|
النبض العام يختص باخبار المنتدى و القرارات الادارية و المواضيع التفاعلية والمسابقات و الطرح العام |
|
أدوات الموضوع |
13 / 01 / 2015, 32 : 11 PM | #1 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
¬» في خاطري شىء ما .. اود كتابته: 「 ولا اعلم ماهو !) ! » مجهوديّ |
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url(' http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3046');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] كبرنا ياسمسم آفتح ياسمسم أبوابك.. هـ قد عدنا .. دقق في وجوهنا .. أعرفتنا ؟ نحن أطفالك .. الذين طالت قاماتهم .. وتغيرت ملامحهم .. ونظفت ملابسهم ولمعت أحذيتهم .. وتهذبت شعورهم .. ومرهم الزمن .. آنحنت أحلامهم كثيراً .. ولم يكبروا..! آفتح ياسمسم أبوابك ! نحن الآطفال الذين سرنا في الطرقات حفاة .. وإتسخت بأتربة الطريق أقدامنا وكتبنا على حجارة الطريق أسامينا .. وتواريخنا .. وحروف الذين أحببناهم …! نحن الأطفال الذين دللتنا الطرقات .. فلم تنم بجانبنا ( ألعابنا القطنية ) ولم نسهر على ( البلاستيشن ) ولم نغسل بالصابون المعقم أيادينا ولا غسلنا وجوهنا وأقدامنا قبل النوم ..! نحن الآطفال الذين غنينا تحت المطر بفرح وأرجلنا تخوض مياه الطرقات المتسخة ( طق يامطر طق .. بيتنا جديد .. مرزابنا حديد ) فلم تتسرب إلينا جراثيم .. ولم يصبنا مرض …! نحن الأطفال الذين كتبوا مذكراتهم البريئة في دفاترهم الخاصة وأخفوا الدفائر فوق الخزائن وتحت الملابس وفي صناديق الحلوى المعدنية ..! نحن الأطفال الذين تبادلنا مع رفاقنا ( اتجرافات ) الذكرى وأخبرناهم اننا ( نكتب لهم بالمقلوب كي تدوم المحبة في القلوب ) واننا ( نكتب لهم بالرصاص كي يدوم بيننا الاخلاص) نحن الاطفال الذين كانوا ينتظرون ( باص) المدرسة الأصفر على الطريق..! ويجمعون العملات القديمة وطوابع البريد ..! وصور حيوانات اليانصيب.. والعٌلب الفارغة من نفايات ( الفريج ) نحن الأطفال الذين كانوا يبحثون عن الجوائز تحت أغطية زجاجات البيبسي .. ويعيدون الزجاجة الفارغة كي يسترجعوا دراهم التأمين …! نحن الأطفال الذين رددوا ( مع حمد قلم ) وعرفوا قيمة القلم..! وآمنوا أن ( من جد وجد .. وغنى لهم عبدالحليم حين نجحوا ( وحياة قلبي وافراحه وهناه بمساه وصباحه) نحن الاطفال الذين قدسوا الصداقات الحقيقية والعلاقات الحقيقية وعقدوا صداقاتهم خارج الانترنت وخارج وسائل التواصل الاجتماعي …! نحن الأطفال الذين لم ينهاروا نفسيا من عصا المعلم .. ولم يتأزموا عاطفيا من ظروفهم العائلية .. ولم تتعلق قلوبهم بغير أمهاتنا .. ولم يبكوا خلف المربيات عند السفر..! نحن الأطفال الذين لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة.. ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولاحجم الحقائب المدرسية .. ولا كثرة الواجبات المنزلية ….! نحن الاطفال الذين تعاطفنا مع هايدي اليتمة وبكينا مع سالي الحزينة وبحثنا عن أم بشار بشغف .. وشجعنا كابتن ماجد حتى بحت أصواتنا…! نحن الاطفال الذين اجتهدنا في البحث عن فضولي.. وفي حل الكلمات المتقاطعة وفي معرفة صاحب الصورة .. وفي الخروج من طريق المتاهة الصحيح …! نحن الأطفال الذين لم تغير لنا الخادمات ملابسنا .. ولا أطعمتنا الطعام ولا حملت إلى أبواب المدارس حقائبنا .. ولارافقتنا في الطرقات صباح العيد…! نحن الاطفال الذين لم نصافح أبطال ديزني.. ولم نتسوق من البيبي شوب و لم نقف في محلات الأطفال العالمية لقياس ملابسنا.. وانتقاء حقائبنا ….! نحن الاطفال الذين لم يستذكر لنا أولياء أمورنا دروسنا.. ولم يكتبوا واجباتنا المدرسية ..! وكنا ننجح بلا دروس تقوية وبلا وعود دافعة للتفوق والنجاح …! نحن الاطفال الذين لم نرقص على أغاني السخف .. وكنا نٌقبل المصحف عند فتحه وعند غلقة وصمنا مبكراً وصلينا قبل السابعة وتحجبنا قبل البلوغ…! نحن الاطفال الذين كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان.. ولم نخشى مفاجآت الطريق ولم يعترض طريقنا لص ولامجرم ولاخائن وطن …! نحن الأطفال الذين كنا نحتفل بأيامنا الوطنية في الاذاعات المدرسية وطوابير الصباح بلا توزيعات .. ولا اكسسسوارت .. وبلا مسيرات ..! نحن الاطفال الذين كان فطورنا لا يحتوي الكورن فليكس.. ولا الحليب البارد .. ولا قطع التوست الجافة .. ولا زجاجة نوتيلا اللذيذة …! نحن الاطفال الذين لم نضع صور عوائلنا وألعابنا وهدايانا ورحلاتنا وسفراتنا وأكلاتنا في الانستقرام .. وكانت تفاصيل يومنا عفوية جداً..! نحن الأطفال الذين كنا نطرق أبواب الجيران في القيلولة ونهرب .. ونقذف أشجارهم بالحجارة ونهرب .. ونقطع اللوز والتوت على غفلة منهم ونهرب …! نحن الاطفال الذين صدقنا بوجود ( أم الدويس ) و( حمارة القايلة ) و ( أبوالسلاسل ) و( بودرياه ) وخرافات كثيرة سربتها لنا حكايات الجدات لتربيتنا وتهذيب سلوكنا …! نحن الأطفال الذين وقفنا في طابور الصباح بنظام .. وأنشدنا السلام الوطني بحماس وأدينا تمارين الصباح بنشاط .. وتابعنا الإذاعة المدرسية ودورنا حين قال المعلم ( للخلف دور ) نحن الأطفال الذين لم نحفظ هواتف المطاعم.. ولم نطلب وجباتنا من هارديز وكنتاكي وماكدونالدز.. وكنا نتناول ( البفك والدقوس ولبن آب) أمام التلفاز بشهية ..! نحن الأطفال الذين كنا ننام عند انطفاء الكهرباء في فناء المنازل.. ونتحدث كثيرا .. ونتسامر كثيراً.. ونضحك كثيرا.. وننظر إلى السماء بفرح ..! ونعد النجوم حتى نغفو …! نخن الاطفال الذين كنا نحرق نهاية العام الدراسي في كتبنا ونحتفظ بكراسات الرسم وأدوات الرسم .. وأقلام الرصاص كي نملأ فراغ الاجازة بـ هواية الرسم …! نحن الأطفال الذين كنا نحرك كفوفنا للطائرة بفرح .. ونٌحيي الشرطي بهيبة … ونختبيء تحت عباءات جداتنا للدخول إلى أماكن يٌمنع فيها دخول الأطفال..! نحن الأطفال الذين غنوا مع عبدالرحمن العقل ( بلادكم حلوة بس الوطن ماله مثيل ) وتعلموا من ( هدى حسين ) ان ( النعامة طير كبير له جناح ومايطير )…! نحن الأطفال الذين كبروا مع ( الفيمتو ) ولم ينتقوا نكهاتهم المفضلة من باسكن روبنز وكانوا يصنعون أحمر شفاههم من ( ايس كريم ) التوت والفراولة ! نحن الأطفال الذين كان للوالدين في داخلنا هيبة .. وللمعلم هيبة….وللعشرة هيبة و كنا نحترم سابع جار .. ونتقاسم مع الصديق المصروف والأسرار واللقمة ..! أتراك تذكرتنا ياسمسم ؟ [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
