ترامب يعلن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران: وعودهم كاذبة.. سنبدأ بفرض العقوبات عليهم

ترامب يعلن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران: وعودهم كاذبة.. سنبدأ بفرض العقوبات عليهم

قال: إذا سمحنا لهذا الاتفاق فسيكون السلاح النووي قريبًا في الشرق الأوسط




صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض

بعد الكثير من الشد والجذب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء أنه قرر الانسحاب من اتفاق إيران النووي ضاربًا بذلك بتحذيرات الزعماء الأوروبيين عرض الحائط.

وقال ترامب في كلمة من البيت الأبيض: "أُعلنُ أن أمريكا ستنسحب من الاتفاق مع إيران. وفي لحظات قريبة سأوقِّع مذكرة رئيسية لبدء العقوبات على النظام الإيراني".

وأوضح: "إذا سمحنا لهذا الاتفاق بالمواصلة فسيكون هناك قريبًا سلاح نووي في الشرق الأوسط".

وتابع: "كان يفترض أن يكون هذا الاتفاق بنَّاء، لكن هذا لم يحدث". مضيفًا: "اليوم لدينا أدلة دامغة، تؤكد أن وعود إيران كانت أكذوبة. هذا يدل على أن الاتفاق كان مريعًا.. لم يجلب السلام والهدوء".

وتكرَّر كثيرًا تهديد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الموقَّع في عام 2015؛ لأنه لا يتطرق لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، أو دور طهران في الحربَيْن السورية واليمنية، ولا يمنعها نهائيًّا من تطوير أسلحة نووية.

وسبق لزعماء أوروبيين أن حذروا من أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق سيلغي أعوامًا من العمل، أدت إلى اتفاق مهم ومستدام، أبقى الأسلحة النووية بعيدًا عن أيدي إيران. كما قد يؤدي ذلك أيضًا لتصاعد التوترات في منطقة تجتاحها نزاعات متداخلة.

السعودية تؤيد قرار ترامب بشأن "نووي إيران".. وتؤكد: معالجة خطرها على الأمن والسلم ضرورة

رحَّبت بما تضمنه الإعلان من إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران




صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض




أعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها وترحيبها بالخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وتأييدها ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، التي سبق أن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي.

وقالت: إن تأييد المملكة العربية السعودية السابق للاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة (٥ + ١) كان مبنيًّا على قناعتها التامة بضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها، واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، خاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها الجماعات الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك حزب الله ومليشيا الحوثي، التي استخدمت القدرات التي نقلتها إليها إيران في استهداف المدنيين في السعودية واليمن، والتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية، وذلك في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن.

وأضافت: السعودية إذ تؤكد مجددًا تأييدها وترحيبها بالاستراتيجية التي سبق أن أعلنها فخامة الرئيس الأمريكي تجاه إيران لتأمل بأن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا وموحدًا تجاه إيران وأعمالها العدائية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ودعمها الجماعات الإرهابية، خاصة حزب الله ومليشيا الحوثي، ودعمها نظام الأسد الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه، التي أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون من المدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأكدت أنه من هذا المنطلق تؤكد السعودية استمرارها في العمـل مـع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيـق الأهداف المرجوة التي أعلنها فخامة الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليَّين بمنظور شامل، لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل أنشطتها العدوانية كافة، بما في ذلك تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، ودعمها الإرهاب، وقطع السبل كافة نهائيًّا أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل.

روحاني: إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي وسنستأنف أنشطتنا

رغم إعلان "ترامب" انسحاب بلاده


A A A

• 2مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
3
3,378




قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء إن بلاده ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الكبرى عام 2015 على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق.

وحسب رويترز، قال روحاني في كلمة في التلفزيون ”إذا حققنا أهداف الاتفاق بالتعاون مع الأعضاء الآخرين به فسيظل ساريًا، وبالخروج من الاتفاق تقوض أمريكا بشكل رسمي التزامها تجاه معاهدة دولية“.

وقال روحاني إن طهران مستعدة لاستئناف أنشطتها النووية بعد إجراء محادثات مع الأعضاء الأوروبيين الموقعين على الاتفاق.

