كثيراً ما يمر على الانسان مواقف تجعله يفكر بما حوله وماذا يعمل في هذه الدنيا موضوع حبيت اطرحه بين يديكم واتمنى التفاعل منكم وطرح مواقف مرت عليكم وماذا انتجت تلك المواقف في انفسكم انا سوف ابداء بمواقف اذكرها عليكم وكان لها واقع خاص عندي .
في يوم من الايام كنت خارج الى هجره قريبه من تمير لأداء صلاة الجمعه المهم بالسالفه وقفت السياره وانا نازل الى المسجد لفت نظري رجل كبير بالسن (شايب) يمشي خطوات ثم يجلس ومعه طفل هذا الطفل ممسك برأس هذا الشايب اذا جلس يحركه يمين ويسار ويدلكه ثم ينهض هذا الشايب ويسير لفتره ثم يجلس مره اخرى ويعيد الطفل التدليك كل ماجلس الشايب حتى داخل المسجد يعيد له التدليك انا بتطفل سئلت عنه واتضح ان لديه مرض بالرأس ولابد من تدليكه كي لايقع .... انا استفدت من هذا الموضوع او هذا الموقف هو حرص هذا الرجل شفاه الله على اداء الصلاة مع الجماعه رغم مرضه . كثير من شبابنا هداهم الله يتحجج او يبحث عن الاعذار لترك الصلاة في المسجد مع الجماعه .
الحادثه الثانيه او الموقف الثاني في يوم كنت خارج من المنزل وتأخرت عن صلاة العصر وعند وصولي للمسجد صادف خروج المصلين المهم انا دخلت المسجد لقيت اخ باكستاني وصليت به المهم انا صليت بسرعه شوي وكنت افكر كثير لانه كان عندي شغل المهم بعد ماسلمت التفت لي هذا العامل مبتسم وقال (مافيه زعلان انت) قلت وش فيه صديق انا احسب انه مسوي شي وانا مدري قلت لا مافيه زعلان قال ليه انت صلي سرعه سرعه انا مايقدر يسبح وانا ساجد ابتسمت محرج وقلت الله يجزاك خير انا مافيه زعلان وطلعت من المسجد وانا خجل من نفسي وأسال نفسي هل الدنيا تستاهل ان لانخشع في الصلاة ؟
هذه احدى المواقف التي حصلت لي واتمنى التفاعل مع موضوعي .
تحياتي لكم
النادر