||
02 / 02 / 2015, 41 : 08 PM | #2 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url(' http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
|
||
02 / 02 / 2015, 43 : 08 PM | #3 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url(' http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
|
||
02 / 02 / 2015, 46 : 08 PM | #4 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
|
||
02 / 02 / 2015, 47 : 08 PM | #5 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ( في حياتنا صدآقات نعيشها كـ الحلم..وقد نحتاج لتفسيرها يوما بعد الاستيقاظ منها) بين فترة وأخرى ..نحتاج للهروب من أسوار زمن أرهق أرواحنا بحضارته زمن قيدنا بالكثير من القيود التي تحولت مع الوقت إلى ضغوطات نفسية مقلقة زمن أهدانا العالم كله .. ومنحنا حياة اجتماعية أخرى ..و نوع آخر من الأصدقاء…انهم أصدقاء الانترنت..! وأصدقاء الانترنت …هم أولئك الذي لم يدخلوا بيوتنا من أبوابها ولانوافذها ولاأسوارها …! هم دخلوها من أجهزتنا الالكترونية..فـ كلما تم إختراع وسيلة تواصل اجتماعي كلما زاد عدد الأصدقاء على شاشات أجهزتنا … فـ أصدقاء في تويتر و أصدقاء في انستجرام ..! و أصدقاء في الفيس بوك وأصدقاء في الواتساب ..! وبين كل هؤلاء نحن لانجد لم يعوصنا عن أصدقاء غادروا الطرقات القديمة منذ زمن ..! الرفاق الذين لم تُغطي وجوههم الأقنعة كما غطتها أتربة الطريق ..! الرفاق الذين ساروا معنا حفاة الأقدام …الرفاق الذين شاركونا مكعبات الآيس كريم وحبات الحلوى و قطع الدراهم المعدنية..الرفاق الذين تقاسمنا معهم الكذب الأبيض والمواقف البيضاء والخُدع البيضاء ..! الرفاق الذين خضنا معهم مياه الأمطار المتجمعة على الأرصفة الباردة..! الرفاق الذين طرقنا أبواب الجيران في صباح العيد ..الرفاق الذين مازالت صورهم القديمة تثير بنا الكثير من الحنين ..! وتُدخلنا في نوبة من الضحك الصادق ..انهم رفاقنا الصغار …الصغار الذين كبروا بعيداً عنا كما كبرنا بعيدا عنهم …والمختلفون عن اصدقاء التكنولوجيا تماماً فـ أصدقاء الانترنت لآيمسحون دموعنا ..لايلعبون في الطرقات القديمة معنا لا يشاركوننا صنع طائراتنا الورقية! لا يحملون لنا باقات الورد في أفراحنا..ولايحيطون عند المرض بأسرتنا ..ولانتناول ادويتنا من اياديهم ! أصدقاء الانترنت لم نلمح وجوههم الحقيقية ولا أوراقهم الحقيقية ولا أسماءهم الحقيقية …! أصدقاء الانترنت لم نسهر معهم على كتبنا المدرسية ..لم نستعر منهم قلم رصاص للكتابة على الكلمات المنقطة في حصة الخط ..! ولم يسعفونا بعلبة الوان في حصة التربية الفنية ..لم يغيرونا أدواتهم الهندسية في حصة الرياضيات …! أصدقاء الانترنت لم يشاركونا قراءة ماجد ولا البحث عن فضولي ولا حل المسابقات الاسبوعية..! أصدقاء الانترنت لم نتبادل معهم أطباق الطعام في أيام رمضان..ولاصافحناهم في صباحات الأعياد ….! أصدقاء الانترنت لم نأمنهم على الأسرار الأولى ولا الحكايات الأولى ولا الرسائل الأولى … ! أصدقاء الانترنت طرقوا أبوابنا في مرحلة كانت الحياة فيها بكامل حضارتها وكامل زينتها …! دخلوا منازلنا من أجهزتنا النقالة والثابتة …حاورونا من خلف شاشة الكترونية ..