الخزانة الأمريكية: العقوبات على إيران ستعود بعد انتهاء فترة التعليق

تستهدف قطاع النفط الإيراني والتعاملات مع بنكها المركزي


A A A

• 5مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
2,973




قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستعيد فرض مجموعة واسعة من العقوبات المتعلقة بإيران بعد انتهاء فترة تخفيف العقوبات التي تصل إلى 180 يومًا، منها عقوبات تستهدف قطاع النفط الإيراني والتعاملات مع بنكها المركزي، حسب رويترز .

وأضافت الخزانة في بيان على موقعها الإلكتروني بأن العقوبات التي تتعلق بصادرات الطائرات إلى إيران وتجارة المعادن، وأي جهود تقوم بها طهران للحصول على دولارات أمريكية، سوف تتم إعادة فرضها أيضًا.

الأحوازي: خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي إنجاز للدبلوماسية السعودية

قال لـ"سبق": القرار يحمل تصعيداً سياسياً وعسكرياً ضد إيران


A A A

• 10مشاركة

مشاري الحنتوشي - الرياض
0
1
3,814




اعتبر الأحوازي يعقوب حر التستري المسؤول الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران بمثابة الإنجاز للدبلوماسية العربية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقال التستري لـ"سبق": " نجحت الدبلوماسية العربية بقيادة المملكة العربية السعودية في إقناع الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي، حفاظاً على أمن المنطقة من احتمالية امتلاك إيران للسلاح النووي، وما سيشكل ذلك من تهديد مريع على مستقبل الأمن القومي في الشرق الأوسط.

كما اعتبر التستري أن القرار وما حمله من وعود من الرئيس الأمريكي بالبدء في توقيع مذكرة العقوبات الاقتصادية والمالية على الدولة الإيرانية يحمل في طياته بداية تصعيد سياسي وعسكري من الولايات المتحدة ضد النظام الفاشي ومؤسساته الإرهابية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مساء اليوم الثلاثاء أنه قرر الانسحاب من اتفاق إيران النووي، وأكد في خطابه البدء في توقيع مذكرة رئيسة لبدء العقوبات على النظام الإيراني.

قرار ترامب التاريخي يحرم إيران من استيراد قطع غيار الطائرات والسفن

تجميد أموال "شريفة" في الخارج أبرز المخاطر


A A A

• 51مشاركة

عيسى الحربي - الرياض
2
6
9,015




توالت المخاطر على إيران تباعاً فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وستكون تداعيات القرار التاريخي مدوياً على طهران، وسيضرب الاقتصاد الإيراني مجددا، ومن المتوقع أن تبدأ الدول الأوروبية الأعضاء بالانسحاب.

وحددت "سكاي نيوز العربية" جملة من الخسائر والعقوبات التي ستتمخض عن هذا القرار، حيث لن يكون بمقدور إيران من الآن فصاعداً تصدير واستيراد الأسلحة، على خلاف ما كان ينص عليه الاتفاق النووي مع الدول الغربية، مقابل وقف طهران برنامجها النووي المثير للجدل.

وستعود إلى اللوائح الأميركية السوداء أسماء أفراد وشركات وبنوك كانت متهمة في السابق بانتهاك القوانين الأميركية، لا سيما في ما يتعلق بعقوبات واشنطن على طهران بخصوص برنامجها النووي والصاروخي.

وسيحرم فرض العقوبات على إيران مجدداً الاقتصاد المحلي من الانتعاش، الذي كان سيتحقق من استيراد قطع غيار الطائرات والسفن لتحديث أسطولها الجوي والبحري، بالإضافة إلى حرمان طهران من صفقات تجارية خارجية ضخمة.

وبعودة العقوبات الأميركية على إيران، من المتوقع أن يتعثر الاقتصاد المحلي مجدداً، إذ إن العقوبات كانت وراء أكثر من 20 % من مشكلات الاقتصاد الإيراني على مدار سنوات، كان أبرز معالمها بطالة تتجاوز 14 %.

أما قطاع النفط الإيراني، فسيكون أكبر متضرر من إعادة فرض العقوبات، لا سيما أنه أبرز مصدر للدخل في البلاد، وكانت إيران بحاجة إلى دعم من شركات غربية لتطوير هذا القطاع المنهك.

