جريده الرياض
يلعب المنتخب السعودي مساء اليوم وتحديدا عند الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف عصرا بتوقيت السعودية) مباراته الثانية في البطولة وستكون المواجهة هذه المرة مع اصحاب الارض منتخب اندونيسا في مواجهة حاسمة للطرفين فالفوز سيعني خطوة مهمة نحو التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة.. وقد يكون الامر حاسما بالنسبة لمنتخب اندونيسيا على اعتبار انه يتصدر المجموعة حاليا برصيد ثلاث نقاط وبالتالي فان فوزه سيعني تأهله مباشرة الى ربع النهائي وقد تكون فرصته اكبر في البقاء بين جماهيره كون صاحب المركز الاول سيبقى حيث هو فيما يتوجب على صاحب المركز الثاني السفر الى ماليزيا للعب مباراة الدور الثاني مع متصدر المجموعة الثالثة.
الخطوة الثانية
يلعب منتخبنا مباراته الثانية على اثر النتيجة الايجابية التي حققها في المباراة الافتتاحية ندرك ان التعادل مع المنتخب الكوري ليس منتهى طموحنا لكن النقطة تعتبر محصلة ايجابية بالنظر الى ظروف المنتخب التي سبقت مباراته الاولى وبالنظر الى ان تعادلنا كان مع المنتخب الاكثر ترشيحا لتصدر المجموعة فان النتيجة على نحو ما تعتبر (منطقية).. والمهم هو محاولة تحقيق الفوز اليوم لان وقوفنا على صدارة المجموعة مع نهاية الجولة الثانية ستفتح امام نجومنا خيارات عديدة نحو التأهل.. وبتطبيق الهدف مع الواقع نجد ان منتخبنا يتفوق على خصمه فنيا وخبرة وهو الاقدر على التعامل مع مباريات لها طابع الحساسية الكبيرة مثل مواجهة اليوم وهي خبرة كسبها من مشاركاته المتعددة ومن حضوره الدائم في كل المناسبات والاهم حضوره في هذه البطولة بالذات التي تسيدها على مدى عقدين كاملين في المقابل يعول منتخب اندونيسيا كثيرا على جماهيره المتحمسة ولا نبالغ اذا قلنا ان منتخبنا سيكون في مواجهة مباشرة مع جمهور المنتخب الاندونيسي وليس مع اللاعبين فقط ومتى ما تمكن نجومنا من التعامل الحذر مع الاندفاع المتوقع للخصم في البداية فان الافضلية ستتحول تدريجيا لمصلحة الاخضر. ولا يعني ذلك بتسليم النتيجة وسهولة المهمة فنحن ندرك قوة الخصم وامكانات اللاعبين الكبيرة وتطوره وايضا طموحه بتسجيل نتائج ايجابية في البطولة التي يستضيفها لتكون بداية لتواجد قاري يمنح الكرة الاندويسية الحضور الذي يستحقه بلد ال 200مليون نسمة.