نادونا بأسمائنا المستعارة.. ! تعرفوا على احزاننا من حروفنا..! أصدقاء الانترنت …شاركونا دهشة الاختراعات …ومتابعة الثورات…ومخلفات الحروب…! أصدقاء الانترنت دافعوا عنا الكترونيا وأحبونا الكترونيا وناقشونا الكترونيا…. !وعبروا عن مشاعرهم تجاهنا بتغريدات ولايكات وببرود كاست….! اصدقاء الانترنت قريبون جداً …رائعون جداً …لكنهم معرضون للإختفاء والغياب والانقراض من حياتنا بمجرد انقطاع الكهرباء أو خدمات الاتصالات..! أو عطل في الانترنت .. يُعلن ان الحياة قد تجردت من صخب النت وعادت هدوئها …! وآن أصدقاء التكنولوجيا خرجوا من حياتنا من أجهزتنا ..! كما دخلوها من أجهزتنا ..! [/ALIGN] [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
||
02 / 02 / 2015, 48 : 08 PM | #6 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url(' http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] مامن معتصم فى هذا الزمان أستجير به من هتك فراقك لأمني فـ يُجيرني ..! ومامن معتصم فى هذا الزمان آستغيث به والحنين إليك يكشف ستر أحرفي فـ يُغيثني !!) اذاقتني الايام حرقة الخنساءعلى صخر!! فـ بكيت صخر العمر كله .. ومضى العمرومازال صخر جمرة عالقة في القلب!! واذاقتني الايام وجع قيس !! فـ رددت مع قيس و خيوط الصبح تعتصر قلبي ألما: ( قل لي بربك هل ضممت اليك ليلى قبيل الصبح وهل.. …؟؟؟) واذاقتني الايام إنكسار عبلة !! فـ زهدت بفرسان القبيلة .. وخلفت تاريخ أجدادي العظيم خلفي! وحلقت روحي كالطير الجريح …في فضاء الفارس المستحيل!! واذاقتني الايام وهم الامير الحمداني !! خلف جدران اسره … بانتظار ليلة ظلماء تُضخم غيابه لهم….! ومامن ليلة ظلماء فى هذا الزمان …يُفتقد فيها البدر!! واذاقتني الايام غرور المتنبي !! فـ روضت القلم …والخيل …والليل ………!!!! والبيدااااااااااااااء أنكرتني !! واذاقتني الايام كرم الطائي !! فاستضفته فى أحلامي بكرم الطائي..وأطعمته قلبي فلا ناقة لي فى هذا الزمان اطعمه إياها … ولا جمل !! واذاقتني الايام خفاء دعاء زكريا..وإشتهاء ذرية منه..وخوف انقطاع النسل و اشتعال الرأس بالشيب وحرقة المناجاة ( ولم أكن بدعائك ربي شقيا)!! واذاقتنى الايام وهن مريم !! فـ هززت عند الوهن نخلة العمر فتساقطت أيامي علي جرحا طريا…! وصرخت في وجه مواعيده برعب مريم…والشوق إليه يمزقني…! كيف ؟؟ و( لم يمسسني بشر ) !! واذاقتني الايام يقين يعقوب بلقاء يوسف فـ قضيت العمر أحدثهم عن يوسف..وعن احساسي بعودته …! وانتظرت ريح تأتي منه…وقميص يلقيه البشير على قلبي فيرتد بصيرا ! وأذاقتني الايام وحدة يونس في بطن الحوت..فـ عشت وحيدة فى ليالي مظلمة بالحنين إليهم كظلمة جوف الحوت .. لاشىء معي سوى الدعاء: ( اللهم لااله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)!! واذاقتنى الايام حسرة بن الوليد … ومرارة موت الفراش فى زمن الشهادة ..!! وغصة ترديد ( فلا نامت أعين الجبناء)!! واذاقتنى الايام عار بنو الاحمر بتسليم مفاتيح الاندلس.. وغرناطة تسقط فى الليلة الاخيرة …! وحسرتاااااه..