ولن يكون بمقدور إيران جذب استثمارات أجنبية للبلاد، بسبب إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها، في ظل تشدد القوانين الداخلية مع قضايا الشركات الاستثمارية الوافدة من الخارج، لا سيما الغربية منها.
ومن ضمن العقوبات الأميركية التي سيتم إعادة فرضها على إيران، تجميد أي أموال لطهران في الخارج، خصوصاً في الولايات المتحدة، مما سيحرمها من مداخيل مهمة كانت ستنعش الاقتصاد الداخلي.


وبينما أوقف الاتفاق النووي الإيراني فكرة شن حرب غربية على طهران، فإن إعادة فرض العقوبات مجدداً يضع هذه الفكرة على الطاولة من جديد، لا سيما مع اتساع رقعة تدخل إيران في شؤون دول المنطقة.

تعرَّف .. ماذا سيحدث لإيران بعد انهيار الاتفاق النووي؟


A A A

• 67مشاركة

مشاري الحنتوشي - الرياض
4
10
23,958




نزل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل قليل بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعزمه توقيع مذكرة بدء العقوبات على إيران بمثابة الصاعقة على اقتصاد الدولة الفاشية الإيرانية، بعد أن حققت مكاسب كثيرة من الاتفاق السابق في جميع المجالات الاقتصادية والعسكرية.

تسببت الأنباء الواردة عن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق خلال الأسبوعين الماضيين بانخفاض غير مسبوق للريال الإيراني أمام الدولار، وسط توقعات بأن الانهيار سيتواصل بشكل أكبر خلال الفترات المقبلة، وأنه من الوارد أن يصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى أكثر من 120 ألف ريال إيراني حتى الصيف.

انخفاض صادرات النفط الإيرانية
سجلت صادرات النفط الإيرانية بنهاية شهر أبريل الماضي (النفط الخام ومكثفات الغاز الطبيعي)، 2.83 مليون برميل، أي مرتين ونصف أكثر من مستواها قبل توقيع الاتفاق النووي النهائي (مليون برميل يوميًّا)، الأمر الذي ستفقده إيران بخروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

انخفاض صادرات الغاز الإيراني
امتدت المكاسب الإيرانية للغاز الطبيعي، بعد توقيع الاتفاق قرابة ثلاثة أضعاف، حيث تجاوز إنتاج الخام نحو 850 مليون متر مكعب يومياً بالتوازي مع بدء تطوير إيران حقل غاز جنوب بارس ليصل إنتاجه إلى 550 مليون متر مكعب يومياً مقارنة بالمستويات السابقة قبل الاتفاق النووي البالغة 280 مليون متر مكعب.

عودة العقوبات الاقتصادية
ساهم الاتفاق النووي في رفع العديد من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران في الفترة السابقة والتي شملت: "التعاون الاقتصادي مع طهران بما في ذلك الاستثمار في النفط والغاز، تجميد بلايين الدولارات من أرصدة إيران، الحظر المفروض على الطيران الإيراني، الحظر المفروض على البنك المركزي الإيراني وشركة النفط الوطنية الإيرانية وخطوط الملاحة الإيرانية وإيران للطيران والكثير من المؤسسات الأخرى والأشخاص".

كما ستفقد إيران مكاسبها في رفع حظر الأسلحة عن إيران وإحلال بعض القيود الجديدة، إذ لن يكون بإمكان إيران استيراد وتصدير السلاح حالة بحالة، إضافة إلى عودة الحظر على شراء بعض التقنيات والآلات ذات الاستخدام المزدوج.

يذكر أنه بعد الكثير من الشد والجذب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء أنه قرر الانسحاب من اتفاق إيران النووي ضارباً بذلك بتحذيرات الزعماء الأوروبيين عرض الحائط.

وقال ترامب في كلمة من البيت الأبيض: "أُعلنُ أن أمريكا ستنسحب من الاتفاق مع إيران. وفي لحظات قريبة سأوقِّع مذكرة رئيسة لبدء العقوبات على النظام الإيراني".

