خدعوني .. !

خدعوني !!؟؟

فَقالو يا مُسلمة لن تتساوي أبداً بِ الرجل مهما فعلتي سَ تكوني دائماً كَ ظله مجرد تابع له ليس أكثر جميع حقوقك مهضومة وأرأئك مُهمشة ضعيفة ومسكينة ولا تستحقين سوى الشفقة نَحن نُريد لكِ أن نُحررك من هذه التبعية ونُعيد لكِ جميع حقوقك المسلوبة منكِ نُريد مساواتك بِ الرجل لا تًققلي من شانئك أكثر




قالوا : قبل الزواج في بيت أسرتك عاملة بلا أجر تخدمين أخواتك وجميع العائلة وكل ذنبك أنكِ بنت وليس لكِ أبسط حقوق لديهم يفعلوا بكِ كما يريدوا إن أرادوا زوجاً لكِ حتى بدون موافقتك تتزوجي في النهاية أنتِ أسيرة في سجنهم .



قالوا : وعند زواجك بِ التابعية أنتِ اسيرة من سجن أباك لِ سجن زوجك وإن لكِ أولاد تَضاعفين في الخدمة لهم خادمة بدون أجر ما كًل هذا الظُلم اللذى تتعرضين له .



قالوا : وإن أراد زوجك أن يتزوج عليكِ من يمنعه من يقف أمامه وماذ بيدكِ أن تفعلي سَ تكوني مرغمة على تقبل الأمر الواقع يلا ضعفك وهوانك كيف تقلبي بَهذا نمد يدينا لكِ وسَ نًطالب بحقكِ في أن يكون زوجك لكِ وحدك في كتابة عقود للزواج تمنعه من إزلالك .



قالوا : ظلمك إسلامك في حقوقك وجعل للرجل في الميراث ضعفك هضموا حققك ليصبح
مال الرجل في زيادة وأموالك في نقص وكيف تقبيلن ذلك وتتنازلين عن حقك له أهوه أفضلمنك لا تقللين من شائك .



قالوا : أفسحنا لكِ مجالات كثيرة للعمل تُنافسي فيه الرجل أتتركين كل هذا وتجلسي في بيتك ليصرف زوجك عليكِ ويُهينك ويبخل عليك إن أراد ضعفك وقلة حيلتك سَتُرخصك في عين الرجل ولِما تظلي وحيدة في بيتك والرجل في عمله ويخالط ما شاء من النساء وأليس لكِ
حق مثله في مخالطة الرجال !!؟؟



قالوا : حجابك يُخفي جمالك ولمِا أنانية الرجل هو وحده اللذى يتمتع بهذا الجمال سَ نجعلك تستغلي هذا الجمال ونجعل منكِ نجمة رائعة الجمال هُناك مجالات كثيره لِ تستعرضى فيها هذا الجمال عارضة أزياء أو نجمة في سماء الفن لكش كل ما اردتي .



قالوا : يا مسلمة نَحن وراكِ ولن نتركك أسيرة ومسجونة في عالم ذكوري بحت
مسلوبة وضائعه كل حقوقك آن الأوان أن نُحررك ونُعيد لكِ حقك الضائع ؟؟؟




فَقلت قبل أن أبداء حواري معكم دعوني أُعرفكم من أنا ومن أكون
أنا فتاة الإسلام التي حررها الإسلام وحده كرمني وأعاد لي جميع حقوقي
وأعطاني فوق ما أتمناه وأكثر ومهما فعلتوا لن تخدعوني صور لكم خيالكم المريض
أنكم بِحلو الكلام أقنعتوني وبزيف حقائق إسلامنا العظيم
خدعوتني لن يخيل عليا حيلكم الدنيئة ولن تصلوا معي لِغايتكم المسمومة
من قال لكم أني أسيرة وسجينة ومن أنتم لِتخلصوني أراكم مخادعون
وعلى غير الحقيقة تدعون وعلى عكس صحيح إسلامنا الجميل تتفوهون
لا تحدثوني عن وهم المساواة فلن أصدقكم قولاً



كفاني فخراً
أن ربي كرمني وإسلامي حررني ورسولي رفع من شائني
( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود والترمذي]،



هذه هي المساوة التي لا ولن تعرفوها
كفاني فخراً
أن الرجل والمرأة عند الله سبحانه وتعالى سواء والفرق بينهم فى التقوى
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].



