|
|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
21 / 10 / 2014, 03 : 02 AM | #1 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
|| عفوَك ربٍي عًنآ ||
عابدة ، زاهدة .. ذات صلاح وتقوى تتلمذ لها كثيرون منهم ، الزاهد الكبير أبو سليمان الدراني .. سألها سليمان يوما : ما تقولين الرجل يحب لقاء الله ؟ قالت : ويحك .. ذاك رجل ثقلت عليه الطاعة و أحب الراحة منها .. فقال لها : فإنه إذا أحب البقاء في الدنيا ،! قالت : بخ بخ .. ذاك رجل أحب الطاعة ، و أحب أن يبقى لها و تبقى له .. و قال أبو سليمان لأم هارون : أتحبين الموت ؟! قالت : لا ..! قال : و لم تكرهين لقاء الله تعالى ؟!! فبكت ثم قالت : يا أبا سليمان : لو عصيت آدميا ما حببت لقاءه ، فكيف أحب لقاء الله وقد عصيته .. فوقع أبو سليمان مغشيا عليه .. و كانت أم هارون تأكل الخبز وحده ، و قالت : إني لأغتنم بالنهار حتى يجيء الليل ، فإذا جاء الليل قمت في أوله ، فإذا جاء السحر دنا الروح من قلبي .. عابدة , زاهدة من عابدات القرن الثالث للهجرة .. كان يزورها العباد و الزهاد في زمانها .. دخل عليها بعض العابدين يسألونها الدعاء ، فقالت لهم : لو أن الخاطبين خرسوا ، ما تكلمت عجوزكم من البكم و لكن الدعاء سنة .. ثم قالت : جعل الله قراكم من الجنة " وجعل ذكر الموت بيني و بينكم على بال ، و حفظ علينا الإيمان و هو أرحم الراحمين .. إعتل بشر بن الحارث ، فعادته آمنة من الرملة , و بينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد بن حنبل يعوده . فلما عرف الإمام بوجود آمنة عنده طلب من بشر بن الحارث أن يسألها الدعاء .. فقالت آمنة : اللهم إن بشر بن الحارث و أحمد بن حنبل يستجيرانك من النار فأجرهما . عابدة زاهدة بكاءه .. كانت تبكي في الليل و النهار فخافوا عليهـا العمى من كثرة بكائها ، و كلموها في ذلك .. فقالت : أعمى والله في الدنيا من البكاء ، أحب إلي من أن أعمى فى الأخرة من النا ر.. سألها الفضيل بن عياض أن تدعو الله له ,, فقالت له : يا فضيل أما بينك و بين الله تعالى سريرة ما أن دعوته استجاب لك .. فشهق الفضيل شهقة و خر مغشيا عليه . سمعت شعوانة شخصاً يقول و كانت عند مالك بن دينار : لايبلغ حقيقة التقوى ، حتى لا يكون شيء أحب إليه من القدوم على الله .. فخرت مغشيا عليها ... و كانت تقول : من استطاع منكم أن يبكى فليبك ، وإلا فليرحم الباكي يبكى لمعرفته بما أتى إلى نفسه . من ربات الزهد و التقشف .. نشأت في حجر أبيها فاعتنى بتربيتها و علمها القرآن ، و أتقنت حفظه ثم عكفت على الزهد و الصلاح .. و كانت تعمل بيدها فتغزل الصوف و تقتات من مورده ,, كانت متصدقة تبر الفقراء و المساكين و تسد عوز المحتاجين ، و لا تدخر شيئا من كسبها .. روى عنها أنها كانت تقول ، إذا بات بجيبها درهم و لم تتصدق به : الليلة عبادتي ناقصة . عابدة من العابدات .. كانت تجد سعادتها و سرورها في صلاة الليل فإذا أقبل الليل قالت : بخ بخ يا نفس قد جاء سرور المؤمنين ، فتلبس ، و تقوم إلى محرابها ، ثم كانت إذا صلت العصر هجعت إلى غروب الشمس ، و كان ذلك دأبها .. فلما قيل لها ، لو جعلت هذه النومة في الليل كانت أهدأ و أسكن لبدنك , قالت : لا والله لا أنام في ظلمة الليل مادمت في الدنيا و مكثت حالها هذه طيلة أربعين سنة .. حدث عامر بن مليك عن أمه أنها قالت : بت ذات ليلة عند إبنة أبي طارق ، فما زادت على هذه الآية من أول الليل إلى آخره ترددها و تبكي ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ، ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم .... ) عابدة زاهدة , وعالمة متفقهة ، كانت إذا جاء النهار قالت : هذا يومي الذي أموت فيه ، فما تنام .. حتى إذا جاء الليل قالت : هذه ليلتي التي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح . و إذا جاء البرد لبست ثيابا رقيقا حتى يمنعها البرد من النوم و كانت تحيي ليلتها بالصلاة ، فإذا غلبها النوم قامت فجالت في الدار ,و تقول : يا نفس أمامك لو قدمت أطالت رقدتك في القبر على حسرة .. ثم لا تزال تدور الصباح تخاف الموت على غفلة و نوم .. فكانت تصلي كثيراً و تقول : عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور . و عن امرأة أرضعتها معاذة قالت : قالت لي معاذة : يا بنية كوني من لقاء الله تعالى على حذر و رجاء ، فإني رأيت الراجي محفوفا بحسن الزلفى لديه يوم يلقاه .. و رأيت الخائف له مؤملا له زمان يوم الناس لرب العاملين ثم بكت .. و عندما مات زوجها لم تتوسد فراشا حتى ماتت , و كانت تقول : والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل , و كانت تقول : صحبت الدنيا سبعين سنة فما رأيت فيها قرة عين قط . و روت معاذة عن عائشة أم المؤمنين " وأم عمرو بنت عبد الله بن الزبير وهشام ابن عامر .. و روى عنها أبو قلابة و قتادة ويزيد الرشك و غيرهم و ورى لها الجماعة ، و ذكرها ابن حبان فى الثقات . عابدة زاهدة ، كثيرة الزهد عظيمة الورع .. قالت لابنتها : لا تفرحي بفان ولا تجزعي من ذاهب ، و افرحي بالله عز وجل ,, و قالت لها : إلزمي الأدب ظاهرا و باطنا ، فما أساء أحد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرا ، و ما أساء أحد الأدب باطنا إلا عوقب باطنا .. و قالت : من استوحش من وحدته فذاك لقلة أنسه بربه , و قالت : من تهاون بالعبيد ، فهو لقلة معرفته بالسيد ، فمن أحب الصانع أحب صنعته . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
21 / 10 / 2014, 22 : 08 AM | #2 |
تميراوي عريق
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
الله لايحرمك الأجر، ويوفقك .
|
اللهم أجعل حضورى فى قلوب الناس
كـالمطر يبعث الربيع ويسقى العطشى !.! |
21 / 10 / 2014, 35 : 08 AM | #3 |
تميراوي فعال
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
|
21 / 10 / 2014, 16 : 11 AM | #4 |
تميراوي فعال
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
جزاك الله خير ولا يحرمك الاجر
|
|
21 / 10 / 2014, 11 : 09 PM | #5 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
جزاكم الله خير ع حضوركم
|
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
22 / 10 / 2014, 34 : 07 AM | #6 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
|
|
22 / 10 / 2014, 35 : 07 AM | #7 |
تميراوي عريق
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
جزاك الله خير وبارك الله فييك
|
|
22 / 10 / 2014, 32 : 09 AM | #8 |
تميراوي عريق
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
جزاك الله خير وبارك الله فيك يالغلا ,,
|
_
[flash=http://im38.gulfup.com/Tf0Yw.swf]WIDTH=500 HEIGHT=230[/flash] |
22 / 10 / 2014, 21 : 01 PM | #9 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
واياكم يارب
شكرا لتواجدكم الكريم |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
03 / 11 / 2014, 56 : 08 PM | #10 |
تميراوي فضي
|
رد: || عفوَك ربٍي عًنآ ||
جزاک الله خير
|
إفعل الخير فهو الشيء الوحيد الذي لا يموّت حين تغيب أنت
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|