إسرائيل: الاتفاق النووي الإيراني كان كارثة.. وترامب اتخذ قرارًا شجاعًا وصحيحًا بإلغائه

أعلنت حالة التأهب القصوى وفتح الملاجئ.. وأكدت: مستعدون للحرب


A A A

• 5مشاركة

بندر الدوشي - واشنطن
0
0
1,108




قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرارًا شجاعًا وصحيحًا بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، الذي كان قد وصفه بالكارثة.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن أعلن ترامب قراره في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد دعا إلى إصلاح الاتفاق المبرم بين القوى الغربية وإيران أو إلغائه.

وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية، استمرت دقيقتين، وألقاها بالعبرية والإنجليزية: إن الاتفاق الإيراني كان كارثة، كارثة لمنطقتنا، وكارثة للسلام في العالم.

وأصدرت إسرائيل تعليمات للسلطات المحلية في مرتفعات الجولان التي تحتلها لفتح وتجهيز الملاجئ بعد رصد ما وصفه الجيش بنشاط غير عادي للقوات الإيرانية في سوريا.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه تم نشر أنظمته الدفاعية، وأن جيش الدفاع في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي هجوم.

النفط يقلص خسائره بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران

للتخوف من تعطيل الإمدادات الإيرانية مع فرض عقوبات اقتصادية عليها


A A A

• 3مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
2,169




قلّص النفط الخام خسائره في التعاملات المتأخرة من جلسة اليوم الثلاثاء، عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، حسب وكالة الأناضول.

ويعني قرار الانسحاب الأمريكي إمكانية تعطيل إمدادات النفط الإيرانية التي عادت كواحدة من كبرى الدول المصدرة للخام في 2016، بعد رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل تقييد برنامجها النووي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في خطاب متلفز مساء الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، ووقع قراراً بفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية عليها.

وعلى أثر ذلك قلصت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو خسائرها من 2.5 بالمائة قبل القرار إلى 1.06 بالمائة أو ما يعادل 81 سنتاً وصولاً إلى 75.36 دولاراً للبرميل.

وتراجع الخام الأمريكي نايمكس تسليم يونيو بنسبة 1.63 بالمائة، أو ما يعادل 1.15 دولاراً بعد أن كان متراجعاً قبل القرار بأكثر من 3.4 بالمائة، ليصل إلى 69.58 دولاراً للبرميل.

كانت أسعار النفط الخام قد أغلقت، أمس الاثنين، عند 76.1 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.

وكانت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران في مطلع 2012 بسبب برنامجها النووي، تسببت في انخفاض صادرات النفط الإيرانية من مستوى بلغ 2.5 مليون برميل يومياً قبل العقوبات إلى نحو مليون برميل يومياً.

ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية عن مسؤولين كبار قولهم إن صناعة النفط الإيرانية ستواصل تطورها حتى إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.

وحتى مارس، بلغ متوسط الإنتاج اليومي لطهران نحو 3.8 ملايين برميل، وفق أرقام "أوبك".

المغامسي عن جولة ولي العهد وقرار ترامب: ” الذئب لا يهرول عبثًا..قد أتى إيران ما يشغلها “


نايف السالم(صدى):
علق إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، الشيخ صالح المغامسي، الثلاثاء، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي، ونتائجه على إيران.
وقال المغامسي: ” إن الإيرانيون خدعوا بعض أهلنا في اليمن، وجعلوا من لبنان وكرًا، وأوقدوا في البحرين نارًا، بذريعة نحن مع الاتفاق النووي ولَم نخرجْ عنه شبرًا “.
وأضاف: ” فجال ولي العهد جولة، والذئب لا يهرول عبثًا، فانهار الاتفاق النووي، وستقل الفتن فقد أتى إيران ما يشغلها ” في إشارة إلى زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أميركا في مارس الماضي ، التي أكد خلالها أن الخطر الإيراني يحيط بالمنطقة ويجب التعامل الدولي بحسم في هذا الملف، كما ناقش الرئيس ترامب في ملف إيران وضرورة التصدي لتدخلاتها في المنطقة وحذر من عدم التزامها بالاتفاق النووي.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موضحًا أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية.