابتنا هو القنوات الفضائيه واسمه العامي ((الدش)) فهو ولاشك هادم اللقيم ومؤرد للخراب وسلبياته اكثر من إيجابيته ، صارت إلفاظ الجميله حياء عند بعضنا وثقيل نطقها لشخص سواء إخطاء عليك أم خدمك ، وصارت إلفاظ السوقيه سهله على لسان كل واحد، صار البعص من إرباب البيوت وجوده مثل عدمه بالبيت ، وجوده بالبيت كمزهرية إستزان اهل البيت به على طاولة ما ، صار الغيره عندهم معدومه ، الولد يخرج بلا رقيب ولاحسيب ، والبنت كذلك والعياذ بالله ، فهذا مما يؤرد قلة الحياء ووجوده ، صار المربي لشبابنا وشابتنا هي القنوات الفضائية والشوارع والمدرسه ، صار الاب مجرد أسم يحمل الشاب او الشابه لكي يكمل به إسمه ((إسمها)) ، والأم كما هي معروفه بطيبة قلبها على إبناءها وبناتها حتى إرتخاء الحبل وانكسر الزجاج ولايمكن إصلاحها إلا برحمه من رب العالمين،*إرتكاب المعاصي وكثرتها مما سبب في وجود قلة الحياء ، وشرب المسكرات والخوف من الله مما قتل الغيره عند البعض حتى كاد ليله نهار ونهاره ليل نسأل الله العافيه والسلامه ، صار التطور ومواكبه العصر هو هدف البعض ، صار الأصدقاء والصديقات هم المنصحين للبعض ، الملتزمين والمتلزمات في هذا الوقت هم المتخلفين المحاربين من البعض ، صار لسان البعض هو الاستهزاء بإهل الدين ، صار طاش ماطاش ومن هو على شاكلته صار العنوان الرسمي للبعض من أولئك.
و قال صلى الله عليه و سلم (يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث) رواه الترمذي و صححه الألباني، ونحن الأن في زمن الخبث والخبائث.
سوف اتكلم عن نقطه اخيره وهي الكلام الكثير عن المرأه ، فالمراه هي امهاتنا وخواتنا وزوجاتنا فذلك يشكل عنصر اساسي في حياتنا ، المرأه هي التي ربتنا وسهرت من أجلنا ، المرأه مخلوق من ظلع عوج ، وكان حكمه الله سبحانه وتعالى لخلق امنا حوى من ضلع عوج لتحمي القلب فخلقت من المكان الذي ستعامل معه ، ولذلك للتعامل مع المرأه مع العاطفة .. مع القلب .. ولذلك كانت ام حنونا ... واخت رحيمه ... وبنت عطوفه ... وزوجه وفيه ، وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ((رفقاً بالقوارير))
فما اجمل وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فالمراه ، وبمعنى انها كالقارورة لاتحمل عنفاً ولابد بالرفق بها والتعامل الحسن معها ولو حصل منها بعض الأخطاء لابد معاتبتها بحسن الأدب ، لانها أذا تحطمت أصدرت صوتاً خفيفاً ، وبعضها الاخر يحدث بصمة مؤلمة .. فلابد من صونها والمحافظه عليها .
استسمح منكم عذراً على الإطاله والحديث في هذا اطول مما تحدثت به فإختصرته لعلني اوصل للهدف المطلوب.
الأخت المتميزه سملتي وسلم لنا طرحك ، كل الشكر والتقدير لك،،،
اللهم اكفانا شر الاشرار وارحمنا برحمتك يارب العالمين ، اللهم استر علينا وعلى المسلمين ، اللهم اصلح أولادنا وبناتنا واولاد وبنات المسلمين أجمعين يارب العالمين ،،

اولا موضوعك جميل وهادف وبصراحه اعجبني موضوعك
واقولك ماتو الي فيهم حياء الله المستعان
الحين لااحترام للوالدين ولا غير الوالدين
واصبحو متذمرين وبجحين بالالفاض السيئه ومايبالون
وهالكلام بالشباب وبالبنات كلهم مثل بعضهم الله يهديهم
البنت اول ليست كالبنت الان ومايحتاج اذكرلكم الفوارق
وما اقول الا الحمد لله الي بهم حياء موجودين وربي يكثرهم
والله يهدي الجميع
ودي لك ؛؛؛

بحكم أننا نعيش بمجتمع تحكمه ضوابط اجتماعيه قبل ماتكون دينيه !
أعتقد اللي صاير ألحين .. تطبيق لقانون نيوتن الثالث واللي ينص على
" لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار ومعاكسه له بالاتجاه "
بعد الكبت .. التمرد ردة فعل طبيعيه جداً !

