رأيي في المثل فااقول
البعيد عن العين بعيد عن القلب
كثيراتٌ هي تجاربنا
وكثيرة ملامح البعد في حياتنا ,,,
قد نشتكي بعداً تسببته عثرات السنين وصاحبنا البعيد مسكين غارقا في أنين الحنين
إحساسنا ينمو معه وفي بعده ينكسر الخاطر
فلا ننسى ولا نلبث نناظر لقاء ً بلهفة القلب المنفطر
ولا ننسى أي لحظة من لحظات العيش الهني برفقته ولقاؤه عرس تتغنى به الملامح سعيدة الأنفاس
هنا تخطئ العباره فيكون القلب ذاكرا للغائب مهما تعددت سلاسل الفراق
ولكن!!!
قد يبتعد الصاحب برضاه ويشعرك بانقضاء خطواته واحدة تلو الأخرى ليذكرك بأنك تتمسك بسراب ضائع تدريجياً
سراب ينتهي بانقضاء الخطوات التي قد تختفي عن ناظرك بأي لحظه
لتؤلمك بفراق الأحبة ورغماً عنك تتناسى جفاؤهم وتحاول التذكره ولكن لا من مجيب فقلبك أدمن على البعاد وأصبح للذكرى عنيد
فتتملك عبارتنا مأساة الغائب وتبقه بعيداً عن القلب برضاه
************************************************
لنتساءل ولنتفاعل في نقاشٍ ممتع
لو لم ترى الشخص الذي تبادله الغلا ...
ولو تعلقت به بطريقه كبيره تلفونياً مثلا أو نتّياً ( عن طريق الانترنت مثلا)
وفجأه انقطعت أخباره ... هل تنطبق هذه المقوله؟
وهل نجد في البعد العيني ( الروحي ) بعداً عن المشاعر؟
كل الشكر لكم انتم يامن تواصلتم معي ودمتم