اسطورة الاندلس ختامها غرناطة ! واذاقتني الايام رعب بائعة الكبريت...فزرت مدينته تحت رداء الليل والبرد..وإستندت على جدرانه ارتعش حنينا…! وأطفأت على عتبة بابه ثقاب عمري ! واذاقتني الايام غباء سندريللا فـ تناسيت فردة حذائي على درج حكايته..! وانتظرته ببرد ليالي العمر ..وشيب الهم يخطو نحوي والامير …يخطو بحذائي نحو اخري!! واذاقتني الايام جرأة إمرأة العزيز ..فـ وجهت دعوتي لنساء المدينة …وأخرجته عليهن..وصرخت بهن : يانساء المدينة : لاتقربن هذا الرجل من أجلي….! لاتقتلنني به…فهو لي ! واذاقتني الايام شر حاسد اذا حسد.. و شر كيد النفاثات في العقد…..فاحترقت بنارهن….! حتى تفحم بكيدهن عمري! و غدى هذا العمر مدينة لايفارقها الحزن !! [/ALIGN] [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
||
02 / 02 / 2015, 48 : 08 PM | #7 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url(' http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] في كل بيت هناك إمرأة مسنة / ثابتة في الأرض كـ سدرة عريقة الجذور..! فـ اذا ما سقطت السدرة يوماً / تفرقت وضاعت الطيور ) رحلت المرأة التي أحبتني كـ عينيها وأكثر ! والتي لم يسعفني خجلي ان أخبرها اني أحبها كـ عيني وأكثر! المرأة التي كانت لي شجرة أمان حين كنت طفلة ضعيفة الجناح والريش! المرأة التي آن هطلت الأمطار سارعت لتغطية رأسي وأوصتني بتجنب اللعب تحت الماء ! المرأة التي ان هاجمتني الحمى / سهرت ليلها تتلو آيات الله على رأسي ! المراة التي قلمت اظفاري وهي تسرد علي حكاية علي بابا والشاطر حسن و( بديح بديحوه ) المرأة التي مشطت شعري وهي تغني لي ( قاعدة على الشط / قاعدة اتمشط ) المرأة التي علمتني ان لااله إلا الله و أن اركان الاسلام خمسه / وفروض الصلاة خمسة! المرأة التي رافقتني في وضوء الفجر/ كي لايسرقني النوم من فرضي ! المرأة التي غرست بي حب الوطن.. وسردت علي من حكايات الوطن ماسردت! المراة التي مازالت رائحة حقيبة سفرها وهي عائدة من بيت الله الحرام تملآ أنفي المرأة التي كان للدرهم من يديها فرحة طفولة لا توازيها فرحة المراة التي كانت رائحة بخور ملابسها تعادل لدي رائحة وطن ! / آتمنى ان يسقط المطر هذا المساء بـ غزارة .. أريد ألعب في ( حوش ) المنزل بـ الماء والرمل ! وآن اقذف رفيقة طفولتي بكرات الطين ! وان يملأ صوت جدتي أرجاء المكان تناديني ان لاألهو في الماء في ( عز البرد )! كيف ؟ وغزارة المطر أصبحت مرعبة / تأتي أحيانا بملك الموت ! وأرضية البيت لم تعد من تراب ! ورفيقة طفولتي كبرت على كرات الطين منذ زمن ! وجدتي ماتت ! ماتت جدتي يامطر .. فاسقط / وبلل ملابسي .. واهديني حمى الشتاء كما تشاء ….. ! فــ جدتي يامطر ماتت ! ماتت جدتي يامطر كما تموت أطهر الأشياء….. ! كما تموت أطهر الأشياء….. ! كما تموت أطهر الأشياء….. ! [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
||