هلا بك أختي العزيزه موضوع قيم ومميز الف شكرعلى مثل هذا الطرح
بدايه ولب الموضوع من وجهه نظري السبب الرئيسي في مانحن فيه وهوضعف الوازع الديني
ويرجع اللأهل وطريقه التربيه لابد من تربيتهم على المراقبه الذاتيه و يجب أن نستشعر جحم الامانه في التربيه للأننا مسؤلين من رب العالمين
ونحن في زمن يشهد توسع وأنفتاح وغزو فكري وأصبحت التربيه ليست مقصوره على الولدين أصبح التلفاز والكمبيوتر والهاتف المحمول والمدرسه يعني فرق شاسع بين الماضي الجميل والحاضر ..
أصبحنا نسمع عن أناس يرمون أباهم في دور العجزه ونتألم وأخرون يحجرون عليهم ونستنكر لهذه الدرجه وصل العقوق ..أصبح الولدين هم اللى يدارون أولادهم يخافون يزعلون منهم بالعربي أنقلبت الايه أصبحت الأم مثل الخادمه وتقابل دائما بنكران الجميل لاحول ولاقول الابالله
والسبب الثاني هو دخول الأطباق الفضائيه( الدش ) نرى أشكال الوان أنواع التبرج والسفور وقله الادب قبل ننتقدهم ,الان أصبح شئ عادي والنقاب كان مستنكر الأن يستنكرون الغطاء الكامل للوجه والعبايه فرضة لستر الزينه والأن أصبحت للزينه ،،والمعاكسات في الاسواق والمجاهره بالمعصيه وغيرها كثيربالعربي أنتزع الحياء ،،توظفت مده سنه معلمه في أحدى المدارس ورايت العجب من قله الادب وأنعدام الاحترام والأدهى والأمر أذا كلمنا الام تقول( أبد بنتى ماتخطي الا أذا أحد أخطى عليها أنا متاكده من تربيها)أستغفر الله طيب علميها الاحترام انفلات وعقوق واستهتار بالقيم ..والمواقف كثيره والحديث يطول في مثل هذا الموضوع
ولى عوده وأسال الله لى ولكم صلاح النيه والذريه ودمتم في حفظ الرحمن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم    هلا بالمتميزة وهلا بالطلة المنعشة وكسر الروتين اللي دمرنا ومللنا من انفسنا . الموضوع هذا يحكي متغيرات لاتزال في بدايتها والقادم افنع وامر.على العموم الموضوع هذا راح يكون فيه مناورات بالذخيرة الحية والقصف العشوائي .لان الحريم هم نواة هذه الامور يامتميزة بكل صراحة . انا تكلمت على عجالة لاني محضور شوي .

هلا بك .. حي من عكس اتجاه الريح وجابك هلا بك

الموضوع ما فيه مناورات إلا كان في رأسك شي !!

وأنت تروح وتعود على الحريم >>>>>> ننتظر ينفك الحظر حواليك وترد على الموضوع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شواق    للاسف قلة الحياء اصبحت ملاحظه في كل مكان رغم ماقد او كنا نعتد به من خصوصيه لمجتمعنا مستنبطه من الدين الاسلامي الحنيف الا ان متغيرات العصر بدت توثر في هذه الخصوصيه ففي مجالس الكبار كان الاصغر سنا يتلزم الصمت ولايخوض في نقاش حتى يُسأل او يؤذن له .. وهالحين الولد يلاسن ابوه واللي اكبر منه في المدارس كانت هيبة المعلم مرتبطه به وين ماراح ، كنا نخاف ان مدرسينا يشوفونا نلعب كوره في ايام الاسبوع الدراسيه وانحسرت هذه الهيبه حتى اصبحت لاتتعدي اسوار المدرسه ، أما الآن فتكاد تكون معدومه .. على الطرقات انواع البجاحه وقلة الحياء تشوفها من بعض مستخدمي الطريق . اعتقد السمه التي تتميز بها القرى عن المدن الكبيره هي سمة الحياء ففي مجتمعنا الصغير في سدير مثلا الناس تعرف بعضها ولو فكر احد يقدم على عمل غير لائق تردعه امور عده ان لم تكن الوازع الديني ردعه الوازع الاجتماعي اما المدن الكبيره ففيها اختلط الحابل بالنابل وكلما زاد المزيج السكاني زالت المعايير والقيم للأسف والكثير الكثير .. الله يستر من القادم

مرحبا شواق .. كفيت ووفيت بذكر بعض الأمثلة

على قلة الحياء .. ورغم كل تغيرات العصر من المفترض أن هناك ثوابت لا تتغير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كحيلان 2006    الأخت المتميزه طرح جميل وفي موقعه.. ونحن نواكب هذا الواقع في حياتنا الأن وخاصه انتشاره وبكثره في الاوانه الاخيره ومن جانب الطرفين ((الرجال ،النساء)) فقلة الحياء صار عند البعض ومازال كإنه حاجه يوميه معتاد عليه ، لاسيما عند بعض المراهقين من الطرفين. كثرت عصاة الخالق مما سبب نقص الخيرات ومنها قلة نزول المطر وإرتفاع الأسعار والغلى المشاهد في بلادنا.. وإنتشار عقوق الوالدين بكل صوره وذلك قلة التربيه وقلة الحياء وقلة التوعيه والسبب في ذلك يعود للوالدين ومن ثم المدرسه .. وإنتشار قطيعة الرحم التي إوصانا ديننا الحنيف عليها ... وإنتشار المعاكسات بكل صوره . نحن ينقص عندنا التوعيه ولابد من وجود مراكز متخصصه بذلك لكي نستأصل هذي الظواهر ، والسبب الأخر وجود الداء الاكبر والمدمر الأول للبيوتنا والمأحي لعقول شبابنا وشابتنا هو القنوات الفضائيه واسمه العامي ((الدش)) فهو ولاشك هادم اللقيم ومؤرد للخراب وسلبياته اكثر من إيجابيته ، صارت إلفاظ الجميله حياء عند بعضنا وثقيل نطقها لشخص سواء إخطاء عليك أم خدمك ، وصارت إلفاظ السوقيه سهله على لسان كل واحد، صار البعص من إرباب البيوت وجوده مثل عدمه بالبيت ، وجوده بالبيت كمزهرية إستزان اهل البيت به على طاولة ما ، صار الغيره عندهم معدومه ، الولد يخرج بلا رقيب ولاحسيب ، والبنت كذلك والعياذ بالله ، فهذا مما يؤرد قلة الحياء ووجوده ، صار المربي لشبابنا وشابتنا هي القنوات الفضائية والشوارع والمدرسه ، صار الاب مجرد أسم يحمل الشاب او الشابه لكي يكمل به إسمه ((إسمها)) ، والأم كما هي معروفه بطيبة قلبها على إبناءها وبناتها حتى إرتخاء الحبل وانكسر الزجاج ولايمكن إصلاحها إلا برحمه من رب العالمين،*إرتكاب المعاصي وكثرتها مما سبب في وجود قلة الحياء ، وشرب المسكرات والخوف من الله مما قتل الغيره عند البعض حتى كاد ليله نهار ونهاره ليل نسأل الله العافيه والسلامه ، صار التطور ومواكبه العصر هو هدف البعض ، صار الأصدقاء والصديقات هم المنصحين للبعض ، الملتزمين والمتلزمات في هذا الوقت هم المتخلفين المحاربين من البعض ، صار لسان البعض هو الاستهزاء بإهل الدين ، صار طاش ماطاش ومن هو على شاكلته صار العنوان الرسمي للبعض من أولئك. و قال صلى الله عليه و سلم (يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث) رواه الترمذي و صححه الألباني، ونحن الأن في زمن الخبث والخبائث. سوف اتكلم عن نقطه اخيره وهي الكلام الكثير عن المرأه ، فالمراه هي امهاتنا وخواتنا وزوجاتنا فذلك يشكل عنصر اساسي في حياتنا ، المرأه هي التي ربتنا وسهرت من أجلنا ، المرأه مخلوق من ظلع عوج ، وكان حكمه الله سبحانه وتعالى لخلق امنا حوى من ضلع عوج لتحمي القلب فخلقت من المكان الذي ستعامل معه ، ولذلك للتعامل مع المرأه مع العاطفة .. مع القلب .. ولذلك كانت ام حنونا ... واخت رحيمه ... وبنت عطوفه ... وزوجه وفيه ، وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ((رفقاً بالقوارير)) فما اجمل وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فالمراه ، وبمعنى انها كالقارورة لاتحمل عنفاً ولابد بالرفق بها والتعامل الحسن معها ولو حصل منها بعض الأخطاء لابد معاتبتها بحسن الأدب ، لانها أذا تحطمت أصدرت صوتاً خفيفاً ، وبعضها الاخر يحدث بصمة مؤلمة .. فلابد من صونها والمحافظه عليها . استسمح منكم عذراً على الإطاله والحديث في هذا اطول مما تحدثت به فإختصرته لعلني اوصل للهدف المطلوب. الأخت المتميزه سملتي وسلم لنا طرحك ، كل الشكر والتقدير لك،،، اللهم اكفانا شر الاشرار وارحمنا برحمتك يارب العالمين ، اللهم استر علينا وعلى المسلمين ، اللهم اصلح أولادنا وبناتنا واولاد وبنات المسلمين أجمعين يارب العالمين ،،

اللهم آمين .. اللهم آمين

سلمك الله أخي كحيلان .. وبصراحة مشاركة فاقت الموضوع جمالا وشمولا

الشكر كل الشكر لك