كفاني فخراً
أن رسولي أوصي بي خيراً
قال عليه أفضل الصلاة والسلام
(استوصوا بالنساء خيرا)



هذه هي المساوة التي لا ولن تعرفوها
كفاني فخراً
أن عملي وحده من يجعلني أحيا حياة كريمة
فقال تعالى:{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل: 97]
أنا أخاطب الأن عقولكم هل من مستوعب



فقد قال الله تعالى : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى } آل عمران/
طبيعة الرجل مُختلفة في تكونيها عن طبيعة المرأة وكلاُ مُيسرلما خُلق له
الرجل خلقه الله بطبيعه خاصه فى تكوينه وعقله وبنيانه الجسدي لِكي يتم رسالته التي خُلق مِن أجِلهاَ في الحياه وله مِن هذاَ التكوين ماَ يؤهله لإداء هذه الرساله
والمرأة خلقها الله بتكوين خاص فى تكوينها الجسدي وتكوين عقلي يُميل لِ العاطفه النبيله وغريزة طبيعه بِداخلهاَ لِ الأمومة والحنان والعطف لِتكون سكن للزوج وأم مَنبعها الحنان لِكي تتم رسالتهاَ التي خُلقت مِن أجلهاَ
وقوله تعالى : "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [القمر:49]



فَكيفَ بِالعقل أن نُساوى نحن البشر بين طبيعتين مختلفتين فى التكوين
فقد قال الله تعالى/
{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14]
وكل منهم له دور مختلف ورسالة فى الحياة



في بيت أبي أنا دُرة مصونة
( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا ، دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بِأَصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا ).
يُنظر : صحيح مسلم
* قال الإمام النووي : (فِي هَذِهِ الْأَحَادِيث فَضْلُ الْإِحْسَان إِلَى الْبَنَاتِ ، وَالنَّفَقَةِ عَلَيْهِنَّ ، وَالصَّبْرِ عَلَيْهِنَّ ، وَعَلَى سَائِر أُمُورهنَّ).



وفي الميراث مال الرجل في نقصان ومال المراة كما هو
لي مُطلق الحرية في إختيار الزواج أو رفضة ولا إجبار على زواجي
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّم : (( لاَ تُنكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُستأمَرَ ، ولاَ تنْكَحُ البِكْرُ
حتَّى تُستأذَنَ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، وَكيفَ إذنُها ؟
قالَ : أن تسْكُتَ )) مُتَّفَقٌ عليه .



وفي بيت زوجي أنا ملكة متوجة وفخراً لي خدمة زوجى وأولادي
تعايروني وهو شرف وشرف عظيم لي .
وأقر في بيت زوجي لو أحببت واساعده في الحياة إن أراد
ويُغير عليا زوجي ويُحبني ويٌقدرني
ومَن لا يغار على أهله ومحارمه : يُسمَّى : " ديّوثاً " ، والدّياثة من الرّذائل الّتي ورد فيها وعيد شديد ، وما ورد فيه وعيد شديد يعدّ من الكبائر عند كثير من علماء الإسلام ، جاء في الحديث : ( ثلاثة لا ينظر اللّه عزّ وجلّ إليهم يوم القيامة : العاقّ لوالديه ، والمرأة المترجّلة ، والدّيّوث )- رواه النسائي صحيح



والمرأة التي تسعى في خدمة زوجها ورعاية أبنائها والقيام على شؤون بيتها أجرها عند الله عظيم لأنه من الرعاية التي أمرت بالمحافظة عليها
عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . متفق عليه



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وهو صحيح وإن من طاعة الزوج القيام على مصالح بيته



هذه هي المساوة التي لا ولن تعرفوها
ولَكِن هُناك مُساواة بين الرجل والمرأة
فى مبداء الثواب والعقاب
فى بعض أَحكام الشريعه
فى حق المرأة فى أحتفاظهاَ بِاموالهاَ الخاصه
فى حق المرأة فى الموافقه الصريحه منها على زوجهاَ
وفي حقهاَ الكامل بِ الإحتفاظ بِ الصداق
وعدم التعدي على صداق المرأة
قال سبحانه وتعالى آمرًا بذلك: {وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً } (النساء: 4)



عرفتوا الأن من حررني ومن أعاد لي حقوقى ومن نصفني ومن رفع من شائنى
ومن يريد الأن المطالبة بوهم المساواة لِ يُقلل من شائني ؟؟؟

طرح جميل
تسلمين على الاختيار

موضوع في قمة الجمال
سلمت يداك والله يوفقك يارب