02 / 02 / 2015, 50 : 08 PM | #8 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url(' http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ( الدكان .. أربعة جدرآن .. وباب صغير.. وبضاعة بسيطة.. ورائحة مميزة .. وفرحة أطفال لاتوصف ) مررت على الحي القديم منذ ايام .. تجولت بين طرقاته بحثا عن طُهر ما ! خيل الي انني قد ألمح مجموعة من الأطفال .. يعبثون بالرمل والماء.. ويتقاذفون بعلب فارغة ! توهمت للحظة ان قلب طفلة استقر بين اضلعي ! وآن رفاقي لم يكبروا لاطالت قاماتهم .. ولا تغيرت ملامحهم .. وآن التفاصيل القديمة .. مازالت قيد استمرار ! لكني أكتشفتُ آن الكثير من التفاصيل قد اختفت .. ومات صاحب (الدكان) ذلك الرجل كان يقدم لي السعادة كل أربعاء .. حين يمد لي يده بــ (مجلة ماجد ..! وشعرت بـ التصاق الزوايا وضيق المساحة القديمة التي كنا نراها في طفولتنا واسعة كــ فضاء! فلم يعد الدكان بـ حجمه السابق الذي كان يتسع لـ كل أطفال الحي ! فـ الآن لم يعد قلبه يتسع لـ عدد كبير من الأطفال.. ربما لأنه أدرك إنه لم يعد حلم طفل..! الدكان القديم كان يوماً كـ جزيرة الحلم التي نتجول بها بين حلوياتها بـ قلوب أطفال تمنوا آن يكبروآ .. كي يقتنوا منها الكثير ! فـ لماذا الفرحة التي كنا نشعر بها عند دخول (الدكان) في طفولتنا..! لم نعد نشعر بها الآن عند دخول أكبر المولات والاسواق التجارية ورغم توفر كل أنواع البضائع ? وكان للدكان في طفولتنا رائحة مميزهه .. رائحة تملك القدرة على تسريب الفرح إلى أجسادنا الصغيرة..! رائحة لن ينساها أطفال السبعينات والثمانينات أبدا رائحة لاتوصف …لكنها لاتنسى! والى الآن ..أي نسمة تتسرب الينا شبيهة بـ تلك الرائحة.. جديرة باعادة الزمن الى الوراء واعادتنا الى منتصف ذلك ( الدكان ) تماما ! والمثلجات ايضا ! كانت في (الدكان) القديم حكاية أخرى.. من حكايات نقاء ذلك الزمان ! فلم نكن نفكر في أهمية تاريخ الصلاحية ..أوخطرالأصباغ ..فـ طفولتنا لم تكن مدللة بالقدرالذي تضرها به هذه الأشياء..! وربما كنت أوفر حظا من رفاقي ..لانني كنت مدللة جدي الاقرب اليه من بين أحفاده وكان جدي يملك من المال الكثير..لكنه لم يكن يملك ( فيزا كارد) لأن في ( الدكان) القديم لم يكن للكارد أهمية..! كانت الدراهم المعدنية هي بطلة الحكاية.. فـ الدرهم كان يعني لنا الكثير..لأن الدرهم في ذلك الوقت كان يملك القدرة على جلب الكثير! فكلما ارتفعت اصواتها في جيوب طفولتنا كلما ارتفع معدل سعادتنا والأن ؟ اين طفولتنا ؟ اين الدكاكين القديمة ؟ أين رائحتها المميزة ؟ اين الفرحة التي كانت تسكن قلوبنا عند انتقاء الحلويات المتواضعة ؟ اين الآمان الذي كنا نشعر به مع صاحب المحل ؟ اين اهمية الدراهم المعدنية ؟ اين قدرة الدرهم على شراء اشياء متعددة ؟ أين الرفاق ! [/ALIGN] [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
||
08 / 02 / 2015, 34 : 03 AM | #9 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url(' http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=3134');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
|
||
08 / 02 / 2015, 35 : 04 AM | #10 | ||
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: ¬» في خاطري شىء ما .. اود كتابته: 「 ولا اعلم ماهو !) ! » مجهوديّ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|